شهدت دول الخليج خلال السنوات الماضية نمواً تدريجياً في قطاع الفضاء، بدأ بتأسيس وكالات وطنية متخصصة. أُنشئت وكالة الإمارات للفضاء عام 2014، تلتها وكالة الفضاء السعودية عام 2018، ثم وكالة البحرين للفضاء عام 2025 بالاضافة للهيئات و المؤسسات و المجالس المشكلة في جميع انحاء الخليج.
أطلقت هذه الوكالات عدداً من المشاريع الفضائية: الإمارات نفذت مسبار الأمل إلى المريخ وبرنامج رواد الفضاء، فيما أطلقت السعودية برنامج نقل وتوطين تقنيات الفضاء وشاركت في إرسال أول رائدة فضاء سعودية إلى محطة الفضاء الدولية. البحرين طورت وأطلقت القمر الصناعي "المنذر"، وهو أول قمر صناعي بحريني بالكامل. سلطنة عمان تعمل على مشروع منصة لإطلاق الأقمار الصناعية في صحراء الدقم، في حين تعمل الكويت على مشروع "صاروخ الفضاء الكويتي" بهدف تطوير صواريخ محلية يتم إطلاقها من ذات الموقع. أما قطر، فقد شاركت عبر القمر الصناعي سهيل سات في دعم خدمات الاتصالات والبث الفضائي على مستوى إقليمي.
في المقابل، يتزايد نشاط القطاع الاستثماري في المجال الفضائي حيث تم انشاء مجموعة من الشركات منها "نيو للفضاء" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة في السعودية، و شركة فضاء التابعة لإيدج و سبيس 42 في الإمارات، بالإضافة إلى الشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا في سلطنة عمان، وغيرها من الشركات و المؤسسات في المنطقة.
فهل حان الوقت لإطلاق وكالة فضاء خليجية موحدة؟ و ماذا ستكون اهدافها و برامجها ؟
أطلقت هذه الوكالات عدداً من المشاريع الفضائية: الإمارات نفذت مسبار الأمل إلى المريخ وبرنامج رواد الفضاء، فيما أطلقت السعودية برنامج نقل وتوطين تقنيات الفضاء وشاركت في إرسال أول رائدة فضاء سعودية إلى محطة الفضاء الدولية. البحرين طورت وأطلقت القمر الصناعي "المنذر"، وهو أول قمر صناعي بحريني بالكامل. سلطنة عمان تعمل على مشروع منصة لإطلاق الأقمار الصناعية في صحراء الدقم، في حين تعمل الكويت على مشروع "صاروخ الفضاء الكويتي" بهدف تطوير صواريخ محلية يتم إطلاقها من ذات الموقع. أما قطر، فقد شاركت عبر القمر الصناعي سهيل سات في دعم خدمات الاتصالات والبث الفضائي على مستوى إقليمي.
في المقابل، يتزايد نشاط القطاع الاستثماري في المجال الفضائي حيث تم انشاء مجموعة من الشركات منها "نيو للفضاء" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة في السعودية، و شركة فضاء التابعة لإيدج و سبيس 42 في الإمارات، بالإضافة إلى الشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا في سلطنة عمان، وغيرها من الشركات و المؤسسات في المنطقة.
فهل حان الوقت لإطلاق وكالة فضاء خليجية موحدة؟ و ماذا ستكون اهدافها و برامجها ؟