متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

حول إلغاء قانون قيصر :

📍قرار الإلغاء لقانون قيصر تشريعي لا يملكه الرئيس الأمريكي ضمن صلاحياته وما تم هو تجديد التعليق السابق للقانون لست أشهر إضافية

📍دون إلغاء كامل للقانون سيبقى الاقتصاد السوري مقيد ولن تكون بيئة جاذبة للاستثمار بدون إلغاء كامل لقانون قيصر لاحقاً من خلال الكونغرس

📍التطورات في هذا الملف إيجابية حتى الآن بعد اجتماع الشرع بعدد من أعضاء الكونغرس وبراين ماست في سبيل الضغط لإقناعهم بإلغاء غير مشروط للقانون مع تشجيع من ترمب على الإلغاء
 
رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي برايان ماست:

• أجريت محادثة طويلة وجدية مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول سبل بناء مستقبل للشعب السوري، خال من الحرب وداعش والتطرف

• أنا والشرع جنديان سابقان وعدوّان سابقان، وقد أكد لي بأنه يرغب في التحرّر من الماضي والسعي من أجل شعبه وبلده، وأن يكون حليفا كبيرا للولايات المتحدة الأمريكية
 
وزير الإعلام حمزة المصطفى:

📌عقد فخامة الرئيس أحمد الشرع اجتماعاً في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني

📌كان الاجتماع ودياً وصريحاً ويتطلع إلى المستقبل واستمر لأكثر من ساعة

📌تركزت المناقشات على توسيع التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأمريكية إلى سوريا وخطط رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر، وأكد الرئيس ترامب التزامه قائلاً: «علينا إنجاز ذلك.. علينا مساعدة سوريا"

📌ناقش الجانبان مسألة دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجيش السوري ضمن الجهود الرامية إلى توحيد المؤسسات وضمان الاستقرار الدائم

📌وقّعت سوريا مؤخراً إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي لهزيمة داعش، يؤكد دورها كشريك في مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار الإقليمي ويُعد الاتفاق سياسياً حتى الآن ولا يتضمن أي مكونات عسكرية

📌أعرب الرئيس ترامب عن دعمه لترتيب أمني محتمل مع إسرائيل يهدف إلى تعزيز الاستقرار الوطني والإقليمي

📌 كما أعلنت الولايات المتحدة إعادة افتتاح السفارة السورية رسمياً في واشنطن العاصمة مُنهيةً أكثر من عقد من الإغلاق
 
الخارجية السورية: لقاء عقد بين وزراء خارجية سوريا وتركيا والولات المتحدة في واشنطن اتفقوا على المضي باتفاقية دمج قسد بالجيش السوري
 
1762814046808.png
 
رويترز عن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان:

📌ناقشت الوضع في سوريا خلال محادثات مع نظيريّ الأمريكي والسوري ونائب الرئيس الأمريكي والمبعوثين ويتكوف وبراك

📌 الأمريكيون يدركون ضرورة وحدة سوريا وأن المشكلات بجنوبها وشمالها تهدد بتقسيمها
 
وزير الطاقة محمد البشير:

تم إقلاع المجموعتين الأولى والثانية في منشأة التيم الكهربائية بمحافظة دير الزور بعد توقف دام 15 عاما، في خطوة نوعية لتعزيز استقرار المنظومة الكهربائية بالمنطقة الشرقية
في توسعة لمحطة التيم بلاتفاقية الجديدة تعيت محطات الكهرباء
 
رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي برايان ماست:

• أجريت محادثة طويلة وجدية مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول سبل بناء مستقبل للشعب السوري، خال من الحرب وداعش والتطرف

• أنا والشرع جنديان سابقان وعدوّان سابقان، وقد أكد لي بأنه يرغب في التحرّر من الماضي والسعي من أجل شعبه وبلده، وأن يكون حليفا كبيرا للولايات المتحدة الأمريكية

بتوقع انتهينا من قصة قيصر بس قولو نشالله
 
ان شاءالله بعد هذه الزيارة الناجحة اصبحت العقوبات والقيود الامريكية شبه منتهيه ، بقي انهاء قضية قسد عندها ستكون سوريا جاهزة للنهوض الشامل ان شاءالله
 


النص الكامل لمقابلة الرئيس الشرع مع قناة فوكس نيوز الأمريكية:


المذيعة:
لقد كنتَ موضع ترحيب سيادة الرئيس في البيت الأبيض إنه أفضل استقبال يمكن أن يحظى به أحد هنا في الولايات المتحدة. كيف جرى ذلك اللقاء؟ وماذا ناقشتَ مع الرئيس ترامب؟
يهمّ الأميركيين أن يعرفوا أن الولايات المتحدة وسوريا اليوم باتتا صديقتين، بعد عقود من القطيعة.
الرئيس الشرع:
منذ أكثر من ستين عاماً كانت سوريا بعيدة عن واشنطن، ومعزولة عن معظم دول العالم، وكان الخلاف بين البلدين عميقاً. وهذه هي المرة الأولى منذ عقود يزور فيها رئيسٌ سوري البيت الأبيض.
هذه الزيارة، بعد عزلةٍ طويلة عاشتها سوريا، تُدخل البلاد مرحلة جديدة من العلاقات الدولية، وقد تفتح نظرة مختلفة بين دمشق وواشنطن.


