متابعة مستمرة اسرائيل تشن هجمات على ايران

هل سترد ايران على الولايات المتحدة الامريكية ؟

  • نعم

    الأصوات: 95 36.5%
  • لا

    الأصوات: 165 63.5%

  • مجموع المصوتين
    260
التجربة أثبتت أن إسقاط الأنظمة بالقوة أو عبر دعم الفوضى الداخلية لا يخلق بالضرورة بديلاً أفضل، بل غالباً ما ينتج عنه فوضى وصراعات طويلة الأمد كما رأينا في العراق وأفغانستان وليبيا وسوريا. معظم دول المنطقة تفضل بقاء النظام الإيراني ضعيفاً على انهياره الكامل، لأن البديل قد يكون أسوأ بكثير للجميع. الحل الحقيقي لأي تغيير مستدام في إيران يجب أن يكون من الداخل، عبر إصلاحات تدريجية وضغوط سياسية واقتصادية، وليس عبر سيناريوهات الغزو أو دعم الفوضى، التي أثبتت فشلها في تجارب المنطقة الأخيرة.

الوحيد الذي يتمنى سقوط النظام الايراني هو اسرائيل وباستثنائها فالجميع يرغب في بقاء النظام الايراني لهذا الغرض او ذاك .
 
إحسان الفقيه:

عرفت السينما في الولايات المتحدة الأمريكية بقوة الإخراج السينمائي،
لكن الفصل الأخير من الحرب الإسرائيلية الإيرانية قد أثبت براعة أمريكا في الإخراج السياسي أيضا.
طيلة أيام الحرب كان ترامب يكتفي بالتصريحات التي يفهم منها رضاه ومباركته للهجمات الإسرائيلية وضرورة وضع حد للهرولة الإيرانية باتجاه امتلاك القنبلة النووية، إضافة إلى التلويح غير القطعي بدخول أمريكا المعركة إلى جانب دولة الاحتلال.
وقف ترامب يراقب التصعيد المتبادل بين الطرفين، دون التدخل المباشر، فمن ناحية ترك نتنياهو يستعرض قوته وقدراته العسكرية والاستخباراتية، ليحصد تأييدا واسعا في الداخل الإسرائيلي يغطي على إخفاقه في ملف غزة وقضية الأسرى، ويعطيه قبلة الحياة باعتباره الزعيم الذي واجه تهديدا وجوديا متمثلا في الخطر الإيراني.
في الوقت نفسه وقف ترامب على القدرات الصاروخية لإيران وفتح المجال لاستنزافها وإدراك تكتيكات الهجوم بالصواريخ المتنوعة والمسيرات.
كان من الواضح أن الولايات المتحدة ترغب في أن تمتد الحرب بالقدر الذي يثير المخاوف الإقليمية والدولية، ويصبح إيقاف المعركة غاية ومطلبا لكل الأطراف، ولكن دون مستوى التصعيد الذي يسوق المنطقة إلى حرب شاملة متعددة الأطراف، فجاءت الضربة الأمريكية للمنشآت النووية لتضع حدًا للمعركة يكون لأمريكا اليد العليا في إسدال الستار على أيام القتال المرعبة.
كللت الضربة الأمريكية الهجمات الإسرائيلية على إيران، لتجعل النهاية ناطقة بانتصار نتنياهو ونجاحه في إعادة البرنامج النووي الإيراني بضع سنوات إلى الوراء قبل أن تتحمل دولة الاحتلال مزيدا من الضربات والخسائر الناتجة عن التصعيد المتبادل.
لم تكن هناك مشكلة لدى الإيرانيين في تبادل الهجمات مع دولة الاحتلال طالما أن أمريكا لا تتدخل بشكل مباشر، تعوّل في ذلك على المسيرات والصواريخ متعددة المدى على الرغم من ضعف دفاعاتها الأرضية في مواجهة الطيران الإسرائيلي، فتتحمل الضربة ثم تقوم بالرد وهكذا.لكن مع التدخل الأمريكي المباشر، أدركت إيران ضرورة الخروج من المعركة، فهي لن تستطيع الرد كما ينبغي أن يكون الرد، فجاء الإخراج الأمريكي ليصنع مسارا للخروج اللائق بإيران كدولة كبرى في المنطقة، فكان الاتفاق المسبق على الهجوم على القاعدة الأمريكية في العديد بعد إخلاء من فيها، حفظا لماء الوجه الإيراني، أعقبه رسالة شكر من ترامب إلى إيران لتحذيرها المسبق بإخلاء القاعدة الأمريكية.
حقق الإخراج الأمريكي مراده، فتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، بعد أن حقق نتنياهو أهدافه من عرقلة المشروع النووي الإيراني، والتغطية على إخفاقاته في غزة، وتحقيق مكاسب سياسية تعزز موقعه في الداخل.الولايات المتحدة تجمعها وإيران مساحات شاسعة من التفاهمات، أكثر بكثير من العداء المعلن، فأمريكا لا تريد محو إيران، بل ترغب في وجودها ضمن لعبة التوازنات بين المكون السني والشيعي، خاصة مع وجود صدع عربي فارسي تاريخي.
 
