يجب ان لا نسقط في فخ المجوس ،الاىمة العلويين ابناء علي و فاطمة هم اطهار و سنة و لا غبار على ثقاهم و اسلامهم و هم بريؤون من تدليس و تجذيف الفرس و اليهود ،لذلك الحروب السياسية بين الطالبيين و بين بني امية و بنو العباس و الزبيريون يبقى صراع سياسي على السلطة و ليس عقائدي ،لجأ كثير من الطالبيين للمغرب و انشؤوا تلاث دول و كانت كلها سنية و لا شبهة فيها على عكس العبيديون اليهود المدعي النسب اختلقوا المذهب الاسماعيلي و جعلوا من قاهرة المعز مفرخ للتشيع و هرطقات الشيعة و منه انتشر الداء لباقي العالم الاسلامي ،كل الطواىف الشيعية اليوم خرجت من الازهر و على راسها المذهب الاثناعشري و الدروز و العلويين و الاسماعيليون باستثناء المذهب الزيدي .
الإرث الشيعى هو أرث قذر منذ القدم
وليس للأزهر دور في تشكل مذاهب الشيعة التى كانت في القرن الأول الهجري كالسبئية
ظهرت السبئية التى تقول بألوهية الامام علي رضي الله عنه في زمن الامام علي رضي الله عنه حتى قام بحرقهم أحياء وقام أبن عمه عبدالله بن العباس بنهيه عل تحريقهم لنهي النبى عن ذلك فكتفي بقتلهم
الشيعة فرق ومذاهب عدة بقي منها الان أشهر ثلاثة الزيدية أقربهم للأهل السنة
الإسماعيلية والاثنى عشرية
الفرق الثلاث تمت نشأتهم في القرن الثانى والثالث الهجري وحتى دولة الفاطميين للشيعة الإسماعيلية كانت عام ٣٠٠ هجرية
ومن قبلهم كانت السبئية وبعدهم بقليل القرامطة
حتي أشهر علماء الشيعة الكليني ولد ٢٥٠ هجرية وكتابه يعادل صحيح البخاري عند السنة وبه تكفير الصحابة والقول بتحريف القرأن
كذلك القمي في القرن الثالث من كبار علماء الشيعة قال بتحريف القرأن
فالتشيع وخصوصا الإسماعيلية والاثنى عشرية مذاهب قديمة من القرن الثانى والثالث الهجري وهم منذ بداية نشأتهم يقولوا بتحريف القرأن ويكفروا الصحابة
هناك ما يعرف بقرن الشيعة وهو القرن الثالث الهجري الذي حكم فيه الشيعة معظم العالم الاسلامي
سمح ضعف النظام العباسي بنشوء عدد من الأنظمة الشيعية في المناطق النائية من العالم الإسلامي، مثل الدول الزيدية في طبرستان (عام 864) واليمن (عام 897)، ولكن الأكثر أهمية إنها قد أتاحت الفرصة لانتشار واسع النطاق للحركة التبشيرية الإسماعيلية السرية، التي أدت إلى إنشاء القرامطة والدولة الفاطمية. سيطرت الدولة الفاطمية التي تأسست عام 909 في إفريقية على شمال إفريقيا، وفتحت مصر عام 969، وتوسعت إلى بلاد الشام، بينما أنشأ القرامطة دولة خاصة بهم في البحرين عام 899، وداهموا العراق والشام. وحتى نهب مكة عام 930
انتهت فترة الهيمنة الشيعية مع النهضة السنية، وهي عودة للإسلام السني بدأها الخليفة العباسي القادر بالله وإضفاء الطابع الرسمي على المذاهب السنية، والتي تم تنفيذها في المجال السياسي من خلال فتوحات الدولة السلجوقية السنية
فمذهب الإسماعيلية تشكل في العراق ونقله عبيدالله المهدى الي شمال أفريقيا
ومذهب الاثناعشرية تشكل علي يد البويهيون برعاية المنح الدراسية الشيعية، وتحت رعايتهم اكتسب شكلاً محددًا كطائفة وكمجتم