الجيش الجزائري يدشن مركبة لإزالة الألغام باستخدام هيكل دبابة T-62 القديمة
ومن المثير للاهتمام أن المركبة تم بناؤها باستخدام هيكل دبابة قتال رئيسية T-62 القديمة من الحقبة السوفيتية والتي تم إحالتها إلى التقاعد بشكل عام.
تم تجهيز المركبة بمعدات جديدة وهي مصممة لعمليات الهندسة القتالية والتعامل مع العوائق والمتفجرات في بيئة الحرب.
يمكن رؤية صندوقين كبيرين مثبتين أعلى هيكل دبابة T-62 لاستيعاب الشحنات المدمرة الخطية.
يمكن نشر هذه الشحنة الخطية لإزالة الألغام بواسطة الدفع الصاروخي، مما يجعلها أداة فعالة لاختراق حقول الألغام وتطهير المسارات للقوات والمركبات المتقدمة.
تم تجهيز مركبة إزالة الألغام التي لم يتم تسميتها بعد بألواح دروع تفاعلية متفجرة (ERA) موضوعة بشكل استراتيجي على الحواجز العلوية والسفلية وتغطي حوالي 75٪ من جوانبها.
يوفر تكوين الدرع هذا حماية أفضل ضد التهديدات الواردة، مثل القذائف الصاروخية (RPG) والصواريخ المضادة للدبابات.
في حين تم تجهيز الجزء الخلفي من المركبة بحماية ثابتة، مما يوفر حماية أخف.
لمزيد من الحماية الذاتية، تحتوي المركبة على ثلاثة قاذفات قنابل دخان على كل جانب، تقع فوق صناديق زرع الألغام.
يسمح هذا الجهاز للمركبة بنشر ستار دخان لإخفاء موقعها عن قوات العدو.
للحماية الذاتية والقتال، تم تسليح المركبة بمدفع رشاش ثقيل عيار 12.7 ملم مثبت في منتصف الجزء الأمامي من صناديق زرع الألغام.
يتطلب تشغيلها ثلاثة أفراد، يتكونون من السائق والقائد والمشغل الذي يشرف على مهمة إزالة الألغام.