متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

بخصوص تصريحات مظلوم عبدي الاخيرة:

📌 نشرنا سابقا برنامج الحكومة السورية المقدم للتحالف الدولي بخصوص دمج قسد وخصوصا قوات مكافحة الارهاب
📌 الحكومة مهتمة فعلا بدمج هذا الفصيل بشكل خاص كونه يتألف من قوات محترفة ومدربة امريكيا
📌 الفصيل يتوقع ان يتم ضمه ضمن جهاز مكافحة الارهاب السوري
📌 سيتم حل هيكلية القوات القديمة مع ابقاء فرق المداهمات الصغيرة بضباطها دون تغيير للحفاظ على الكفاء
📌 سيتم استبعاد اي عنصر او ضابط له اي ارتباطات بقنديل او حزب العمال الكردستاني
📌 عدا ذلك تريد الحكومة حل وحدات الشعب ووحدات حماية المرأة بشكل كامل
📌 دمج باقي ما تبقى من تشكيلات كافراد

 


بيان صادر عن حكمت الهجري الرئيس الروحي للموحدين الدروز يعرض سلسلة مطالب ويشرح الوضع في السويداء


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
السيد الأمين العام للأمم المتحدة
السادة رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي
المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
السادة رئيس وأعضاء بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة
السادة في جامعة الدول العربية
منظمات العفو الدولية والصليب الأحمر الدولي
والجهات الدولية ودول العالم

من موقعنا في الرّئاسة الرّوحية، نتوجّه إليكم بهذا النداء الإنسانيّ العاجل، حاملين صوت ومعاناة شعبنا في جبل الباشان بكلّ ما يحتويه من أطياف.. بكلّ ما يعانيه منذ شهور من حصار شامل وقاس يهدد حياة المدنيين، ويخنق كلّ مظاهر الحياة الكريمة في بلاد مضيافة طالما عُرفت بسلمها الأهلي وتعايشها الإنساني مع الجميع.

السادة الكرام.. لقد فُرض على جبلنا المدنيّ المسالم حصار شامل لكل شيء، طال: الغذاء، والدواء، والمياه، والمحروقات، وحرّية التنقل، وقد تمرّ بعض المساعدات الدّولية المحدودة التي لا تكفي. ويتمّ استغلالها إعلامياً ليصوّروها ويعرضوها، لتزييف الحقائق.. ومحاولة التغطية على المأساة الحقيقية للأهالي، وحرّية التعبير. مفقودة خوفاً من الانتقام. مما جعلنا اليوم أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة تتفاقم آثارها من كل النواحي التي نذكر منها :
- انقطاع الرواتب والمعاشات عن الموظفين والمتعاقدين بصورة تعسفية.
- شلل كامل في المؤسسات العامة نتيجة قطع شبكة الإنترنت المركزية عنها ومنع إصدار الوثائق.
- عجز الطلاب الجامعيين عن العودة الى مقاعدهم بسبب التحريض الطائفي والتهديد الغير مسبوق والاعتداءات المستمرة عليهم
- حرمان طلاب المدارس من استكمال دراستهم.
- أسر بأكملها تعيش في خوف دائم، خاصة مع استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار بشكل دائم.
- تم احتلال قرى عديدة تتجاوز الخمسة وثلاثين قرية في شمال وغرب الجبل.
- تدمير وسرقة منشآت حيوية كالمعامل والمطاحن والمعاصر والمشافي ومحطات الوقود ومخازن الحبوب والغذاء.
- تم منع المحروقات من الوصول عمدا لإيقاف كل حركات الإنتاج والنقل والعلاج والحياة.
- انهيار القطاع الصحي بسبب استهداف العديد من الأطباء والممرضين، وتدمير المرافق الطبيّة مما أدى لوفاة عدة مرضى بسبب نقص الأدوية وتدمير البنى التحتية والأجهزة الطبية.

نحن محاصرون في سجن كبير ضمن الجبل، وتحرّك أهلنا محدود ومراقب ومهدّد، وقرانا محتلة. لا غذاء ولا نقود ولا مواد أولية ... مع استمرار ضرب وقطع الكهرباء والهواتف وخدمات الإنترنت، كل ذلك من قبيل الضغط ومحاولات الإبادة الممنهجة. فالحالة المعيشية صعبة والسوء يتفاقم بشكل موجّه للشر، وللضغط دون اعتبار لأحد ولا لمواثيق ولا تعهدات. لفرض الغذاء مقابل الولاء لهم، بتحريض وإثارة فتن داخلية كي يقتتل الناس، وفق سياسة التجويع للإبادة أو الإخضاع الجبري والفرض القسري، بهذا الحصار البشع، رغم كل محاولات تسترهم الإعلامي على هذه الجرائم الإنسانية المستمرة والمتتابعة، بحق أهالي الجبل بكل أطيافه..

