هذا مقال قبل كم سنة لمن كان تحت الضغط يخرج الايرانيين من سوريا
هل يخضع الأسد لدعوات خروج إيران من سوريا؟
صدر الصورة، HO/AFP/GETTY IMAGES
2 يونيو/ حزيران 2018
ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية موقف الرئيس السوري بشار الأسد من الوجود الإيراني العسكري في سوريا.
والأسد الذي أكد في حديثً للتليفزيون الروسي قبل أيام أن الحضور الإيراني لا يتعدى وجود ضباط يساعدون الجيش السوري يواجه ضغوطاً من روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة لإخراج القوات الإيرانية من سوريا.
قال صادق ناشر في صحيفة الخليج الإمارتية إن "إقرار رئيس النظام السوري بشار الأسد بوجود ضباط إيرانيين يقاتلون في سوريا لم يحمل جديداً، فالكل يعلم أن إيران حاضرة ليس فقط بضباطها، بل بجنودها واستخباراتها وأموالها، والدليل على ذلك ما أعلنت عنه طهران من أنها خسرت ما يزيد على 2000 من عناصر الحرس الثوري في المعارك الدائرة بالأراضي السورية".
وأضاف "يدرك الأسد أن إيران توطد نفوذها أكثر وأكثر في سوريا، وحتى لو أراد إخراجها فلن يكون ذلك ممكناً، وقد رأينا ردة الفعل الإيرانية العنيفة من الدعوة التي صدرت عن روسيا القاضية بانسحاب كافة القوات الأجنبية من سوريا، إذا كان ذلك يساعد على وضع حد للحرب الدائرة في هذه البلاد منذ ثماني سنوات".
إعلان