مستقبل سوريا بعد التحرير

محافظة حمص: لقي شابان من قرية خربة الحمام العلوية بريف حمص مصرعهما تحت التعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية، ووفقاً للمعلومات فإن قوات الأمن سلمت جثتيهما لذويهما بعد أيام من اعتقالهما.

كما قتل شاب آخر من قرية القبو في مدينة حمص، بعد اعتقاله خلال حملة تمشيط نفذتها إدارة العمليات العسكرية في المنطقة. وفقاً للمعلومات، فقد تعرض الشاب للتعذيب ثم قتل بطلقة في رأسه.
 

محافظة حمص: انفجرت سيارتين ملغمتين بالقرب من موقع أمني تابع لقوات الأمن العام في منطقة المخرم الفوقاني العلوية في ريف حمص الشرقي، وأدى الانفجار إلى أضرار مادية بالعربات المركونة في محيط المنطقة، ما أدى إلى إصابة سائق باص على خلفية الحادثة.
 

مساعد رئيس تحرير #زمان_الوصل الحسين الشيشكلي:

بعد شهر من العمل المضني على عشرات المعلومات والشهادات، تبين أن ملف أطفال المعتقلين والشهداء والمفقودين أكثر تعقيدًا مما يظهر على السطح. وتمكنا من توثيق العديد من الأسماء،

أبرزها:

1. 31 طفلاً سورياً نقلتهم المخابرات إلى قرى الأطفال SOS؛ وهناك عشرات الأسماء الأخرى التي تم تحويلها إلى دور الأيتام ويجري التدقيق فيها

.2. 47 طفلاً عراقياً حولتهم المخابرات إلى دور الأيتام؛ كما يوجد أطفال من جنسيات غير عربية يُجرى التحقق من أسمائهم

.3. جميع هذه الحالات تم تحويلها فقط من المخابرات الجوية في دمشق وريفها في عهد النظام البائد من عام 2011 وحتى 2016، مما يعني أن الأعداد الكلية للأطفال المفقودين قد تكون أعلى بكثير إذا ما شملت بقية الإدارات الأمنية والمدن السورية الأخرى والأعوام من 2016 حتى 2024

4. حصلنا على وثيقة رسمية تؤكد تغيير أنساب أطفال معتقلين من خلال تعاون بين دور الأيتام ودوائر قيد النفوس.

5. تلقينا شهادة خطيرة عن بيع وتوزيع أطفال الشهداء والمعتقلين والمخطوفين على عوائل نافذة ومتنفذة.


دعوة للتحرك

:ندعو وسائل الإعلام السورية الوطنية إلى المساهمة في التحقيق في هذا الملف، ونحن على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة. من بين هذه الحالات، تم توثيق حادثة تتعلق بطفلين تم ترحيلهما مع عائلتيهما من إحدى الدول العربية بعد رفض سفارة النرويج طلب لجوئهما، لينتهي الأمر باعتقال العائلتين بأكملهما.

أبعاد خطيرة:

هذا الملف يحمل أبعادًا جنائية شديدة الخطورة، ويستدعي فتح تحقيق رسمي من قبل النائب العام للجمهورية العربية السورية.وقد وثقنا حالات مؤكدة تشير إلى منح أطفال لعسكريين للتبني، أو بيعهم لعائلات بعينها.

دعوة للمؤسسات والمنظمات:

ندعو الدولة السورية وجميع المنظمات المعنية بحقوق الأطفال إلى التحرك العاجل لدعم فتح هذا الملف، وضمان تحقيق شفاف يكشف الحقائق ويوفر العدالة للأطفال وأسرهم.هذا الملف ليس مجرد قضية عابرة؛ بل هو جرح عميق يجب التعامل معه بأعلى درجات المسؤولية والإنسانية.

 


أطفال ضحايا ‎مجزرة حماة عام 1982
==============

لا أملك دليلًا ماديًا حتى الآن، ولا أتهم أحدًا؛ ولكنني التقيت بشخصين أطلعا عام 1992 على وثائق رسمية تعود لمجزرة حماة. كانت تحمل عنوانًا صادمًا: "أطفال الإخوان المجرمين"، واحتوت على أكثر من 300 ورقة تضم أسماء أطفال تم تسليمهم بعد المجزرة الرهيبة بواسطة نظام الأسد إلى دور رعاية أيتام ومراكز دينية!

ومع ما يتكشف اليوم من معلومات حول تحويل أطفال المعتقلين منذ عام 2011 إلى مراكز للأيتام وتغيير أنسابهم واختفاء أطفال ‎رانيا العباسي الستة، يبدو أن هناك نمطًا جرميًا جنائيًا متكررًا نفذه نظام الأسد الأب والابن منذ مجزرة حماة 1982 وحتى يوم سقوطه بحق أطفال المعتقلين.


8ebfcbe139281df60b79dc5bb2e1e6fe.jpg


النظام ارتكب جريمة تغيير نسب أطفال المعتقلين وتحويلهم لدور رعاية، في وقت ثورة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. فكيف كان الوضع في عام 1982 وما بعده؟

استخدم نظام الأسد المادة رقم 34 من قانون الأحوال المدنية الصادر عام 1957؛ لتغيير نسب الأطفال، وهذا مذكور في "إخراج قيد حصلنا عليه"، والذي جاء فيه بخصوص الأطفال مجهولي النسب: "يحق تسمية المولود ووالديه بأسماء منتحلة يختارها أمين السجل المدني!".

cbf66657af8eaff5d4dfd3a5e3caa545.jpg


هذه دعوة مفتوحة لكل من يملك معلومات عن "أطفال مجزرة حماة" للتواصل مع ‎"زمان الوصل"؛ لعلنا نعيد الحقوق لأصحابها، والأنساب إلى أرحامها.


الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
 
عودة
أعلى