هل تعتقد أن الجيش الإسرائيلي يهدف بهذه العملية لتأمين الحدود مع لبنان فقط أم أن الهدف هو تدمير أي قدرات متقدمة لدى السوريين و جعل بلدهم مسرح لتنفيذ عمليات مستقبلا؟استكمل الجيش الاسرائيلي الانتشار في كامل محاور الطريق رقم 07 المؤدي الى ريف دمشق و يشرف ناريا على تل الأصفر و تل الشعار و قرية جبا (التي شهدت نزوح الأهالي منذ 4 ساعات)
يسعى الجيش الاسرائيلي لاحكام التطويق البري على سعسع انطلاقا من محيط جبا جنوبا و جبل الشيخ شمالا لتأمين محور قنيطرة-درعا على الطريق رقم 07 المؤدي الى ريف دمشق و دمشق
يسيطر الجيش الاسرائيلي حاليا على كامل محافظة القنيطرة ناريا , بينما يثبت النقاط و يقيم الدوريات في عدد من قرى المحافظة
يسيطر الجيش الاسرائيلي على نقاط عدة في درعا أهمها قرية معربة , كما يتوجه الى احكام التطويق على قرية نوى
باقي مناطق التوغل غير مؤكدة , أين ينفذ الجيش الاسرائيلي عمليات هندسية و تنصيب معدات تقنية (رادارية) في جبل الشيخ الى اتجاه بقعسم
الهدف الأولي من العملية البرية هو التحكم بالمسارات الرئيسية في القنيطرة و ريف درعا لاحداث الفصل الكامل للقطر السوري عن البقاع اللبناني و قضاء حاصبيا (منع أي نقل للأسلحة السورية الى مرجعيون اللبنانية)
الهدف الأساسي من المرحلة الحالية للعملية البرية هو انهاء أي قدرات عسكرية سورية في محافظة درعا و استكمال القضاء على كامل وحدات الدفاع الجوي في ريف دمشق , لتمديد الغطاء الجوي للقوات البرية
دمشق,ماذا بعد ؟
تنقسم أهداف اجتياح دمشق الى شق عسكري عملياتي ,وشق أمني تقني
من الناحية العسكرية/العملياتية : يهدف الجيش الاسرائيلي الى تفكيك البنية العسكرية والقضاء على القدرات القتالية للقوات الفلسطينية واللبنانية المتحصنة في مخيم اليرموك و منطقة المزارع و بعض المربعات في حي المزة و ضاحية قدسيا , وأماكن متفرقة أخرى.
من الناحية الأمنية/التقنية : يهدف الجيش الاسرائيلي الى الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الوثائق والمعدات القتالية و المعدات الاعلامية والأجهزة الحاسوبية و أجهزة التخزين (تخزين data) داخل مواقع نفوذ وانتشار القوات الفلسطينية/اللبنانية و داخل المقرات الحكومية و مقرات القوات الرديفة.
بعد نهاية عملية دمشق,قد يتراجع الجيش الاسرائيلي الى اقامة منطقة عازلة غربا و الحديث عن محور يمتد من الزبداني الى يبرود , لهدف تطويق القلمون و كامل جرود عرسال و باقي أنحاء البقاع اللبناني وعزله عسكريا عن الجغرافيا السورية.