سقوط مدينة أنكوبر الإثيوبية التاريخية، الواقعة على مقربة من أديس أبابا في أيدي قوات فانو الانفصالية

Armata

عضو
إنضم
23 مارس 2018
المشاركات
1,347
التفاعل
3,972 15 12
الدولة
Tunisia
1727763784729.png


EXCLUSIVE
سقطت مدينة أنكوبر التاريخية، الواقعة على مقربة من أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، في أيدي فانو.

مدينة أنكوبر التاريخية، التي كانت العاصمة الأولى لإثيوبيا في القرن التاسع عشر، تحولت إلى مزار سياحي بعد أن فقدت مكانتها لصالح العاصمة الجديدة أديس أبابا.

كما تقدمت حركة أمهرة/فانو نحو مدينة لاليبيلا السياحية بعد السيطرة الكاملة على معسكر قوات الدفاع الوطني الإثيوبية القريب، مما أدى إلى إلغاء الرحلات الجوية.






قوات فانو هي ميليشيا شبه عسكرية في إثيوبيا، تتكون أساسًا من أفراد من قومية الأمهرة. لعبت هذه القوات دورًا بارزًا في النزاعات الأخيرة في البلاد، خاصة في إقليم تيغراي. يُعرف عن قوات فانو أنها تعمل بشكل مستقل عن الجيش الإثيوبي الرسمي، وغالبًا ما تكون متورطة في النزاعات المحلية والدفاع عن مصالح قومية الأمهرة.


من يقود قوات فانو وما هي أهدافها؟

قوات فانو ليست منظمة مركزية بقدر ما هي مجموعة من الميليشيات المحلية، لذا ليس لها قائد واحد معروف. ومع ذلك، هناك قادة محليون في مناطق مختلفة من إثيوبيا، خاصة في إقليم أمهرة، الذين يقودون هذه القوات.

أما بالنسبة لأهداف قوات فانو، فهي تتنوع ولكنها تركز بشكل رئيسي على:


  1. حماية مصالح قومية الأمهرة: الدفاع عن حقوق ومصالح الأمهرة في المناطق التي يعيشون فيها.
  2. مقاومة التهديدات الخارجية: التصدي لأي تهديدات من الجماعات المسلحة الأخرى أو القوات الحكومية التي قد تعتبرها تهديدًا.
  3. الحفاظ على الأمن المحلي: في بعض الأحيان، تعمل قوات فانو كقوة أمنية محلية في المناطق التي تفتقر إلى وجود حكومي قوي.
قوات فانو شاركت في عدة نزاعات في إثيوبيا، ومن أبرزها:

  1. النزاع في إقليم تيغراي: لعبت قوات فانو دورًا كبيرًا في النزاع الذي اندلع في نوفمبر 2020 بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي. كانت قوات فانو متحالفة مع الجيش الإثيوبي ضد قوات تيغراي.
  2. النزاعات في إقليم أمهرة: شهدت مناطق مختلفة من إقليم أمهرة مواجهات بين قوات فانو والقوات الحكومية الإثيوبية. على سبيل المثال، في منطقة المَتَمة على الحدود مع السودان، تصاعدت حدة المواجهات بين الجيش الإثيوبي ومتمردي الفانو، مما أدى إلى نزوح سكان القرى في مناطق النزاع.
  3. النزاعات الحدودية: تورطت قوات فانو في نزاعات على الحدود الإثيوبية-السودانية، حيث سيطرت على عدة قرى حدودية وتسببت في فرار جنود من قوات حرس الحدود الإثيوبية إلى السودان.

 
التعديل الأخير:
يا جماعة أثيوبيا أكبر دولة عميلة الإسرائيل وهدفها منافسة مصر وتحطيم دورها في إفريقيا وتجويع شعبها ، يجب دعم الحركات الإنفصالية هناك حتى تبقى تعيش حرب أهلية وهنا يأتي دور المخابرات المصرية
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى