متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

إدلب لم ولن ننساها…
المدينة التي احتضنت جميع السوريين، وكانت دائماً عنواناً للتضحية والصمود، واليوم ندعو الجميع لنكون على العهد والوفاء لإدلب، ولنثبت أن دعمها التزام وطني وإنساني، هذه الحملة رسالة تضامن لكل من صمد تحت القصف، ولكل جريح يحتاج إلى رعاية، ولكل طفل يستحق أن يعيش بأمان وكرامة.
ملاحظة: هذا الفيديو تم تصويره يوم أمس 24 أيلول عقب خطاب السيد الرئيس في مدينة نيويورك الأمريكية.

 
هل باعت القيادة السورية الجولان لتبقى في السلطة؟!!

- بعد عودة الرئيس أحمد الشرع إلى دمشق وإنهاء خطابه في الأمم المتحدة، سقطت كل النظريات والشائعات التي رُوّجت طويلاً بأن القيادة السورية ذهبت لتبيع الأرض أو لتسلّم الجولان مقابل البقاء في السلطة.

- ما جرى على العكس تماماً: تصريح المبعوث الأميركي توماس باراك بأن اتفاق "خفض التصعيد" سيكون مجرد خطوة أولى في مسار تفاوضي طويل، أظهر أن الأمور ليست بهذه السهولة، وأن دمشق لا تتنازل ببساطة.

- الرسالة واضحة: القيادة السورية تعرف تماماً ما تفعل، ولن تكون كما حاولت الإشعارات والتكهنات أن تصوّرها، بأنها ذهبت لتبيع سوريا. بل على العكس، أثبتت أنها تفاوض من موقع صعب، لكنها تفاوض بحسابات دقيقة، تحافظ على ثوابت السيادة والكرامة.

 
كيف يعطي الرئيس قيمة لبلده؟ هذا اللقاء كان مقرراً بين الرئيس الشرع والرئيس ماكرون، تأخر الأخير عدة دقائق عن الموعد. وعند وصوله أخبره الرئيس الشرع بأن وقت كلمته في الجلسة قد حان، في إشارة واضحة "تأخرت ولم يعد لدينا الوقت" فما كان من ماكرون إلا أن اعتذر وأصرّ على لقاء ثنائي قصير لبضع دقائق.
وهذا ما دار
- ماكرون: كيف حالك شكراً لوجودك هنا أعتذر عن التأخير
- الرئيس الشرع: خطابي سيبدأ الآن يجب أن نذهب
- ماكرون: إذاً أقترح أن يكون اللقاء ثنائي وجهاً لوجه، وعندما يحين موعد خطابك سيدعونك، لا تقلق.

 
عودة
أعلى