والله ما يحتاج تنقيح الا عقلكلا كتاب البخاري يحتاج تنقيح اكثر
بالعكس لو تحب اعطيك قوة احاديث صحيحة مثبثة بشكل لم يتطرق له كبار الشيوع وعلماء الأمة، لانه حقل جديد عليهم وهو حقل المخطوطات الاسلامية ودراستها.
لكن احاديث البخاري التي جاءت على صحة سندها فمتنها مخالف للعقل، مثل فقأ موسى لعين عزرائيل، وسرقة الحجر لملابس موسى والهروب وتركه عاريا ليرى الناس هل هو مجبوب أم رجل والعديد من التخريف الغير علمي والغير صحيح
لكن تقديس البخاري وجعله بمكانة القرآن وكلام الله المعجزر فهذا هري فاخر من عبيده وصل لمرتبة الشرك
البخاري حتى اننا لا نعلم هل كتب كتابه بالعربية ولم نجد لكتابه الاصلي اثر، بل ما لدينا هو نسخة من شخص يرفض الاخوة الحديث عنه لانهم يعلمون ان الحديث عن نسخ البخاري وترجمه للعربية كارثة ، ابحث عن تعقيب ابن حجر صاحب الفتح الباري ام كتب الحديث وستفهم لو ما فهمت ممكن اشرح لك لان الاخوة لن يشرحو لك الموضوع
عموما لا اريد ان اثبت شيء ، غير ان وضع البخاري بمقام القرآن هو هراء ، فمن كتبه بشر ممكن ان يخطئ، لكن عبيد البخاري ممكن يكفروك اذا اتهمت البخاري بانه يخطىء وكأنه نبي معصوم، هنا الغلظة في الدين المتطرفة الفارغة التي لا اتقبلها فالبخاري مليء بالتراهات
اتمنى تكون فهمت قصدي وانا اعتبر البخاري بشر والبعض يقدسه خلصت الحثوتة، وخليهم يفرططوا يشرحوا ليه انه معصوم من الاخطاء واتفرج وتأمّل فيهم فقط
علماء من المسلمين من اكثر من الف سنة لم يكشفوا هذه الاحاديث
وردا عليك من موقع اسلام ويب
ينبغي أن تعلم أن قبول خبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا يتوقف قدرتك على فهمه
بل الواجب المبادرة إلى تصديقه ثم سؤال أهل العلم عما أشكل عليك.
وبالنسبة للحديث المذكور فإنه حديث صحيح وليس فيه إشكال
فالتعري الذي كان في جماعة بني إسرائيل إذا اغتسلوا مما خالفوا فيه نبيهم وعاندوا فيه الشرع كما هو غالب حالهم
وإلى هذا التفسير ذهب غير واحد من أهل العلم كالقرطبي شارح مسلم وابن بطال شارح البخاري.
وذهب غيرهما كابن حجر إلى أن ذلك قد يكون جائزا في شريعتهم
ومعلوم أن الشرائع تختلف باختلاف البيئات والأزمان حتى جاءت هذه الشريعة فنسخت الشرائع قبلها
ولا ريب أن التعري على الوجه المذكور في الحديث محرم في شريعة الإسلام الخاتمة
ثم إن بني إسرائيل لفرط صلفهم وسوء معاملتهم لنبيهم رموه بالباطل وزعموا أنه لا يغتسل معهم لعيب فيه، فزعموا أنه آدر أي عظيم الخصية
فأراد الله تعالى أن يبرئ نبيه من تهمتهم ويدفع عنه أذاهم
فكان أن أخذ الحجر ثوبه وهو يغتسل، فلما فعل الحجر فعل من يعقل عامله موسى معاملة من يعقل فعدى خلفه
وهو يقول ثوبي يا حجر أي هات ثوبي يا حجر، ثم عاقبه على فعله ذاك بأن ضربه حتى أثر الضرب فيه.
قال ابن حجر: قوله:
فجمح موسى أي جرى مسرعا، وفي رواية: فخرج، قوله:
ثوبي يا حجر أي أعطني وإنما خاطبه لأنه أجراه مجرى من يعقل لكونه فر بثوبه
فانتقل عنده من حكم الجماد إلى حكم الحيوان فناداه
فلما لم يعطه ضربه، وقيل يحتمل أن يكون موسى أراد بضربه إظهار المعجزة بتأثير ضربه فيه، ويحتمل أن يكون عن وحي.
فلما وقع هذا الأمر نظرت بنو إسرائيل إلى موسى فوجدوه بريئا مما رموه به
وفي هذا يقول الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا. {الأحزاب: 69}
وإنما مكنهم الله تعالى من النظر إليه لأجل الضرورة وهي دفع التهمة عنه، فهذا نظير النظر إلى العورة للمداواة
قال ابن حجر: ظاهره أنهم رأوا جسده وبه يتم الاستدلال على جواز النظر عند الضرورة لمداواة وشبهها. انتهى.
ومن العلماء من رأى أنهم لم ينظروا إلى عورة موسى عليه السلام مكشوفة
وإنما كان عليه مئزر وإنما علموا سلامته من العيب لأن المئزر يبدي ما تحته عند البلل.
