اذا أصبح السجود للملك و ابنه مثل سجود ابليس لادم بأمر من اللهارهابي او ليس ارهابي ،اخواني او ليس اخواني هو على قلبكم باق يا لاعقي البوط العسكري ،اعرف ما يوجعك من القصة هو الطاغية القصير ،لعلمك و لعلم غيرك ما ابلس ابليس الا لتكبره و استعلاءه بعد ان امر بالسجود لادم فرفض و سجدت الملاىكة لادم و هو من طين و لكن سجود الملاىكة لمخلوق لم يكن كفرا بل عبادة لاستجابتهم لما امروا له من ربهم ،تقبيل يد الحاكم لا يخرج من الملة و لكن موالاة الطاغية القاتل و التسبيح بحمده يخرج من الملة ،و نحن بكل فخر نقبل ايادي الام و الاب و الشيخ المسن و الطفل الصغير و الملك ايضا تواضعا و تقربا و لا نستعلي في الارض و السنابل الفارغات هي من تقف ادعاءا الشموخ![]()
لا الوم عليك السجود للملك و السجود لأبنه و ابن ابنه في بلدك لأني أعرف أنك حتى لا تستطيع الاعتراض على هذا و لو في خيالك لكن لا تحاول تقمص دور الثائر الحر على الآخرين لأن واقعك لا يسمح بهذا
انت لا تنتمي لبلد اسكندنافي انت تنتمي لبلد لا تختلف كثيرا عن سوريا الاسد بل إن الوضع الاقتصادي في سوريا قبل الحرب كان بتفوق على وضعك الاقتصادي و هناك أوجه تشابه كثيرة بين بلدك و سوريا الاسد مثل اقتصاد المخدرات و تجارتها و اشياء اخرى لا داعي للتطرق لها منعا للاحراج