مش كنتوا عاملين فيها سبع رجالة في بعض وانكم تنصروا فلسطين وتحاولون القفز على جهود الغير يا اخ احمد منذ عدة اسابيع ؟
حتى في تويتر سبحان الله تغريداتكم الى الان موجودة وكأن بيدكم مفاتيح حلول الاعتراف وحل الدولتين
وانكم ستدمرون اسرائيل وانكم اشد الاعداء والخ ,, تغريدات مضحكة جداً للأمانة
عموما يا احمد قبل أن تقفز بأسئلتك بكل بجاحة وتحاول التهرب من حقيقة دعمك المباشر للكيان الصهيوني
تعلم أولاً كيف تفرق بين التجارة مع دولة ذات اقتصاد عالمي
(كأمريكا) والتي تتعامل معها كل دول العالم
وبين شراء منتج صهيوني يدعم احتلالًا ويمول قتل الأطفال ويُغذي ماكينة استيطان تقوم على دماء الأبرياء
وتهدف اولاً واخيراً الى اضعاف جيشك الذي اصبح اليوم مضرب مثل للعجز وانعدام الفعالية بسبب تأخره تقنياً
اثر التعنت الصهيوني الامريكي المفروض عليك بل وحتى المتحكم في صفقاتك خارجياً.
على كل حال.
بخصوص الدعم الامريكي لإسرائيل فهذا الدعم لا يأتي من أرباح صفقات السلاح أو من التجارة الدولية
بل من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.
يعني المواطن الأمريكي العادي هو من يُقتطع من راتبه لدعم الكيان الصهيوني غصبًا عنه
عبر ما يُسمى بـ"المساعدات السنوية لإسرائيل" والتي تبلغ قرابة 3.8 مليار دولار سنويًا وأكثر.
والأهم من ذلك:
كل عام تقريباً تظهر حملات وعرائض داخل الولايات المتحدة نفسها يوقع عليها مئات الآلاف من الأمريكيين
تطالب الكونغرس بإيقاف المساعدات لإسرائيل.
بل هناك نواب داخل مجلس الشيوخ والكونغرس يعارضون استمرار هذا الدعم
ويصفونه بأنه انحياز إجرامي وعبء أخلاقي واقتصادي على الشعب الأمريكي
إذًا من يقول لك إن شراءك من أمريكا هو دعم لإسرائيل مثل شراءك من إسرائيل
إما جاهل أو مدلس او مجرم يحاول التنصل من جريمته
لأن دعم أمريكا المستمر لإسرائيل هو سياسة حكومية مفروضة من النخبة السياسية وليست نتيجة مباشرة لأي عملية بيع أو شراء.
بينما أنت حين تشتري منتج "إسرائيلي" فأنت تعطي مالك بيدك لكيان احتلال دموي يدفع به رواتب جنود قتلوا أطفال غزة
ويُموّل توسعة المستوطنات على أنقاض أرض فلسطين ويسعى لتطوير معداته وجيشه اكثر وأكثر بعشرات المليارات
التي انت دفعتها بشكل مباشر.
اختصاراً
شراءك من إسرائيل = دعم مباشر للصهيونية = خيانة سياسية وأخلاقية , هذي حقيقة لن تغيرها محاولات التهرب
أما رميك للدول التي تشتري من أمريكا فهو قياس مضحك حقيقة , في الواقع ليس كل من يشتري من تاجر
مسؤولًا عن زبائنه الآخرين.
دعم أمريكا لإسرائيل لا يجعل كل علاقة تجارية معها خيانة أما شراءك من مصنع صهيوني في أرض محتلة فهو دعم صافي لجريمة مستمرة
وتبريرك لا يختلف عن سارق يبرر سرقته بأن غيره يسرق أيضًا يا احمد ياشافعي غباء التبرير لا يُبيح الفعل وشناعة الفعل لا تمحيها الأعذار
هل تشتري من إسرائيل بشكل مباشر ؟ نعم.
هل تذهب أموالك لدعم جيشها واقتصادها ؟ نعم.
إذًا أنت شريك في الجريمة مهما تجملت.
كل محاولة لتبرير الشراء من إسرائيل هي سقوط أخلاقي وسياسي ولن يُنقذك التذاكي الفارغ ولا أسلوب المقارنة السطحية.