بودكاست مع شخص مستفز للأمانة وتحول الى سخرية كبيرة لهذا المتعجرف
ماقدمه لم يكن حوار علمي بقدر ما كان عرض متضخم
للأنا ، ومسرحية هزيلة من الادعاءات بلا برهان
بدلًا من استغلال الفرصة لتقديم محتوى علمي ثري اكتفى بترديد عبارة
"اقرأوا كتابي"
وكأن جمهور العالم مدين له بالتصديق الأعمى.
عندما سُئل عن أدلة تخص أبو الهول أو الهرم الأكبر قدم ثرثرة لا تختلف كثيرًا عن حديث المقاهي لا أوراق علمية
لا دراسات ميدانية حديثة ، لا انفتاح على الرأي الآخر . هل هذا هو "علم الآثار" الذي يدافع عنه؟
العالم لا يحتاج المزيد من الهبادين بل يحتاج علماء يتحلون بالتواضع ويؤمنون أن البحث
لا ينتهي بعبارة
"أنا قلت" بل يبدأ بسؤال وينضج بنقاش ويثبت بالأدلة
