بس جد ابراهيم الثالث عربي هو هود عليه السلام لذلك ابراهيم يعتبر حفيد العرب
لايوجد دليل على ذلك
المصادر كلها يهودية ولايحتج بهم
قال تعالى ( نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا )
فنجاهم الله كما نجى قوم نوح من المؤمنين
وقال ( وأما عاد فأهلكوا بريحٍ صرصر عاتيةٍ. سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية. فهل ترى لهم من باقية )
وكما قوم نوح انتهى نسلهم إلا من أولاده الثلاثة
فكذلك عاد وهود عليه السلام
انجاه الله والمسليمن وعذب المشركين لكن انتهى نسلهم (فهل ترى لهم من باقية)
فلو كان ابراهيم والعرب واليهود يرجعون لهود عليه السلام
فسيكون الجواب نعم نرى لهم الكثير وهذا مخالف لوعيد ومقصود الآية والعلم عند الله
ثم ان من ينسب ابراهيم لهود عليهم السلام جعل بينه وبين نوح ثلاثة أباء فقط فقالوا
((هود)) بن أرفخشد بن متوشلخ بن سام بن نوح
فهل يستقيم أن هؤلاء الخلق الكثير والعرب والقبائل والمدن الحاضر منها والبائد كانوا بهذه المدة القصير اذا علمنا أن كل الخليقة أبناء نوح وأبناؤه الثلاثة بعد الطوفان
هذا يشكك بصحة هذا النسب
ولكن القرآن يقول قرون كثيرة بين نوح وبين عاد وثمود ومن بعدهم وهذا ماعليه اغلب المفسرين
قال الله تعالى : ( وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ، وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا )
قال تعالى على لسان قوم عاد ﴿ قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
فإن كان سام على دين أبيه فمن الآباء الذين اتبعهم شيوخ وكهول قوم عاد وحاجوا بهم هود عليه السلام؟؟
إن علمنا أن بين هؤلاء الكهول جد ربما واحد بينهم وبين سام ونوح؟؟؟
يستحيل أن يكون هذا النسب صحيح والعلم عند الله
لاتصدق كل مايتم طرحه خاصة ان كان كلامه انشائي ولا يأتي بمصادر ويخدم مقاصد سياسية لمزوري التاريخ ومحرفي التوراة