حقيقة الافكار لا تموت ، والشيوعية لاتزال تشع عقائديا في عدة بلدان حول العالم مثل فيتنام والصين وكوريا ولاووس وكوبا وغيرها لا تزال شيوعية الفكر والعقيدة ، ولا زالت تحمل الوفاء والاخلاص بدون مقابل لذكرى الاتحاد السوفييتي ومؤسسيه فلاديمير لينين وجوزيف ستالين
ومادام الشيء بالشيء يذكر ارى ان اكثر دولة طبقت الشيوعية فكرا ومنهجا هي كوريا الشمالية ، فاستطاعت بناء ستار حديدي مع جارتها الجنوبية لمنع الاتصال الجماهيري بين الدولتين ومنعت الاتصال الهاتفي الدولي والانترنت واذاعة الراديو وصحون استقبال الاعلام الفضائي وحدت بشكل كبير من زيارة الاجانب للبلاد واشتطرت على الزائرين الاجانب عدم الاختلاط بالشعب الكوري والتحرك في اماكن محددة سلفا ، هذا الستار الحديدي وعزل المجتمع المحلي حافظ على نقاء العقيدة الشيوعية للمجتمع الكوري وحمى المجتمع من التأثير العقائدي والثقافي الرأسمالي القادم من بلاد الاستكبار الامريكي الامبريالي ، ان مافعلته كوريا الشمالية في محاربة الكهنوت بانواعه واصنافه خلص البلاد من النزاعات الدينية وخرافات اللاهوت وحقق الامن المستدام للمجتمع .