البوصلة الوحيدة التي يمكن ان تعرف بها اننا في الطريق الصحيح هو السخط و الخوف الفرنسي و محاولاته عرقلتنا امنيا و اقتصاديا .
فرنسا لاتريد ان تكون هناك دولة قوية ذات سيادة في جنوب المتوسط ٫ تريد دويلات تابعة و خاضعة لها اقتصاديا و سياسيا و عسكريا .
بمجرد بداية ملامح اقتصاد الجزائر المستقبلية تتبلور بدأ الرهاب الفرنسي من عودة زمن رياس البحر و ايالة الجزائر .
الجزائر ذاهبة في مسار اقتصادي سيمكنها باذن الله من ان تكون قطب بارز و هذا مايخيف الفرنسيين
قمحهم لن يشتريه احد و منتجاتهم لن يشتريها احد بعد الان ٫ حتى تعليميا شبابنا استيقظ و اصبح يتجه لتعلم لغات اخرى .
و مثلما كان دورنا الدبلوماسي ريادي و تم طردهم سياسيا و عسكريا من القارة ٫ اليوم نحن امام مسؤولية ثقافية لطرد الهوية و الفكر الفرنسي من القارة و من داخل بلادنا .