الإمارات لا تنشغل كثيراً بالخلافات العقائدية، وهذا واضح منذ سنوات في طريقة تعاملها مع إيران. كانت من أوائل الدول التي فرقت بين المصالح الاقتصادية والنفوذ الديني، وتحملت الكثير من الهجوم الشعبوي نتيجة هذا التوجه. بل واجهت ضغوطاً غربية كبيرة واستمرت في الحفاظ على علاقات تجارية قوية مع إيران.
أما ما يخص التقارب السعودي الإيراني، فهو في مصلحة الإمارات وليس العكس. الخلاف في بداياته كان عقائدياً (سني - شيعي)، ثم تحوّل إلى خلاف سياسي مع تهديدات مباشرة بين الطرفين، حتى جاءت الوساطة الصينية وحققت اختراقاً فعلياً في عهد إدارة بايدن. وهذا يعود لعدة أسباب أهمها التوجه السعودي الذي يخدم النمو الاقتصادي بصورة كبيرة جداً وثانياً نفوذ ايران تآكل بصورة كبيرة خلال الثلاث سنوات الماضية، وأصبحت طرف ضعيف في المعادلة وتحتاج إلى تسويات سياسية أكثر من أي وقت مضى..:
الإمارات دولة مؤسسات وتفكيرها يرتكز على الاستقرار والتنمية، لا على الصراعات العقائدية أو حسابات النفوذ الديني. وأي تهدئة سياسية في المنطقة بهذا الحجم تُعتبر مكسباً استراتيجياً لها، وليس أمراً يثير قلقها.
مضمون الرسالة السعودية غطت أربعة مجالات رئيسة هي فلسطين واليمن والأمن الثنائي والحوار الإيراني المستمر مع إدارة ترامب.
وُصفت الرسالة بأنها تعكس استعدادًا واضحًا لتعميق العلاقات وتوسيعها.
الملك سلمان أعرب عن دعمه للمفاوضات الإيرانية الأميركية، مشجعًا إيران على السعي للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يُعزز الاستقرار الإقليمي.
الرسالة تضمنت عرضًا للمساعدة في التوسط بين طهران وواشنطن، دعمًا للعملية الدبلوماسية الجارية.
وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان طرح، خلال حديثه مع خامنئي، إمكانية استضافة اجتماع غير رسمي بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين خلال زيارة ترامب المرتقبة إلى الرياض الشهر المقبل.
الملك سلمان حثّ إيران على استخدام نفوذها لكبح جماح الحوثيين، وخفض التوترات في البحر الأحمر وهي خطوة من شأنها أن تُسهم في تسريع الحوار الإيراني الأميركي.
أكد الملك موقف المملكة العربية السعودية الثابت: الرياض لن تُطبّع العلاقات مع إسرائيل من دون حل عادل يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة.
الملك سلمان استجاب لطلب إيران المُلحّ منذ فترة طويلة لإبرام اتفاقية أمنية ثنائية.
الملك سلمان اقترح نهجًا تدريجيًا لبناء التعاون الأمني، بدءًا من الخطوات التأسيسية وزيادة التنسيق مع مرور الوقت.
تعليق شخصي :
نفوذ اسرائيل وقيمتها السياسية تقل جدًا إذا اصبح هناك سلام بين السعودية وايران والبعض يزعجه التقارب لأنه يشعر انه محاصر !
ههههه انت فهمت هذا ؟
شروط الايرانية في مقابل شروط الامريكية
هكذا يسير المفاوضات
كل الطرفين يقدم تنازلات
ايران مارتريد الا رفع الحصار في مقابل
تخفيض تخصيب يورانيوم الي ماقبل 2018
٥٪
يا اخي ما تدري من وين ذول يطلعون قبل سنوات عندما زار وفد سعودي اذربيجان قال احدهم السعودية حاصرت ايران كما ايران حاصرت السعودية في اليمن طبعاً اكيد حتى الوفد السعودي لو يدوي بعباقرة السياسة هنا راح يقول لهم منين جبتو هذا الكلام
ايران ابدت استعدادها لنقل تجاربها بالطاقة النووية الى السعودية - مناورات عسكرية بحرية بين البلدين - زيارات متبادله لا تنسى امر مهم قطيعه وعداء كبير بيننا وبينهم عودة العلاقات بهذا الشكل السريع امر مميز من الدولتين اعتقادي هناك امور في المنطقة لابد ان يتم حلها بين الدولتين ان كان يريدون تثبيت العلاقات ودفعها ويتم حلها خصوصا الوفد المرافق لو تلاحظ سفير السعودية في اليمن وسفير المملكة في دولة ثانية