لايعني عدم ذكره انه ماهو لانه عمر وكذلك الامويين لو شكو مكان اقامو قبة الصخره !
عمر بن الخطاب رضي الله لم يكن يعرفها وطلب من كعب الأحبار أن يدله عليها فوجدها مكب للنفايات ونظفها وعندما اراد بناء مسجد بناه على طرفها ورفض أقتراح كعباً أن يضع التلة بينه وبين الكعبة عند وفطن له عمر رضي الله عنه وقال له لقد ضارعت اليهود
من كل هذا نستدل أن لم يكن فيها مسجد بالأساس وكانت مكب نفايات بالفعل،، ولو كانت هي المسجد الأقصى الذي يدعي البعض أنه مقدس لأستدل عليه عمر رضي الله دون أن يسأل كعب الأحبار ولو كان مقدس في الاسلام لما رضي أن يكون له مسجده في طرف منه خلف ظهره ولما رفض أن يضعه بينه وبين الكعبة في صلاته لأنه يعلم أن مكان يهودي وفطن لذلك وقال لكعب لقد ضارعت اليهود
بالنسبة لما حدث في عهد بني أمية فهو أمر سياسي وعظموا المكان حد التقديس وبعض الروايات قالت حتى أنهم ذهبوا لأن يحج له الناس لأن مكة كانت تحت حكم الزبيرية وكانوا لا يسمحون لأحد بالحج حتى يأخذوا منه البيعة لعبدالله بن الزبير رضي الله عنه