التجربة أثبتت أن إسقاط الأنظمة بالقوة أو عبر دعم الفوضى الداخلية لا يخلق بالضرورة بديلاً أفضل، بل غالباً ما ينتج عنه فوضى وصراعات طويلة الأمد كما رأينا في العراق وأفغانستان وليبيا وسوريا. معظم دول المنطقة تفضل بقاء النظام الإيراني ضعيفاً على انهياره الكامل، لأن البديل قد يكون أسوأ بكثير للجميع. الحل الحقيقي لأي تغيير مستدام في إيران يجب أن يكون من الداخل، عبر إصلاحات تدريجية وضغوط سياسية واقتصادية، وليس عبر سيناريوهات الغزو أو دعم الفوضى، التي أثبتت فشلها في تجارب المنطقة الأخيرة.
الوحيد الذي يتمنى سقوط النظام الايراني هو اسرائيل وباستثنائها فالجميع يرغب في بقاء النظام الايراني لهذا الغرض او ذاك .