فعلا هذا ما يحدث...
" مضى عشرة أيام على سقوط الأسد.
ولم يلاحظوا أن الليرة السورية صعدت أمام الدولار لأول مرة في تاريخها.
ولم يلاحظوا أن أسعار المواد التموينية انخفضت ما بين 20 إلى 30%.
ولم يلاحظوا إلغاء خدمة العلم التي كانت وسيلة إذلال وتركيع للشعب.
ولم يلاحظوا إلغاء البطاقات الذكية وتوفر الخبز في كل المخابز بلا طوابير.
ولم يلاحظوا فتح باب الاستيراد والتصدير بلا قيود.
ولم يلاحظوا زيادة ساعات توفر الكهرباء.
ولم يلاحظوا توفر المحروقات.
ولم يلاحظوا سعادة الشعب الغامرة بسقوط النظام.
ولم يلاحظوت تعاون الحاضنة الشعبية منقطع النظير مع السلطة الجديدة ....
ولكنهم لاحظوا شيئاً واحداً فقط أقلقهم وأرعبهم وأقض مضاجعهم، وراحوا يلطمون ويندبون ويصيحون (وامصيبتاه، واحريتاه، واأسفاه).
لاحظوا، ويا لهول ما لاحظوا !
أن طلاب وطالبات الجامعة يؤدون الصلاة جماعة علناً في ساحات الجامعة، بعد أن كانوا يؤدونها أيام النظام البائد منفردين خفية في زوايا المدرجات والصفوف والممرات !!!!! خشية من بطش النظام وسجونه.
لاحظوا أن قيادات الثوار والحكومة الجديدة والمسؤولين الجدد فيهم أصحاب لحى.
لاحظوا أن الحجاب ينتشر ويظهر من جديد..
هؤلاء أنفسهم هم الذين صدعوا رؤوسنا بشعارات الحرية وحقوق الإنسان وقبول الآخر و... و.... و.... وغير ذلك من شعاراتهم التي ثبت لنا أنها زائفة، وأن شعارهم الحقيقي : لا للإسلام، خسؤوا وخابوا، الزمن لا يرجع للوراء. "
#سوريا_حرة