متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

وكلاء اليهود في صورة واحدة يريدون دولة علمانية وعلى رؤوسهم العمايم

1754750525791.png
 

زمان الوصل" تكشف أسماء ضباط متهمين بجرائم حرب في "مجلس السويداء العسكري"
⛔️ أحدهم خدم في سجن صيدنايا والآخر لواء طيار متهم بجرائم حرب
#زمان_الوصل
تأكدت معلومات حصلت عليها "زمان الوصل"، ونشرت بعضها #مليشيا_الهجري، عن تورط عدد من ضباط النظام السابق، المتهمين بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة، في مواقع قيادية ضمن ما يسمى "المجلس العسكري للسويداء".
القائمة تضم ضباطاً خدموا في وحدات عسكرية وأمنية سيئة الصيت، شاركوا في حملات قمع وعمليات تعذيب وقتل للمدنيين.
📌الأسماء المؤكدة:
1. اللواء جاد الله قيصر – قائد طيران متورط بقصف عشرات المدن والبلدات السورية
2. العميد جهاد غوطاني – "الحرس الجمهوري"، شارك في حملات عسكرية بريف دمشق.
3. العميد أسامة زهر الدين – شقيق اللواء عصام زهر الدين، خدم في "الحرس الجمهوري"، متهم بالإشراف على إعدامات ميدانية.
4. العميد عصام سلمان مزهر – طيار حربي في سلاح الجو، نفذ غارات على مناطق مدنية.
5. العميد سامر الشعراني – عمل في سجن صيدنايا، شارك في التعذيب والقتل.
6. العميد شكيب أجود نصر – عينه حكمت الهجري قائداً لقوى الأمن الداخلي في #السويداء، شغل سابقاً منصب رئيس فرع الأمن السياسي في طرطوس، متهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق السوريين.
7. العميد أنور عادل رضوان – عينه حكمت الهجري معاوناً لقائد قوى الأمن الداخلي في السويداء، شغل سابقاً منصب مدير أمن منطقة بانياس، متهم بارتكاب انتهاكات بحق السوريين.
8. المقدم يحيى ميا – خدم في معبر نصيبين، متورط في ابتزاز مدنيين.

مصادر حقوقية أكدت أن إعادة تدوير هؤلاء الضباط في مواقع النفوذ العسكري والأمني يهدد أي مسار للعدالة الانتقالية، ويعيد إنتاج منظومة القمع التي ثار السوريون ضدها.
 


بينما انشغل كثيرون بخبر اجتماعٍ في مركز ثقافي بالحسكة.. مرّ بهدوء اليوم خبر أكثر أهميةً استراتيجياً، وهو انتقال قيادة القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" من الجنرال مايكل كوريللا إلى الأدميرال تشارلز كوبر.

هذا التغيير، في توقيته، ليس تفصيلاً إدارياً عابراً، وإنما يحمل دلالات سياسية وعسكرية عميقة.

كوريللا كان معروفاً بتعاونه الوثيق والمباشر مع "قسد" ومظلوم عبدي، عبر زيارات ميدانية متكررة وتنسيق أمني مباشر، بينما ظل يحصر العلاقة مع الإدارة السورية في نطاق توازن أمني ضيق.

أما الأدميرال كوبر، فقد تبنى، على العكس، في مواقفه، مقاربةً عامةً مع قسد تقوم على تأكيد مظلة الدعم الاستراتيجي في الحرب على داعش، ولكن دون اهتمامٍ بالتنسيق المباشر. ولا توجد دلائل على أنه التقى رسمياً مظلوم عبدي.بالمقابل، يبدو موقفه من الإدارة السورية مهماً، لكونه كان دائماً أوضح وأكثر إيجابية تجاه الدولة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، مؤكداً أن استقرار سوريا يرتبط بوجود قيادة وطنية قوية ومستمرة، وداعياً إلى شراكة مباشرة معها.

هذه النقلة، التي قد لا ينتبه إليها كثيرون، تؤكدُ التوجه الأمريكي الذي يتمحوّر على علاقات أوسع وأكثر استراتيجية، تشمل دعماً متنامياً للإدارة السورية الجديدة، وبقيادة الشرع، مع تقليص مساحات العلاقات مع قسد تدريجياً إلى أقصى حدٍ ممكن. ومع أن نقل القيادة جاء مع انتهاء فترة الخدمة الرسمية في هذا الموقع، عير أنه كان من الممكن، قانونياً وإدارياً، التجديد لكوريللا في فترة خدمةٍ جديدة. لكن هذا لم يحصل لأن المطلوب هو تغيير السياسة نفسها..

هذا بمجمله يمثل، عملياً، جزءاً من ترتيبات أمريكية – تركية مشتركة لدفع "قسد" إلى إعادة صياغة سياستها بالكامل: إما الاندماج في إطار الوحدة الوطنية السورية، أو مواجهة تبعات استراتيجية قاسية. بهذا المعنى، فإن تغيير القائد في "سنتكوم" هو رسالة صامتة، تُرسم على طاولة القرارات الحقيقية أكثر مما تُقال على المنابر الإعلامية.

#سورية_موحدة
 
عودة
أعلى