ومع كل ذلك فقد التزم أهلنا أبناء الجبل بقرارات وقف إطلاق النار والمواثيق الدولية، لذلك فقد آن الأوان لفك الحصار الآثم، وتطبيق القانون الدولي ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والأعراف الدولية الإنسانية لمحاسبة الحكومة المؤقتة التي أقدمت على ارتكاب الجرائم بحق أهلنا ولا تزال، إضافة لعقابها على كل ما ارتكبه ميليشياتها وعناصرها وأذرعها الإرهابية من استمرار لخرق الهدنة، ومن جرائم وانتهاكات شوهدت على الملأ.. كما أن كل الجهات الإعلامية والدولية التي استطاعت الوصول إلى الجبل، شاهدت وأثبتت ورأت ونشرت مشاهداتها بكل ألم معاناة الأهالي الأبرياء وما ارتُكِب بحقهم من مجازر وانتهاكات.

السادة الأفاضل.. إن ما يتعرض له أهل جبل الباشان، يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وفق أحكام اتفاقيات جنيف الأربعة، ويرقى وفقاً لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، إلى مستوى جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية. ونحن نحمّل الحكومة المؤقتة والميليشيات التابعة لها كامل المسؤولية عن هذه الانتهاكات، ونناشد الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، للتحرك العاجل وفق مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، واتخاذ الخطوات التالية:
1- الرفع الفوري للحصار المفروض على جبل الباشان. وتأمين الممرات الانسانية الآمنة.
2- محاسبة المسؤولين ومرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين أمام القضاء الدولي.
3- إلزام الجهات المسلحة المحتلة بالانسحاب الكامل من قرى الجبل المنكوبة. وإعادة كل الأراضي المحتلة، وفق الحدود الإدارية للجبل، وتنفيذ بنود الهدنة منذ تموز الماضي.
4- فتح المعبر الإنساني الدولي لتسهيل دخول المساعدات والمواد وضمان التواصل الآمن مع العالم الخارجي.
5- التعجيل بتمكين أبناء الجبل من ممارسة حق تقرير المصير وفق خيار أهلنا وبعد موافقتهم عليه، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة بما يضمن حريتهم وكرامتهم وأمنهم الديني والثقافي والوجودي، وتحت الرقابة والحماية الدولية.

كما نتوجه بالشكر لشعبنا وأبنائنا المغتربين وكل أبناء الطائفة في دول العالم ودول الجوار، هؤلاء الأهل الذين كانوا عوناً لنا على المحنة التي ابتلينا بها، وندعو أهلنا للصبر والصمود لمواجهة هذه المحنة التي ستزول بأقرب وقت بهمة الأهل وكل الجهات الإنسانية والعالمية.

وختاماً نتوجه بجزيل الشكر لكل منظمة أو دولة أو فرد وقف معنا وناصَر قضيّتنا، وعتبنا وأسفنا على كل من شهد الإجرام بحقنا وبقي صامتاً. ونؤكد أن الصمت أمام الجريمة، مشاركة فيها، وأن العدالة التي ننشدها، هي حق طبيعي لا منّة فيه.
وبالله المستعان، والسلام عليكم من روح السلام في جبل الباشان المبارك..

جبل الباشان - قنوات 9/10/2025



560418501_1221490966666622_795153701630748343_n.jpg

558949978_1221491003333285_7980872891487958209_n.jpg

 

في الأردن (منطقة عبين) ، والأفق في درعا والسويداء جنوب سوريا.

