مقال رائع عميق ورصين جدا،
لو كان بيدي لوضعتك كاتب في إحدى الصحف الكبيرة،
مشكلة إعلامنا أنه شاطر على الشعب وثوابته وعلمائه فقط،
أما في صراعنا الخارجي الحقيقي يتحول إلى= فرخ صغير مرعوب
نحتاج إعلام له أدوات فعالة هي:
التفكيك_والبناء_التعاون
يفكك دعاية العدو + يبني دعاية مضادة حقيقية + يتعاون مع إعلام الدول التربية الحليفة
نحتاج كذلك إلى منتديات ومؤتمرات شبابية حرة تناقش أفكار الإعلام المعادي وتناقش مرجعياته وأهدافه،
مع الأسف قطر لديها مؤتمرات كبيرة ومتعددة ومنوعة،
ونحن في السعودية والإمارات والبحرين ومصر كأننا نعيش في العصر الحجري،
وإذا وجدت مؤتمرات فهي قليلة وتتركز في الإمارات غالبا،
وروادها يغلب عليهم وجود صراع واختلاف بينهم وبين الشعوب في مجالات الدين والأخلاق والسلوك،
وكذلك وجود مرضى عقليين ونفسيين وعلميين لاندري أي تأثير سيقومون به ؟!
بالإضافة لغلبة الجوانب الشخصية والنفاقية التي تحدد طبيعة الحضور والمشاركين،
مثل النفاق الممجوج والتزلف..إلخ
شعوبنا وشبابنا لديهم قدرات ويمتلكون قدرة على التأثير،
يدفعهم الصدق والإخلاص ومحبة الأوطان والحرص على الإستقرار،
لازال الإعلام القطري كله بقنواته ومؤتمراته ومراكز أبحاثه
يتفوق كثيرا على بقالة العربية والحدث وأضرابها
التي لايوجد لديها مرتكزات حقيقية فكرية وأخلاقية وشعبية،
والتي تظن أن الإعلام مجرد = شاب بصوت مفخم قليلا
أوفتاة = شقراء بعيون زرق أو بلدية بسمار وسحنة سمراء
مع أخطاء إملائية فضائية في كتابة أخبار شريط العاجل الأحمر،
الذي كلما رأيته دعوت الله في سري أن يكون الرسم الإملائي فيه صحيح
ولم يستجب ربي لدعواتي حتى الآن
نحن الشعوب العربية الحرة المحبة لأوطانها إبتلانا الله بإعلامين
هما:
الجزيرة وبناتها + العربية وبناتها
وظلم ذوي القربى أشد مرارة