" مضى اسابيع على سقوط الأسد.
لم يلاحظوا أن الليرة السورية صعدت أمام الدولار لأول مرة في تاريخها.
لم يلاحظوا أن أسعار المواد التموينية انخفضت ما بين 20 إلى 30%.
لم يلاحظوا إلغاء خدمة العلم التي كانت وسيلة إذلال وتركيع للشعب.
لم يلاحظوا إلغاء البطاقات الذكية وتوفر الخبز في كل المخابز بلا طوابير.
لم يلاحظوا فتح باب الاستيراد والتصدير بلا قيود.
لم يلاحظوا زيادة ساعات توفر الكهرباء.
ولم يلاحظوا توفر المحروقات.
لم يلاحظوا سعادة الشعب الغامرة بسقوط النظام.
لم يلاحظوت تعاون الحاضنة الشعبية منقطع النظير مع السلطة الجديدة ....
لكنهم لاحظوا شيئاً واحداً فقط أقلقهم وأرعبهم وأقض مضاجعهم، وراحوا يلطمون ويندبون ويصيحون (وامصيبتاه، واحريتاه، واأسفاه).
لاحظوا، ويا لهول ما لاحظوا !
أن طلاب وطالبات الجامعة يؤدون الصلاة جماعة علناً في ساحات الجامعة، بعد أن كانوا يؤدونها أيام النظام البائد منفردين خفية في زوايا المدرجات والصفوف والممرات !!!!! خشية من بطش النظام وسجونه.
لاحظوا أن قيادات الثوار والحكومة الجديدة والمسؤولين الجدد فيهم أصحاب لحى.
لاحظوا أن الحجاب ينتشر ويظهر من جديد..
هؤلاء أنفسهم هم الذين صدعوا رؤوسنا بشعارات الحرية وحقوق الإنسان وقبول الآخر و... و.... و.... وغير ذلك من شعاراتهم التي ثبت لنا أنها زائفة، وأن شعارهم الحقيقي : لا للإسلام، "
منقول