من أغبى ما قد يفعله السوري حاليًا هو الرد على الخطاب العلماني بالعقل ومناقشته بالمنطق.
وإنما يجب على الناس تأسيس خطاب يُخاطب العلمانيون في سوريا عبر أربعة محاور:
1) إثبات مواقف العلمانيين السوريين المنبطحة والخسيسة في أيام الثورة، وتحقير العلمانيين بهذه المواقف وتشويههم وفضحهم بها .. مثلهم كمثل علمانيي مصر الذين ظلوا ينادون بقيم الليبرالية ثم انقلبوا على كل ما يؤمنون به في يوم وليلة.
2) إثبات عمالة العلمانيين للغرب عبر شبكاتهم أو تمويلهم، ورضاهم بلعب دور المكوعين والمرتزقة في الداخل السوري .. وكيف أن هؤلاء الأراذل العبملنيين يتوافقون مع الدول الاستبدادية في المنطقة في إرادتهم لإجهاض الثورة السورية.
3) رد الشرعية إلى شرعية البندقية التي حررت الأرض وبذل صاحبها الغالي والنفيس في سبيل الله .. وأن سنوات الجهاد والبذل هي التي لها حق الحكم والتدبير وسياسة الناس بما يتوافق مع ثقافة المنطقة العربية الإسلامية.
4) إثبات أن غزة هي النموذج العملي الأبرز والأكمل للقيم الغربية من ليبرالية وعلمانية وديمقراطية الخ .. فمن أراد أن يعرف مآل علمانية وليبرالية سوريا فلينظر إلى غزة .. إما دولة مستسلمة لإسرائيل وإما دولة مهزومة أمام الصهاينة.
الأربع نقاط دول محتاجين خطاب منظم ومنصات إعلامية تفضل تركز وتكرر النقاط دي بأشكال وصيغ مختلفة.
- دكتور اسماعيل عرفة
ما رائي حضرتكم في الموضوع ده
@أحمد الزعري @شعشاع @ابو نادر @ألب أرسلان