غير مؤكد مصر تحصل على التنين الصينى "J-10C" مع "Pl15 AAMs "

أعلم ان هذا السؤال يطرح للمره الالف منذ عشرات السنين لكني ساكرره:
متى يصنع العرب طاءره نفاثه عربيه باموال عربيه و قدرات عربيه ذاتيه كما فعلت تركيا و كوريا الخ؟! الملايير ؟ موجوده ! العنصر البشري ؟ موجود ؟ التقنيات ؟ ممكن شراء بعضها و تطوير الآخر و المتاح!. القرار العربي ؟ في يد واشنطن للاسف
كلامك جميل ولكن لاشرح لك شيء الطائرة او السيارة او او او منصة بمعنى هناك آلاف القطع عليها وليس فقط بدن الطائرة

الدولة العربية الوحيدة التي فعلاً بنت بنية تحتية صناعية هي الامارات تعال افتح عندنا مصنع بدون ضرائب مثلا سيارة تعال افتح مصنع كفرات او مصنع زجاج او مصنع اقشمة او مصنع فرش سيارات او مصنع كولييه او مصنع زيوت او او لان مجموع هاته الامور = سيارة

هذا لم نتكلم في مصنع المحركات وبه مئات القطع من بستونات وسيلندر وكرانك وووو

يعاب عليهم شعبهم صغير واليد العاملة اتت لتجمع المال وليس لتصرفه واليد العاملة نفسها غاليه بسبب عدة امور منها العقارات والتضخم ورسوم الاقامة ووو

وبالتالي لم تنجح الفكرة 100% ولكن كبنية تحتية وجدت الفكرة بشكل ممتاز وصحيح
 
إسرائيل لا تساوم في أمنها القومي والتفوق في جميع المجالات ومصر قريبة جدا وأسلحتها لا تشكل أي خطورة

ميركافا أفضل من أبرامز

f35 أفضل من رافال

غواصات صغيرة بصواريخ فتاكة لا تقارن بغواصات كبيرة الحجم والضجيج

إسرائيل تعمل بمبدأ موجود في الإسلام وهو فئة قليلة غلبت فئة كبيرة ليس الكثرة أو الكم لكن القلة والجودة
اذن الجواب يكون كالتالي

دراسة الميركافا بشكل معمق جداً والبحث على نقاط الضعف بها وتحديدها وابقاءها سراً الى حين اشتعال حرب ونشر التعليمات الى كافة افرع القوات المسلحة في صلب المعركة وليس قبل لتفادي ادراك اليهود نقطة الضعف والعمل عليه

قس على ذلك سلاح الجو والبحر ليست الفكرة باقتناء الافضل بل باختراق ما يملك الخصم وتدميره
 
جيش الجزائر لم يطلب من الجيش المصري جلب جنوده وقواته في حربه ضد فرنسا الاستعماريه

العكس جيش مصر تحت حكم الفراعنه الجدد الفاشلون طلبوا من الجيوش العربيه ومن بينها الجزائر ان يرسلوا لها قوات عسكريه وجنود لدعمها في حربها ضد اسرائيل ولولا هواري بومدين ما وصلت دبابه واحده من السوفيات الى مصر في حربها ضد اسرائيل لان حتى السوفيات كانوا ضد مصر ولولا الملك فيصل لما قرر بخفظ سعر النفط لتخفيف الضغط الامريكي والغربي على مصر في الحرب والدعم المالي لمصر

لرأينا اليوم اسرائيل في حدود ليبيا والاسرائليين يشربون شاي ساده في القاهره
ما وصلت دبابه واحده من السوفيات الى مصر في حربها ضد اسرائيل لان حتى السوفيات كانوا ضد مصر

ليس كما ذكرت بل وقتها كان هناك اتفاقية بين الامريكان والسوفييت بما يسمى الاسترخاء العسكري بينهما وتبريد لحروب ارسل السادات رئيس اركانه الى موسكو لشراء اسلحة ووعدوه خيراً وعندما عاد قال له ضحكوا عليك

ليست القصة دولة عربية اثرت بل الفكرة كان السوفييت لا يريدون حرب سواء بهواري بومدين او بدونه
 

