تركيا تضغط لمنع لقاء في باريس بين قادة أكراد سوريين ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
تخشى أنقرة أن يُفضّل هذا اللقاء المصالح الكردية على مصالحها.
زار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان دمشق للضغط على سوريا بشأن الاندماج الكردي.
ركيا قلقة من تأثير موقف فرنسا المؤيد للأكراد على محادثات الحكم المستقبلية في سوريا.
لنكن صرحاء و لا ننسى الماضي القريب. فرنسا كانت ممن دعّم اعلاميا و سياسيا و ميدانيا ما يسمى "دوله روجافا" و هدفها الواضح كان تقسيم سوريا و التمهيد لعزل تركيا عن محيطها العربي و تمهيدا لتفكيكها أيضا.
فرنسا تريد الان بعد ان تضعضع هذا المشروع و تم ؤاده تقريبا الحصول على اكبر قدر من المكتسبات و المؤهلات لقسد، تتمكن من خلاله هاته المنظمه الارهابيه في وقت من الاوقات من الانقلاب على الدوله السوريه و ربما الاعلان عن الاستقلال من طرف واحد.
لولا درع الفرات و غصن الزيتون لوصلت قسد للبحر المتوسط و حينها كان حلم قسد سيتحقق و لن يستطيع الجن الأحمر توقيفه.
أكبر من يعي نوايا فرنسا و قسد، تركيا.