اولا الأردن تقوم بالتغويز ولا تقدم خدمات إسالة ,ثانيا هى ليست من ضمن الدول المصدرة للغاز بل تقوم بإستهلاكة محليا.
مصر اعلنت ايقاف ضخ الغاز لبعض المصانع بشكل مؤقت ودة من تابعات الحرب الدائرة حتى تقوم بتأجير وحدات اضافية للتغويز مصر تملك حاليًا وحدة واحدة (Hoegh Galleon)، تعمل في ميناء العين السخنة.
وتخطيط حاليًا لاستقبال 3–4 وحدات إضافية من Höegh وطرف تركي (BOTAŞ) هذا الصيف لإجراءات التغويز الغاز القطرى لسد الفجوة
مصر بدأت بضخ 100 مليون قدم يوميا للاردن لتعويض الفقد عشان تمر من ازمتها رغم الضغط المحلى,ودة اللى مفكرتش اي دولة تانية تعملة.
لماذا لم تستورد من البداية من قطر؟ وضحنا دة فعلا انه معندناش وحدات كافية للتغويز وايجار المتاح منها غالى جدا غير ثمن النقل والاستيراد غالى ,مع ذلك حاليا بدأ الاستيراد بالفعل من قطر.
لماذا لا تستورد مصر الغاز من العراق؟
الإجابة ببساطة:
لأسباب تتعلق بالبنية التحتية، الجغرافيا، الوضع الأمني، والتكلفة.
أولًا: لا يوجد خط أنابيب مباشر بين مصر والعراق
- العراق ليس له منفذ بحري مباشر على البحر المتوسط.
- لا توجد أنابيب تربط بين العراق ومصر عبر الأردن أو سوريا بشكل فعال حاليًا.
- إعادة تشغيل أو إنشاء مثل هذا الخط يتطلب استثمارات ضخمة في بيئة إقليمية غير مستقرة.
ثانيًا: العراق لا يُصدر غازًا حتى الآن
- رغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز(خصوصًا المصاحب للبترول)، إلا أنه:
- يحرق جزءًا كبيرًا منه في مواقع الاستخراج بسبب ضعف بنية المعالجة.
- يعاني من نقص داخلي في الكهرباء، ويستورد الغاز من إيران لتشغيل محطات الكهرباء.
- بمعنى: العراق يحتاج الغاز داخليًا أكثر مما يمكنه تصديره حاليًا.
ثالثًا: الوضع الأمني والسياسي
- عدم الاستقرار في العراق منذ سنوات، وخاصة في مناطق إنتاج الغاز (الجنوب – البصرة)، يجعل عمليات التصدير صعبة.
- البنية التحتية لأنابيب الغاز عرضة للهجمات والتخريب، مما يجعل أي استثمار طويل الأمد محفوفًا بالمخاطر.
رابعًا: مصر لديها خيارات أسهل وأقل تكلفة
- إسرائيل: غاز عبر أنابيب مباشرة، جاهز، وبتكلفة منخفضة.
- قطر: بدأت العلاقات تعود تدريجيًا، ويمكن استيراد الغاز المسال (رغم تكلفة التغويز).
- الجزائر: لها قدرات على التصدير، ويمكن التعاون معها بحريًا إن لزم الأمر.