إعلام صيني: صفقة مقاتلات “جي‑10” المصرية الضخمة تعثرت بسبب الضغط الأمريكي​


كشف موقع 163 الصيني أن القوات الجوية المصرية شهدت في السنوات الأخيرة مسارًا متقلبًا في سعيها لامتلاك مقاتلات متوسطة المدى ومتقدمة. فمن التجربة الأولى مع مقاتلات F-16، مرورًا بمقاتلات ميغ-29، ثم مقاتلات رافال، لم تتمكن مصر أبدًا من تلبية طموحها الكامل في امتلاك قدرات جوية بعيدة المدى. وفي هذا السياق، برزت مقاتلة J-10CE كخيار واعد على رادار القوات الجوية المصرية.

ولتقديم فهم شامل لمستوى أداء مقاتلات J-10CE، أرسلت الصين، وفقا للموقع، سبع مقاتلات J-10CE برفقة طائرة النقل الثقيلة Y-20 مباشرة إلى مصر للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة، مما أتاح للقوات الجوية المصرية تجربة الأداء عن قرب. وتتمتع هذه المقاتلة برادار متقدم من نوع AESA وصواريخ جو-جو متوسطة المدى من طراز PL-15، ما يمنحها قدرة على الاشتباك الجوي بدقة على مدى يصل إلى 145 كيلومترًا، وهو رقم بارز بين المقاتلات من نفس الفئة.

من ناحية التكلفة، تظهر J-10CE تفوقًا واضحًا. فمقاتلة رافال تكلف 250 مليون دولار لكل وحدة، بينما تتميز J-10CE بسعر أقل وتكاليف تشغيلية منخفضة جدًا، لا تتجاوز 12 ألف دولار لكل ساعة طيران، أي ثلث تكلفة طيران مقاتلة رافال. بالنسبة للقوات الجوية المصرية يعد هذا عامل جذب قوي للغاية.


ولم تقتصر المزايا على السعر فقط، بل تضمنت خطة الدفع تسهيلات ملائمة للقدرة المالية المصرية. إذ يمكن لمصر الدفع بالتقسيط، وحتى استخدام رسوم عبور قناة السويس لتسديد ثمن المقاتلات تدريجيًا، ما يقلل بشكل كبير من الحواجز أمام شراء J-10CE.

أما من حيث الأداء في محاكاة الاشتباك الجوي، فقد أشار الموقع إلى أن مقاتلة J-10CE أظهرت قدرات قوية، إذ تمكنت خلال الاشتباك الأخير بين باكستان والهند من استهداف مقاتلة رافال هندية، في حين لم تتمكن أنظمة التحذير الخاصة بالرافال من رصد صواريخ PL-15 بعيدة المدى القادمة. ووفقًا له، يُبرز هذا الأداء “تخلف معظم المقاتلات الغربية أمام تركيبة J-10CE + PL-15”. مضيفًا أن النسخة المطورة PL-15E تتفوق على مدى أي صواريخ جو-جو بعيدة المدى في الترسانة المصرية، وتتجاوز لأول مرة مدى صواريخ مقاتلات F-15 وF-16 الإسرائيلية.

وفقًا للتقارير، كانت مصر تخطط في الأصل لشراء 48 مقاتلة J-10CE بقيمة تصل إلى 4 مليارات دولار. وإذا تم إتمام هذه الصفقة، ستصبح مصر نقطة الانطلاق الرئيسية لمقاتلة J-10CE في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو ما يمثل أهمية استراتيجية كبيرة لتوسيع أسواق الصناعة الدفاعية الصينية.

https://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/wp-content/uploads/2025/05/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D9%82%D8%B7%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%B2-%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%B3%D9%88-30-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-J-10C-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-1024x614.webpطائرة J-10C تابعة لسلاح الجو الباكستاني

التدخل الأمريكي عقد إتمام الصفقة​


غير أن هذا التفاؤل بشأن مستقبل J-10CE في مصر اصطدم بتدخل أمريكي مفاجئ، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الصينية. وأفادت المصادر أن المشروع شهد تباطؤًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أن المشروع تعرض لما وصفته بـ “الاعتراض الأمريكي”.

وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة لجأت إلى عدة إجراءات ضغط، استنادًا إلى قانون مكافحة خصوم أمريكا عبر العقوبات (CAATSA)، في محاولة لإفشال المشروع الذي تصل قيمته إلى عشرات المليارات. ويأتي هذا التحرك في إطار استراتيجية أمريكية طويلة الأمد، حيث تعتمد مصر منذ عام 1979 على دعم عسكري واقتصادي أمريكي كبير، بما في ذلك نحو 1.3 مليار دولار سنويًا في السنوات الأخيرة، مما منح واشنطن قدرة ملموسة على التأثير في القرارات العسكرية المصرية.

ورغم الضغوط، عرضت الولايات المتحدة بدائل مغرية، منها تزويد مصر بصواريخ جو-جو متوسطة المدى من طراز AIM-120D بكمية تصل إلى 200 صاروخ، ونظام الدفاع الجوي المتقدم NASAMS-3، إلى جانب صيانة وتحديث جزئي لأكثر من 200 مقاتلة F-16 تملكها مصر، في صفقة تصل قيمتها الإجمالية إلى حوالي 4.67 مليار دولار.

وقالت الولايات المتحدة إن مقاتلات F-16 المصرية يمكن أن تعمل بشكل متكامل مع الصواريخ الأمريكية وأنظمة الدفاع الجوي الحديثة، دون الحاجة لتحديثات بنية تحتية كبيرة، بينما شراء J-10CE سيستلزم إدخال بنية تحتية مختلفة تمامًا، ما يجعل القرار المصري معقدًا. وبصورة غير مباشرة، تهدف واشنطن إلى الحد من نمو صناعة الدفاع الصينية والحفاظ على هيمنتها في سوق الأسلحة العالمي.


خيارات مصر الاستراتيجية متعددة المسارات​

ورغم الضغوط الأمريكية، لم تتخذ مصر قرارًا نهائيًا بعد. فهي توازن بين J-10CE والحلول الأمريكية، وفي الوقت نفسه أبرمت اتفاقية مع كوريا الجنوبية لإنتاج 100 مقاتلة خفيفة FA-50 وأجهزة تدريب متقدمة، بما يشمل 36 مقاتلة تدريبية متقدمة و60 مقاتلة خفيفة أحادية المقعد مزودة برادار AESA، والتي تشترك بنسبة 70% في القطع مع F-16 وتوفر نحو 60–80% من قدراتها القتالية.

كما ذكرت تقارير أن مصر اقتنت صواريخ الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B الصينية والتعاون مع بكين لإدخال طائرات هجومية مسيرة بعيدة المدى، وحتى بناء خط تجميع لطائرات بدون طيار محليًا. كل ذلك يعكس سياسة مصرية متعددة المسارات، تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية وتجنب الاعتماد الكامل على دولة واحدة، مع موازنة المصالح بين القوى الكبرى.

تشير المؤشرات الحالية إلى أن احتمال إدراج مقاتلة J-10CE ضمن الترسانة المصرية لم يُستبعد بعد. وما زالت الموازنة قائمة بين تلبية الاحتياجات التكتيكية، وتعزيز المصالح الاستراتيجية، وتطوير الصناعة الدفاعية، إلى جانب مواجهة الضغوط الأمريكية، ما يجعل مستقبل المشروع لا يزال مفتوحًا ومعقدًا.
 

إعلام صيني: صفقة مقاتلات “جي‑10” المصرية الضخمة تعثرت بسبب الضغط الأمريكي​


كشف موقع 163 الصيني أن القوات الجوية المصرية شهدت في السنوات الأخيرة مسارًا متقلبًا في سعيها لامتلاك مقاتلات متوسطة المدى ومتقدمة. فمن التجربة الأولى مع مقاتلات F-16، مرورًا بمقاتلات ميغ-29، ثم مقاتلات رافال، لم تتمكن مصر أبدًا من تلبية طموحها الكامل في امتلاك قدرات جوية بعيدة المدى. وفي هذا السياق، برزت مقاتلة J-10CE كخيار واعد على رادار القوات الجوية المصرية.

