مقال صحيفة واشنطن بوست بتاريخ 11 تشرين الثاني/نوفمبر
2025، يتناول مقابلة حصرية مع الرئيس السوري #أحمد_الشراع بعد زيارته التاريخية للبيت الأبيض وهي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس سوري #واشنطن ويلتقي رئيساً أميركياً.
في المقابلة، تناول الشراع مجموعة من القضايا الحساسة:
العلاقات الأميركية – السورية: شدّد على أنّ الهدف الأساسي من الزيارة هو إعادة بناء العلاقة بين البلدين على أساس المصالح المشتركة، واعتبر أنّ رفع العقوبات (قانون #قيصر) ضروري لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
قضية أوستن تايس: أشار إلى وجود لجنة خاصة بالمفقودين في سوريا، تشمل الأميركيين، وقال إنه التقى والدة الصحفي تايس، وعبّر عن تفهمه لمعاناتها مستذكراً سنوات اختفائه هو نفسه.
تاريخه القتالي: ردّ على الانتقادات التي تتحدث عن ماضيه كمقاتل ضد الأميركيين قائلاً إن القتال دفاعاً عن الأرض “ليس عيباً”، وإنه لم يقتل مدنيين، مضيفاً أن بعض السياسات الغربية ساهمت في اندلاع حروب عبثية.
العنف الطائفي: قال إن سوريا خارجة من عقود من الديكتاتورية وحرب طاحنة، وهي تمرّ بمرحلة انتقالية تشبه ما حدث بعد الحرب الأهلية الأميركية، مؤكداً استمرار العمل على بناء دولة القانون والتعايش الديني.
العلاقة مع إسرائيل: كشف عن وجود مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، مشيراً إلى أنّ سوريا لن تردّ عسكرياً على الغارات الإسرائيلية رغم قصف القصر الرئاسي ووزارة الدفاع، لكنه طالب إسرائيل بالانسحاب إلى حدود ما قبل 8 كانون الأول، ورفض فكرة نزع السلاح في الجنوب السوري بالكامل.
العلاقة مع روسيا: أوضح أنّ علاقة دمشق الجديدة مع موسكو لا تزال “في بدايتها”، وأن روسيا تحتفظ ببشار الأسد لديها، لكنه أكد عزم حكومته على ملاحقة الأسد قضائياً في المستقبل.