المذيعة:
هل اتفقتما على التعاون ضد تنظيم “داعش” في الشرق الأوسط؟
الرئيس أحمد الشرع:
لقد شاركنا في معارك كثيرة ضد “داعش” خلال السنوات العشر الماضية، وخسرنا كثيراً من الرجال في تلك الحرب.
لهذا السبب يجب أن يكون للولايات المتحدة تواصل مباشر مع الحكومة السورية اليوم. من المهم أن نتحاور ونتفاوض بشأن ملف “داعش” وكل ما يتصل بالأمن الإقليمي.


المذيعة:
كنتَ سابقاً على قوائم مرتبطة بالقاعدة، والآن نراك في واشنطن تلعب كرة السلة مع قادة عسكريين وتلتقي بالرئيس ترامب. ماذا تغيّر في العلاقة بين سوريا والولايات المتحدة؟ وماذا تغيّر فيك أنت شخصياً؟
الرئيس أحمد الشرع:
تحدثنا كثيراً عن المستقبل، عن إزالة العقوبات، وكان هناك قرار من الولايات المتحدة ومن الأمم المتحدة بتخفيف العقوبات عني وعن آخرين أيضاً.
أما عن علاقتنا السابقة مع القاعدة، فهذا أصبح من الماضي. لم نتحدث عن ذلك بشكل مباشر.
تحدثنا عن الحاضر والمستقبل، وعن فرص الاستثمار في سوريا.
اليوم، لم تعد سوريا تُرى كتهديد أمني، بل كبلدٍ يمكن أن يكون شريكاً اقتصادياً، ووجهة للاستثمار، خصوصاً في مجال الطاقة واكتشاف الغاز.


المذيعة:
سيدي الرئيس، هل تشعر بالأسف لأن القاعدة شنّت تلك الهجمات التي قتلت ثلاثة آلاف أميركي؟
الرئيس أحمد الشرع:
كنت حينها في التاسعة عشرة من عمري، شاباً صغيراً جداً، ولم تكن لدي أي سلطة أو قرار.
لم تكن القاعدة موجودة في منطقتي، لذلك أنت تسأل الشخص الخطأ عن هذا الموضوع.
لكننا نتألم لكل من فقد حياته، ونعرف كم يعاني الناس من الحروب، خاصة أولئك الذين دفعوا الثمن الأكبر فيها.
المذيعة:
سيدي الرئيس، ورد في بعض التقارير أن الرئيس السابق دونالد ترامب يرغب في أن تنضم سوريا إلى “اتفاقات أبراهام”، والشرط الأساسي لتلك الاتفاقات هو الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية. هل تتفق مع ذلك؟


الرئيس أحمد الشرع:
أعتقد أن الوضع السوري يختلف تماماً عن أوضاع الدول التي انضمت إلى “اتفاقات أبراهام”.
إسرائيل كانت ولا تزال تحتل أراضٍ سورية منذ عام 1967، ولهذا لا يمكننا الدخول في مفاوضات مباشرة الآن.
ربما يمكن للولايات المتحدة أن تلعب دور الوسيط في المستقبل من خلال “اتفاقات أبراهام”، لكن حالياً هذا الأمر ليس مطروحاً.


المراسل:
نفهم أن بشار الأسد يعيش حياة جيدة في موسكو، ولا يبدو أنه يعاني من أي ضغوط. ما الذي تقوم به إدارتكم لضمان أن يُحاسب في يوم من الأيام على الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري؟
الرئيس أحمد الشرع:
روسيا بالفعل توفر له الحماية، وهذا أمر معروف. لكن أحد البنود الأساسية في الاتفاق بيننا وبين الدول المعنية بالملف السوري هو أن من يرغب في مصالحة سوريا، فعليه أن يقبل بمبدأ المحاسبة.
لقد أنشأنا هيئة وطنية مستقلة للعدالة الانتقالية، تضمن محاسبة كل من ارتكب جرائم بحق السوريين، بمن فيهم بشار الأسد نفسه.


المراسل:
قبل هذه المقابلة تحدثنا إلى عائلة “أوستن تايس”، وهو صحفي أميركي ومارين سابق اختفى في سوريا عام 2012. عائلته أرسلت لنا رسالة إليك، تقول فيها إنها تأمل أن تتعاون مع العائلات الأميركية التي فقدت أبناءها في مناطق تابعة لحكومة الأسد. ماذا تقول لهم؟
الرئيس أحمد الشرع:
في سوريا هناك أكثر من 250 ألف شخص مفقود، ولا نعرف مصيرهم جميعاً.
لقد التقيت والدة أوستن، وهي امرأة مذهلة وشجاعة، وقد ذكّرتني كثيراً بوالدتي. أمي أيضاً فقدتني لسبع سنوات وظنّت أنني متّ، لكنها تمسكت بالأمل حتى النهاية.
طلبت من والدتي أن تتواصل مع والدة أوستن، وأن تخبرها كم أتفهم شعورها ومعاناتها في فقدان ابنها، وأنها أم قوية.
وأعدها بأنني سأفعل كل ما في وسعي لتقديم أي معلومة قد تساعد في معرفة مصير أوستن، وكذلك المواطنين الأميركيين الآخرين المفقودين خلال سنوات الحرب.


المراسل (في الختام):
خلال حديثي معه اليوم في البيت الأبيض، أخبرني أن المقابلة التي جرت هناك استمرت قرابة الساعتين وكانت مثمرة جداً. كما قال لي إن الرئيس ترامب أهداه قبعة خاصة Maga cap وقال إنه ينوي أخذها إلى سوريا.
 
عودة
أعلى