تقرير الكونغرس حول أثر الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية بقلم: DeepSeek:

بناءً على التقارير الاستخباراتية المسربة للكونغرس الأمريكي والمتداولة في 25 يونيو 2025، والتي تناولت نتائج الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، يمكن تلخيص محتوياتها الرئيسية على النحو التالي:
1- فعالية محدودة للضربات:
- كشف التقرير السري لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) أن الضربات التي استهدفت منشآت "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان" لم تحقق تدميراً كاملاً للبرنامج النووي الإيراني، بل أعاقته لبضعة أشهر فقط .
- أشار إلى أن جزءاً كبيراً من اليورانيوم عالي التخصيب نُقل من المواقع قبل الضربات، وأن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتضرر بشكل جوهري، خاصة في منشأة "فوردو" المحصنة تحت الأرض (عُمق 80–90 متراً) حيث بقي الهيكل الداخلي سليماً نسبياً رغم انهيار المدخل .
2- تناقض مع الرواية الرسمية:
- ناقض التقرير تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللذين أكدا "تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل" .
- كشف أيضاً عن اختلاف في التقديرات بين الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية؛ حيث قدّر الجيش الإسرائيلي أن الضربات أخرت البرنامج لسنوات، بينما رأت الوكالات الأمريكية أن التأخير لا يتجاوز أشهراً .

3- انتقادات داخل الإدارة الأمريكية
- وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث التقرير بأنه "مبدئي وضعيف الثقة"، واتهم جهاتٍ بتسييسه لتقويض إنجازات ترامب .
- رفض البيت الأبيض التقرير ووصفه بـ"الكاذب والخاطئ تماماً"، بينما اتهم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف مَن سرّبه بـ"الخيانة" .

4- تحقيق في التسريبات وإلغاء جلسات الكونغرس
- فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحقيقاً حول تسريب التقرير المصنف "سري للغاية"، واعتبره تهديداً للأمن القومي .
- أُلغيَت جلسات إحاطة سرية للكونغرس كانت مخصصة لمناقشة الضربات، مما أثار غضب أعضاء الكونغرس (مثل السيناتور مارك وارنر) الذين طالبوا بجلسات طارئة لتوضيح التناقضات .
5- تداعيات إقليمية ودولية:
- أكدت إيران تضرر منشآتها النووية "بشدة"، لكنها أعلنت استمرار التخصيب ورفض وقف البرنامج .
- أشار خبراء (مثل معهد ميدلبري) إلى أن الضربة لم تستهدف "المعرفة النووية" الإيرانية المنتشرة، والتي لا يمكن تدميرها بالقصف .
- بدأ تحليل دولي (من فرنسا وغيرها) لتقييم الأضرار، بينما حذّر السيناتور فان هولن من "سباق نحو قنبلة قذرة" إذا أُسيء إدارة الملف .
6- تساؤلات حول فاعلية الأسلحة:
- شكّك التقرير في قدرة القنابل الأمريكية "محطمة القبو" (مثل GBU-57) على اختراق التحصينات العميقة، خاصة بعد استخدام صواريخ "توماهوك" بدلاً منها في ضربات أصفهان .
يكشف التقرير الاستخباراتي فجوةً خطيرة بين الرواية الرسمية للإدارة الأمريكية وتقييمات الجهات الاستخباراتية، مع إبراز محدودية الضربات في تعطيل البرنامج النووي الإيراني. كما يُظهِر التوتر السياسي الداخلي في واشنطن والانقسام حول مصداقية البيانات، بينما تُظهر طهران تصميماً على استمرار برنامجها النووي رغم الأضرار .
مصادر الأخبار الواردة أعلاه:
----------------------------------