قال ابن حجر:
وأبدى ابن الجوزي احتمال أن يكون كان عليه مئزر لأنه يظهر ما تحته بعد البلل
واستحسن ذلك ناقلا له عن بعض مشايخه. وفيه نظر. انتهى.
ولعل ما أوضحناه لك يكون قد أزال عنك الإشكال ورفع اللبس.
أُرْسِلَ مَلَكُ المَوْتِ إلى مُوسَى عليهما السَّلَامُ، فَلَمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ، فَرَجَعَ إلى رَبِّهِ، فَقَالَ:
أرْسَلْتَنِي إلى عَبْدٍ لا يُرِيدُ المَوْتَ، فَرَدَّ اللَّهُ عليه عَيْنَهُ وقَالَ: ارْجِعْ، فَقُلْ له:
يَضَعُ يَدَهُ علَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بكُلِّ ما غَطَّتْ به يَدُهُ بكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ، قَالَ:
أيْ رَبِّ، ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ المَوْتُ، قَالَ: فَالْآنَ، فَسَأَلَ اللَّهَ أنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الأرْضِ المُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بحَجَرٍ
قَالَ: قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فلوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ، إلى جَانِبِ الطَّرِيقِ، عِنْدَ الكَثِيبِ الأحْمَرِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1339 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
كَتبَ اللهُ تعالَى الموتَ على جَميعِ الخَلائقِ؛ فهو وحْدَه الحيُّ الَّذي لا يموتُ
وما يُعمَّرُ مَخلوقٌ إلَّا ومَصيرُه إلى الموتِ والفَناءِ، حتَّى ملكُ الموتِ نفْسُه يُذيقُه اللهُ تعالَى الموتَ كما قَبَضَ به رُوحَ عِبادِه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
أنَّ مَلَكَ الموتِ جاءَ إلى مُوسى عليه السَّلامُ في صُورةِ رجُلٍ
فلمَّا جاءَه وأخبرَه أنَّه جاءَ يَقبِضُ رُوحَه، لم يَعلَمْ موسى أنَّه مَلَكُ الموتِ، فصَكَّه، يعني: ضرَبَه على وجْهِه، فَفُقِئَتْ عيْنُه، وفَقْأُ العَينِ وقَع للملَكِ وهو على صورتِه البشريَّةِ وليست الملائكيَّة
وإنَّما ضرَبه موسى على وجْهِه لدُخولِه عليه في غيرِ إذنٍ أو معرفةٍ، كما في قِصَّةِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ وغيرِه مِن الرُّسلِ
قال اللهُ تعالى:
{وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69)
فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ} [هود:
فرجَعَ ملَكُ الموتِ إلى اللهِ تعالَى، وقال له: «أرسَلْتَني إلى رجُلٍ لا يُريدُ الموتَ»، ولعلَّ مَلَكَ الموتِ قال ذلك ظنًّا منه
أنَّ مُوسَى عليه السَّلامُ لَطَمَه لأنَّه لا يُحِبُّ أنْ يَموتَ، فقال المولَى تَبارَك وتعالَى لمَلَكِ الموتِ: «ارجِعْ، فقُلْ له:
يَضعُ يدَه على ظهْرِ ثَورٍ، فله بِكلِّ ما غطَّتْ به يدُه بِكلِّ شَعْرةٍ سَنةٌ»
فكلُّ شَعرةٍ ممَّا لَمسَتْ يدُه مِن شَعْرِ الثَّورِ يَعيشُ بها سَنَةً، فلمَّا رجعَ ملَك المَوتِ إلى موسَى عليه السَّلامُ
وأخبرَه وعلِمَ أنَّه ملَكُ الموتِ، قال: أيْ رَبِّ، ثُمَّ ماذا؟
قال: ثُمَّ الموتُ، قال: فالآنَ! فما دام أنَّ كلَّ حياةٍ يَعقُبُها موتٌ وفَناءٌ، فاقبِضْ رُوحي في هذا الأجَلِ
ثُمَّ سألَ ربَّه أنْ يُقرِّبَه مِن بيتِ المَقْدِسِ مَسافةَ رَمْيِ حجَرٍ
بحيثُ لو رَمى رامٍ حجَرًا مِن ذلك الموضعِ الَّذي هو مَوضِعُ قبرِه لَوصلَ إلى بيتِ المَقدِسِ، فاستجابَ له ربُّه
ثمَّ أخبَر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه رَضيَ اللهُ عنهم
أنَّه لو كان هناكَ لحدَّد لهم مَوضِعَ قبرِه عليه السَّلامُ عندَ الرَّملِ الأحمرِ المُجتَمِعِ
وملَكُ المَوتِ لم يبْعثُه الله إلى موسَى عليه السَّلامُ وهو يريدُ قبْضَ رُوحِه حينَئذٍ
وإنَّما بعَثَه إليه اختِبارًا وابتِلاءً، كما أمَر اللهُ خليلَه إبراهيمَ بذَبْحِ ابنِه
ولم يُرِدْ تعالَى إمْضاءَ الفعلِ ولا قتْلَ ابنِه، ففَداهُ بذِبْحٍ عظيمٍ
ولو أرادَ اللهُ قبْضَ رُوحِ موسى عليه السَّلامُ حينَ ألْهَمَ ملَكَ المَوتِ لكان ما أرادَ.