تظهر بلدة قنوات معقل الخائن الهجري

559874343_1272727994893206_4101785916525213479_n.jpg
 
خطوات ملموسة لتنفيذ نتائج الاجتماع الاخير بين الشرع وعبدي بحضور أميركي

-لجنة عسكرية تجتمع لبحث اندماج "قسد" في الجيش السوري
- لجنة واجتماعات في شأن اللامركزية / الادارة المحلية
- بدء دمج مؤسسات دير الزور، وتسليم / تعاون في حقول النفط
- ادارة مشتركة وتعاون تركي بسيادة سورية في بوابة القامشلي - نصيبين
- اجتماعات لجان اخرى، دستور وتعليم وصحةً
- تقييم إيجابي من الطرفين لاجتماعات دمشق… والنظرة إلى التنفيذ

 

🛑أزمة جودة الغاز الأذري: وثيقة تكشف عدم مطابقة المواصفات وتهدد كفاءة العنفات السورية

⭕️تهديد صامت للبنية التحتية: الغاز 'المرافق' الأذري يفاقم تآكل العنفات ويزيد تحديات الكهرباء في سوريا
================



#زمان_الوصل

كشفت وثيقة فنية (مواصفات جودة الغاز) حصلت عليها "حكومة الظل - زمان الوصل" أن الغاز المُورَّد إلى سوريا، من أذربيجان عبر تركيا، لا يتطابق كليًا مع المتطلبات الفنية لتشغيل العَنَفَات الغازية السورية القديمة. وتشير الوثيقة إلى أنه "غاز مُرافق" (Associated Gas)، ما يعني أنه أقل نقاءً من الغاز المطلوب للمحطات التوليد الكهربائية، وهو ما يهدد كفاءة التشغيل.

⭕️أبرز النقاط في الوثيقة:
------

* تباين في التركيب الكيميائي: لوحظ اختلاف في مكونات المزيج الغازي (الميثان، والإيثان، والبروبان، والبيوتان) وتباين في النسب المطلوبة لتشغيل العَنَفَات.

* تأثيرات تشغيلية سلبية: ينعكس هذا التباين مباشرة على مردود العَنَفَات، ويحول دون تحقيق الطاقة الإنتاجية المرجوة. كما يؤدي إلى احتراق غير كامل وارتفاع في درجة حرارة العادم، مما قد يتسبب في توقفات اضطرارية لاحقًا.


⭕️التداعيات على قطاع الكهرباء:
------

حذرت مصادر فنية من أن عدم المطابقة في المواصفات يعني ما يلي:

* انخفاض كفاءة الإنتاج: عدم قدرة العَنَفَات على العمل بكامل طاقتها التصميمية، وبالتالي عدم تحقيق الزيادة المتوقعة في إنتاج الكهرباء.

* تسارع التدهور والأعطال: قد يفاقم الغاز غير المطابق من تآكل الأجزاء الداخلية للعَنَفَات، التي تعاني أصلاً من التقادم والاهتراء، مما يزيد من أزمة الصيانة ويرفع كلفة التشغيل.


⭕️شكوك حول جدوى الصفقة:

-----


يثير هذا التباين في المواصفات تساؤلات جدية حول الجدوى الاقتصادية والفنية للصفقة المبرمة، لا سيما أن الهدف المعلن لزيادة ساعات التغذية الكهربائية قد لا يتحقق بالكامل أو بشكل مستدام. هذا التطور يضع الحكومة أمام تحدٍ في الإيفاء بالوعود المتعلقة بتحسين واقع الكهرباء.


❌موقف الشركة السورية للغاز:
----

تجدر الإشارة إلى أن مدير الشركة السورية للغاز، يوسف يوسف، كان قد صرَّح سابقًا بمطابقة مواصفات الغاز، واتهم "زمان الوصل" بعدم المهنية. لكن هذه الوثيقة تؤكد وجود خلل في المواصفات. ويُطرح تساؤل حول ما إذا كان المدير العام على علم بهذا الاختلاف أم لا. يُذكر أن هذا التفاهم تم في مطلع شهر آذار (مارس)، بإشراف المهندس رياض جوباسي، معاون مدير إدارة النفط حاليًا.

⭕️إطار الصفقة:
-----

الحكومة السورية وافقت على استيراد الغاز الأذربيجاني ضمن تفاهمات إقليمية (بتمويل قطري وتسهيل تركي)، في محاولة لسد النقص الحاد في الغاز المحلي اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. ورغم الترحيب بالزيادة الجزئية التي تحققت في ساعات التغذية الكهربائية، فإن الورقة تؤكد أن هذا الحل الإقليمي قد لا يكون الأنسب من الناحية الفنية للبنية التحتية المتقادمة لقطاع الطاقة السوري.

 
عودة
أعلى