1- تقارير إخبارية دولية موثوقة:
واشنطن بوست (Washington Post): أول من نشر تفاصيل التقرير السري لوكالة استخبارات الدفاع (DIA)، مُستنداً إلى مصادر داخل الكونغرس ومجتمع الاستخبارات.
- نيويورك تايمز (The New York Times): أورد تحليلاً حول محدودية الضربات وتناقض التقرير مع التصريحات الرسمية للإدارة الأمريكية.
- رويترز (Reuters): نقل ردود الفعل الرسمية الإيرانية وتصريحات المسؤولين الأمريكيين (مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث).
2- وثائق رسمية وبيانات حكومية:
- تصريحات أعضاء الكونغرس: مثل السيناتور مارك وارنر (رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ)، الذي أكد إلغاء الجلسات السرية وطالب بالشفافية.
- بيانات البيت الأبيض: الإنكار الرسمي للتقرير ووصفه بـ"الكاذب"، كما نقلتها قناة CNN
- تحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI):حول فتح تحقيق في تسريب الوثيقة المصنفة "سري للغاية".
3- تحليلات مؤسسات بحثية متخصصة:
- معهد ميدلبري للدراسات الدولية (Middlebury Institute): تقييمهم لبقاء "المعرفة النووية" الإيرانية رغم الضربات.
- معهد العلوم الدولية والأمنية (ISIS): صور الأقمار الصناعية التي حللت أضرار منشآت فوردو ونطنز.

إن التقرير الأصلي مصنف كـوثيقة استخباراتية سرية للغاية، لذا فإن المصادر الإعلامية تعتمد على "تسريبات" من داخل مؤسسات أمريكية.
 
إحسان الفقيه:

عرفت السينما في الولايات المتحدة الأمريكية بقوة الإخراج السينمائي،

لكن الفصل الأخير من الحرب الإسرائيلية الإيرانية قد أثبت براعة أمريكا في الإخراج السياسي أيضا.
طيلة أيام الحرب كان ترامب يكتفي بالتصريحات التي يفهم منها رضاه ومباركته للهجمات الإسرائيلية وضرورة وضع حد للهرولة الإيرانية باتجاه امتلاك القنبلة النووية، إضافة إلى التلويح غير القطعي بدخول أمريكا المعركة إلى جانب دولة الاحتلال.
وقف ترامب يراقب التصعيد المتبادل بين الطرفين، دون التدخل المباشر، فمن ناحية ترك نتنياهو يستعرض قوته وقدراته العسكرية والاستخباراتية، ليحصد تأييدا واسعا في الداخل الإسرائيلي يغطي على إخفاقه في ملف غزة وقضية الأسرى، ويعطيه قبلة الحياة باعتباره الزعيم الذي واجه تهديدا وجوديا متمثلا في الخطر الإيراني.
في الوقت نفسه وقف ترامب على القدرات الصاروخية لإيران وفتح المجال لاستنزافها وإدراك تكتيكات الهجوم بالصواريخ المتنوعة والمسيرات.
كان من الواضح أن الولايات المتحدة ترغب في أن تمتد الحرب بالقدر الذي يثير المخاوف الإقليمية والدولية، ويصبح إيقاف المعركة غاية ومطلبا لكل الأطراف، ولكن دون مستوى التصعيد الذي يسوق المنطقة إلى حرب شاملة متعددة الأطراف، فجاءت الضربة الأمريكية للمنشآت النووية لتضع حدًا للمعركة يكون لأمريكا اليد العليا في إسدال الستار على أيام القتال المرعبة.
كللت الضربة الأمريكية الهجمات الإسرائيلية على إيران، لتجعل النهاية ناطقة بانتصار نتنياهو ونجاحه في إعادة البرنامج النووي الإيراني بضع سنوات إلى الوراء قبل أن تتحمل دولة الاحتلال مزيدا من الضربات والخسائر الناتجة عن التصعيد المتبادل.
لم تكن هناك مشكلة لدى الإيرانيين في تبادل الهجمات مع دولة الاحتلال طالما أن أمريكا لا تتدخل بشكل مباشر، تعوّل في ذلك على المسيرات والصواريخ متعددة المدى على الرغم من ضعف دفاعاتها الأرضية في مواجهة الطيران الإسرائيلي، فتتحمل الضربة ثم تقوم بالرد وهكذا.لكن مع التدخل الأمريكي المباشر، أدركت إيران ضرورة الخروج من المعركة، فهي لن تستطيع الرد كما ينبغي أن يكون الرد، فجاء الإخراج الأمريكي ليصنع مسارا للخروج اللائق بإيران كدولة كبرى في المنطقة، فكان الاتفاق المسبق على الهجوم على القاعدة الأمريكية في العديد بعد إخلاء من فيها، حفظا لماء الوجه الإيراني، أعقبه رسالة شكر من ترامب إلى إيران لتحذيرها المسبق بإخلاء القاعدة الأمريكية.
حقق الإخراج الأمريكي مراده، فتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، بعد أن حقق نتنياهو أهدافه من عرقلة المشروع النووي الإيراني، والتغطية على إخفاقاته في غزة، وتحقيق مكاسب سياسية تعزز موقعه في الداخل.الولايات المتحدة تجمعها وإيران مساحات شاسعة من التفاهمات، أكثر بكثير من العداء المعلن، فأمريكا لا تريد محو إيران، بل ترغب في وجودها ضمن لعبة التوازنات بين المكون السني والشيعي، خاصة مع وجود صدع عربي فارسي تاريخي.
كاني بترامب يقلد ديبلوماسية حافة الهاوية للمخضرم هنري كيسينجر.
 