ولتقديم فهم شامل لمستوى أداء مقاتلات J-10CE، أرسلت الصين، وفقا للموقع، سبع مقاتلات J-10CE برفقة طائرة النقل الثقيلة Y-20 مباشرة إلى مصر للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة، مما أتاح للقوات الجوية المصرية تجربة الأداء عن قرب. وتتمتع هذه المقاتلة برادار متقدم من نوع AESA وصواريخ جو-جو متوسطة المدى من طراز PL-15، ما يمنحها قدرة على الاشتباك الجوي بدقة على مدى يصل إلى 145 كيلومترًا، وهو رقم بارز بين المقاتلات من نفس الفئة.

من ناحية التكلفة، تظهر J-10CE تفوقًا واضحًا. فمقاتلة رافال تكلف 250 مليون دولار لكل وحدة، بينما تتميز J-10CE بسعر أقل وتكاليف تشغيلية منخفضة جدًا، لا تتجاوز 12 ألف دولار لكل ساعة طيران، أي ثلث تكلفة طيران مقاتلة رافال. بالنسبة للقوات الجوية المصرية يعد هذا عامل جذب قوي للغاية.


ولم تقتصر المزايا على السعر فقط، بل تضمنت خطة الدفع تسهيلات ملائمة للقدرة المالية المصرية. إذ يمكن لمصر الدفع بالتقسيط، وحتى استخدام رسوم عبور قناة السويس لتسديد ثمن المقاتلات تدريجيًا، ما يقلل بشكل كبير من الحواجز أمام شراء J-10CE.

أما من حيث الأداء في محاكاة الاشتباك الجوي، فقد أشار الموقع إلى أن مقاتلة J-10CE أظهرت قدرات قوية، إذ تمكنت خلال الاشتباك الأخير بين باكستان والهند من استهداف مقاتلة رافال هندية، في حين لم تتمكن أنظمة التحذير الخاصة بالرافال من رصد صواريخ PL-15 بعيدة المدى القادمة. ووفقًا له، يُبرز هذا الأداء “تخلف معظم المقاتلات الغربية أمام تركيبة J-10CE + PL-15”. مضيفًا أن النسخة المطورة PL-15E تتفوق على مدى أي صواريخ جو-جو بعيدة المدى في الترسانة المصرية، وتتجاوز لأول مرة مدى صواريخ مقاتلات F-15 وF-16 الإسرائيلية.

وفقًا للتقارير، كانت مصر تخطط في الأصل لشراء 48 مقاتلة J-10CE بقيمة تصل إلى 4 مليارات دولار. وإذا تم إتمام هذه الصفقة، ستصبح مصر نقطة الانطلاق الرئيسية لمقاتلة J-10CE في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو ما يمثل أهمية استراتيجية كبيرة لتوسيع أسواق الصناعة الدفاعية الصينية.

%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D9%82%D8%B7%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%B2-%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%B3%D9%88-30-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-J-10C-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-1024x614.webp
طائرة J-10C تابعة لسلاح الجو الباكستاني

التدخل الأمريكي عقد إتمام الصفقة​


غير أن هذا التفاؤل بشأن مستقبل J-10CE في مصر اصطدم بتدخل أمريكي مفاجئ، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الصينية. وأفادت المصادر أن المشروع شهد تباطؤًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أن المشروع تعرض لما وصفته بـ “الاعتراض الأمريكي”.

وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة لجأت إلى عدة إجراءات ضغط، استنادًا إلى قانون مكافحة خصوم أمريكا عبر العقوبات (CAATSA)، في محاولة لإفشال المشروع الذي تصل قيمته إلى عشرات المليارات. ويأتي هذا التحرك في إطار استراتيجية أمريكية طويلة الأمد، حيث تعتمد مصر منذ عام 1979 على دعم عسكري واقتصادي أمريكي كبير، بما في ذلك نحو 1.3 مليار دولار سنويًا في السنوات الأخيرة، مما منح واشنطن قدرة ملموسة على التأثير في القرارات العسكرية المصرية.

ورغم الضغوط، عرضت الولايات المتحدة بدائل مغرية، منها تزويد مصر بصواريخ جو-جو متوسطة المدى من طراز AIM-120D بكمية تصل إلى 200 صاروخ، ونظام الدفاع الجوي المتقدم NASAMS-3، إلى جانب صيانة وتحديث جزئي لأكثر من 200 مقاتلة F-16 تملكها مصر، في صفقة تصل قيمتها الإجمالية إلى حوالي 4.67 مليار دولار.

وقالت الولايات المتحدة إن مقاتلات F-16 المصرية يمكن أن تعمل بشكل متكامل مع الصواريخ الأمريكية وأنظمة الدفاع الجوي الحديثة، دون الحاجة لتحديثات بنية تحتية كبيرة، بينما شراء J-10CE سيستلزم إدخال بنية تحتية مختلفة تمامًا، ما يجعل القرار المصري معقدًا. وبصورة غير مباشرة، تهدف واشنطن إلى الحد من نمو صناعة الدفاع الصينية والحفاظ على هيمنتها في سوق الأسلحة العالمي.


خيارات مصر الاستراتيجية متعددة المسارات​

ورغم الضغوط الأمريكية، لم تتخذ مصر قرارًا نهائيًا بعد. فهي توازن بين J-10CE والحلول الأمريكية، وفي الوقت نفسه أبرمت اتفاقية مع كوريا الجنوبية لإنتاج 100 مقاتلة خفيفة FA-50 وأجهزة تدريب متقدمة، بما يشمل 36 مقاتلة تدريبية متقدمة و60 مقاتلة خفيفة أحادية المقعد مزودة برادار AESA، والتي تشترك بنسبة 70% في القطع مع F-16 وتوفر نحو 60–80% من قدراتها القتالية.

كما ذكرت تقارير أن مصر اقتنت صواريخ الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B الصينية والتعاون مع بكين لإدخال طائرات هجومية مسيرة بعيدة المدى، وحتى بناء خط تجميع لطائرات بدون طيار محليًا. كل ذلك يعكس سياسة مصرية متعددة المسارات، تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية وتجنب الاعتماد الكامل على دولة واحدة، مع موازنة المصالح بين القوى الكبرى.

تشير المؤشرات الحالية إلى أن احتمال إدراج مقاتلة J-10CE ضمن الترسانة المصرية لم يُستبعد بعد. وما زالت الموازنة قائمة بين تلبية الاحتياجات التكتيكية، وتعزيز المصالح الاستراتيجية، وتطوير الصناعة الدفاعية، إلى جانب مواجهة الضغوط الأمريكية، ما يجعل مستقبل المشروع لا يزال مفتوحًا ومعقدًا.
كده يبقي عمرنا ما هنعمل حاجة كويسة ألدا وهنفضل ندور في دائرة مغلقة بسبب ضعفنا الإقتصادي الشديد ونجاحهم بشدة في الضغط علينا
 
كده يبقي عمرنا ما هنعمل حاجة كويسة ألدا وهنفضل ندور في دائرة مغلقة بسبب ضعفنا الإقتصادي الشديد ونجاحهم بشدة في الضغط علينا
لماذا أنتم لستم مثل السعودية تطلب ما تشاء فهذا فشل سياسي
 
لماذا أنتم لستم مثل السعودية تطلب ما تشاء فهذا فشل سياسي
لا. المشكل أن النظام رهن الدوله لصندوق البنك الدولي و اثقل كاهل الدوله بالديون...القرار السيادي مكبل..واشنطن تكبل معظم الانظمه العربيه بشكل واضح بشكل اى بآخر....مصر كالعديد من الدول يداها مكبلتان و النظام القاءم للاسف فيها يزيد الطين بله
 

إعلام صيني: صفقة مقاتلات “جي‑10” المصرية الضخمة تعثرت بسبب الضغط الأمريكي​


كشف موقع 163 الصيني أن القوات الجوية المصرية شهدت في السنوات الأخيرة مسارًا متقلبًا في سعيها لامتلاك مقاتلات متوسطة المدى ومتقدمة. فمن التجربة الأولى مع مقاتلات F-16، مرورًا بمقاتلات ميغ-29، ثم مقاتلات رافال، لم تتمكن مصر أبدًا من تلبية طموحها الكامل في امتلاك قدرات جوية بعيدة المدى. وفي هذا السياق، برزت مقاتلة J-10CE كخيار واعد على رادار القوات الجوية المصرية.

ولتقديم فهم شامل لمستوى أداء مقاتلات J-10CE، أرسلت الصين، وفقا للموقع، سبع مقاتلات J-10CE برفقة طائرة النقل الثقيلة Y-20 مباشرة إلى مصر للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة، مما أتاح للقوات الجوية المصرية تجربة الأداء عن قرب. وتتمتع هذه المقاتلة برادار متقدم من نوع AESA وصواريخ جو-جو متوسطة المدى من طراز PL-15، ما يمنحها قدرة على الاشتباك الجوي بدقة على مدى يصل إلى 145 كيلومترًا، وهو رقم بارز بين المقاتلات من نفس الفئة.

من ناحية التكلفة، تظهر J-10CE تفوقًا واضحًا. فمقاتلة رافال تكلف 250 مليون دولار لكل وحدة، بينما تتميز J-10CE بسعر أقل وتكاليف تشغيلية منخفضة جدًا، لا تتجاوز 12 ألف دولار لكل ساعة طيران، أي ثلث تكلفة طيران مقاتلة رافال. بالنسبة للقوات الجوية المصرية يعد هذا عامل جذب قوي للغاية.


ولم تقتصر المزايا على السعر فقط، بل تضمنت خطة الدفع تسهيلات ملائمة للقدرة المالية المصرية. إذ يمكن لمصر الدفع بالتقسيط، وحتى استخدام رسوم عبور قناة السويس لتسديد ثمن المقاتلات تدريجيًا، ما يقلل بشكل كبير من الحواجز أمام شراء J-10CE.

أما من حيث الأداء في محاكاة الاشتباك الجوي، فقد أشار الموقع إلى أن مقاتلة J-10CE أظهرت قدرات قوية، إذ تمكنت خلال الاشتباك الأخير بين باكستان والهند من استهداف مقاتلة رافال هندية، في حين لم تتمكن أنظمة التحذير الخاصة بالرافال من رصد صواريخ PL-15 بعيدة المدى القادمة. ووفقًا له، يُبرز هذا الأداء “تخلف معظم المقاتلات الغربية أمام تركيبة J-10CE + PL-15”. مضيفًا أن النسخة المطورة PL-15E تتفوق على مدى أي صواريخ جو-جو بعيدة المدى في الترسانة المصرية، وتتجاوز لأول مرة مدى صواريخ مقاتلات F-15 وF-16 الإسرائيلية.

وفقًا للتقارير، كانت مصر تخطط في الأصل لشراء 48 مقاتلة J-10CE بقيمة تصل إلى 4 مليارات دولار. وإذا تم إتمام هذه الصفقة، ستصبح مصر نقطة الانطلاق الرئيسية لمقاتلة J-10CE في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو ما يمثل أهمية استراتيجية كبيرة لتوسيع أسواق الصناعة الدفاعية الصينية.

%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D9%82%D8%B7%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%B2-%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%B3%D9%88-30-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-J-10C-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-1024x614.webp
طائرة J-10C تابعة لسلاح الجو الباكستاني

التدخل الأمريكي عقد إتمام الصفقة​


غير أن هذا التفاؤل بشأن مستقبل J-10CE في مصر اصطدم بتدخل أمريكي مفاجئ، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الصينية. وأفادت المصادر أن المشروع شهد تباطؤًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أن المشروع تعرض لما وصفته بـ “الاعتراض الأمريكي”.

وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة لجأت إلى عدة إجراءات ضغط، استنادًا إلى قانون مكافحة خصوم أمريكا عبر العقوبات (CAATSA)، في محاولة لإفشال المشروع الذي تصل قيمته إلى عشرات المليارات. ويأتي هذا التحرك في إطار استراتيجية أمريكية طويلة الأمد، حيث تعتمد مصر منذ عام 1979 على دعم عسكري واقتصادي أمريكي كبير، بما في ذلك نحو 1.3 مليار دولار سنويًا في السنوات الأخيرة، مما منح واشنطن قدرة ملموسة على التأثير في القرارات العسكرية المصرية.

ورغم الضغوط، عرضت الولايات المتحدة بدائل مغرية، منها تزويد مصر بصواريخ جو-جو متوسطة المدى من طراز AIM-120D بكمية تصل إلى 200 صاروخ، ونظام الدفاع الجوي المتقدم NASAMS-3، إلى جانب صيانة وتحديث جزئي لأكثر من 200 مقاتلة F-16 تملكها مصر، في صفقة تصل قيمتها الإجمالية إلى حوالي 4.67 مليار دولار.

وقالت الولايات المتحدة إن مقاتلات F-16 المصرية يمكن أن تعمل بشكل متكامل مع الصواريخ الأمريكية وأنظمة الدفاع الجوي الحديثة، دون الحاجة لتحديثات بنية تحتية كبيرة، بينما شراء J-10CE سيستلزم إدخال بنية تحتية مختلفة تمامًا، ما يجعل القرار المصري معقدًا. وبصورة غير مباشرة، تهدف واشنطن إلى الحد من نمو صناعة الدفاع الصينية والحفاظ على هيمنتها في سوق الأسلحة العالمي.


خيارات مصر الاستراتيجية متعددة المسارات​

ورغم الضغوط الأمريكية، لم تتخذ مصر قرارًا نهائيًا بعد. فهي توازن بين J-10CE والحلول الأمريكية، وفي الوقت نفسه أبرمت اتفاقية مع كوريا الجنوبية لإنتاج 100 مقاتلة خفيفة FA-50 وأجهزة تدريب متقدمة، بما يشمل 36 مقاتلة تدريبية متقدمة و60 مقاتلة خفيفة أحادية المقعد مزودة برادار AESA، والتي تشترك بنسبة 70% في القطع مع F-16 وتوفر نحو 60–80% من قدراتها القتالية.

كما ذكرت تقارير أن مصر اقتنت صواريخ الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B الصينية والتعاون مع بكين لإدخال طائرات هجومية مسيرة بعيدة المدى، وحتى بناء خط تجميع لطائرات بدون طيار محليًا. كل ذلك يعكس سياسة مصرية متعددة المسارات، تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية وتجنب الاعتماد الكامل على دولة واحدة، مع موازنة المصالح بين القوى الكبرى.

تشير المؤشرات الحالية إلى أن احتمال إدراج مقاتلة J-10CE ضمن الترسانة المصرية لم يُستبعد بعد. وما زالت الموازنة قائمة بين تلبية الاحتياجات التكتيكية، وتعزيز المصالح الاستراتيجية، وتطوير الصناعة الدفاعية، إلى جانب مواجهة الضغوط الأمريكية، ما يجعل مستقبل المشروع لا يزال مفتوحًا ومعقدًا.
زلزال @زلزال
EL-3kaad @EL-3kaad
 

المفاوض المصري و اللي بيتخذ القرار
محتاج ضرب مضبوط

مش عايزين الكوري لان فيها قطع امريكيه

تترك الصيني و تروح للكوري
ما استفدناش حاجه

ال J10 ممتازه و مشابهه لل F16
وعندهم تسليح لها ممتاز
لو نقلنا تقنيته و صنعناها بمصر
هتبقى تحفه

وده اللي مش عايزه الامريكاني
 
المفاوض المصري و اللي بيتخذ القرار
محتاج ضرب مضبوط

مش عايزين الكوري لان فيها قطع امريكيه

تترك الصيني و تروح للكوري
ما استفدناش حاجه

ال J10 ممتازه و مشابهه لل F16
وعندهم تسليح لها ممتاز
لو نقلنا تقنيته و صنعناها بمصر
هتبقى تحفه

وده اللي مش عايزه الامريكاني

الموقف ضعيف
الارضية رخوة لانهم فعلا يستطيعو ايلام البلد لانها غير قادرة على تحمل تبعات قرارات اندفاعية

سعر صرف
تضخم
موارد
طاقه
انعدام تام للثقة بين الدولة و شعبها فا بالتالي اي اندفاع سيشعل الامور لذا مستحيل التحدي كا ارقام
عليك بناء نفسك اولا لتستطيع القيام بهذه الامور
 
عودة
أعلى