عباس يدعو حركة حماس إلى التخلي عن سيطرتها على غزة وتسليمها، إلى جانب جميع الفصائل، سلاحها للسلطة الفلسطينية.
وعلى ما يبدو، فإن عباس يخطط لتكبير الفترينة الخاصة به من الأسلحة، التي إن استُخدمت، تُستخدم ضد الفلسطينيين.
سيطرة السلطة على قطاع غزة، ونقل فسادها من الضفة إلى غزة، وقيادة مذلولة بلا كفاءة ولا مهنية، هي كارثة أخرى بعد كارثة الحرب.
أهل غزة لهم الحق في حكم أنفسهم بأنفسهم، ومن كفاءاتهم. لذلك، وبعد إعلان حماس تخليها عن الحكم، فأفضل ما يمكن أن يحدث هو أن تُدار غزة عبر لجنة من أبنائها، على أسس مهنية وبالاعتماد على الكفاءات. أولئك الناجون من المذبحة، أَولى وأفضل مليون مرة من قيادة لم تفعل شيئًا أمام الإبادة والتطهير العرقي.
وإذا كان عباس يتحدث عن “دولة فلسطين”، فالأَولى به أن يحرر الضفة من المستوطنات أولًا، قبل أن يتحدث عن غزة. وهذا أبسط المطالب .