يبون دفاع جوي


ظننت أن الحمير ستبقى حميرا لكنها تريد أن تترقى لتصبح بغالا!

أتمنى من ااسعودية أن تسرع من برنامجها النووي المدني في أسرع وقت و أن تتعاقد مع الصينيين لبناء ثلاث مفاعلات نووية.

ثم، لأن أمريكا تريد أن تحافظ على تفوق إسرائيل بالمنطقة ب ف35 يا ليت نشوف صفقات خاصة للسعودية بطائرات شبحية صينية مع تجربة الدفاع الجوي الصيني للتنويع.

الحال لا يطمئن ...
 
1000222070.jpg



الإطلاقات الايرانية و كم عدد ما اعترض و ما وصل
 
وسائل إعلام إيرانية:
مات قائد مقر خاتم الانبياء "على شدماني" بعد إصابة تعرض لها في هجوم اسرائيلي

1750872501804.png



مقتل العقيد ميثم رضوان اعضای رفیع المستوی الحرس الثورى
1750872514778.png
 
بعد هذه المواجهة العسكرية التي دامت 12 يوما و التي جربت فيها اسراءيل و ايران باس بعضهما البعض فان الخوف بينهما سيزداد اكثر و العداء ايضا. اسراءيل لا تشعر بالأمان اكثر من اي وقت مضى و كذلك ايران بعد المذلة التي تعرضت لها فإنها أصبحت تشعر بخوف شديد و ستعمل كل ما بوسعها لتتقوى و تتسلح اكثر و اكثر حتى لا تتكرر التجربة التي عاشتها و هناك دول اخرى ستتدخل لدعمها. الشرق الأوسط مقبل على اشهر صعبة لأنه كلما تاخر الوقت بالنسبة لاسراءيل و معها الولايات المتحدة كلما ضعفت فرصتهما في احتواء ايران، خصوصا إذا ظلت لديها طموحات نووية. المرجح ان المنطقة لم تعد تتسع لاسراءيل و للنظام الايراني الحالي معا وواحد منهما سيختفي. الاستقطاب لهذا الطرف او ذاك سيكون كبيرا و دول الخليج و العراق و سوريا و الأردن ستكون مجبرة على الاختيار بين ايران و اسراءيل لان الحياد لن يكون ممكنا.
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى