هذا ابو قتادة في الجزيرة يعيد فتواه بجواز قتل النساء و الاطفال الجزائريين ليرتدع اهاليهم عن نصرة الطاغوت اي دولة ... هذا ابو قتادة الفلسطيني على الهواء مباشرتا لا نزار ولا العربي بلخير ...معروف على الاسلاميين الاكثر غلوا و حمقا وتطرفا واجراما كاداعش قتلها للجنود او اجانب او غيرهم ولكن لن تجد في سيرتهم ذبح رضع و لا اطفال بالسكاكين .سؤالي هنا من ذبح الناس في ابن طلحة ؟
قال فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله - :لا ريب أن المشبوه قد أفتى بجواز قتل النساء والأطفال في الجزائر !!
لقد كان ذلك في العدد (90) من مجلة الأنصار ولبشاعة ما فيها فقد ردَّ عليه من جماعته أقوامٌ بل أن أنصاره اليوم لا يعطونك هذه الفتوى ، خجلاً مما فيها … وكان مما قال فيها في (ص12) :
( بهذا يتبين أن ما فعلته الجماعة الإسلامية المسلحة من تهديد ذرية ونساء المرتدين بالقتل من أجل تخفيف وطأتهم على النساء والمساجين والإخوان هو عمل شرعي لا شبهة فيه !! ) …
نفى أبو قتادة عن صبيان المسلمين وصف ( الإسلام ) بقوله … : ( والأطفال – كما تعلمون – على الفطرة ، الأطفال على الفطرة لا يلحق عليهم وصف كفر ولا إسلام !!)
ولعلَّ القاريء قد أدرك من هذا السياق سبب نفيه عنهم وصف الإسلام إنه أراد الوصول إلى استحلال دمائهم كما مرَّ ولا بدَّ حينئذ من وصف يرفع به عنهم هيبة ( حرمة المسلم ودمه ) !
قال ابن تيمية – رحمه الله –
في ( شرح حديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) (ص38) : ( وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل مولود يولد على الفطرة ) وفي رواية : ( على فطرة الإسلام ) فالقلب مخلوق حنيفًا ، مفطور على فطرة الإسلام ، وهو الاستسلام دون ما سواه … ) …
ثم تأمل ما رواه البخاري …
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل : اللهم أسلمت وجهي إليك … فإن متَّ متَّ على الفطرة … )
قلت : فما معنى الفطرة ههنا عند المشبوه ؟ أفتكون هذه الجمل العقدية العظيمة هي غير الإسلام على زعمه في خطبته تلك ؟!
ـــــــــــــــــــ
تفاصيل الفتوى
بدأ المشبوه عرض فتواه بقوله في مجلة الأنصار العدد (90) ، في (ص10) ، بتاريخ ( 29 شوال 1415هـ ) … : ( هذا البحث شامل لمسألتين من مسائل الجهاد هما :
1- جواز قتل الذرية والنسوان درءاً لخطر هتك الأعراض وقتل الإخوان !!
2- جواز العمليات الاستشهادية ، وأنها ليست بقتل النفس ! … أن ما وقع من المجاهدين هو عمل شرعي … أن جهاد هذه الطوائف الحاكمة لبلادنا هو تحت باب قتال المرتدين وجهادهم وأن ما وقع في عصر الصحابة من قتال مسيلمة وسجاح ومن معهما هو نفس قتال المجاهدين في الجزائر لطائفة الردة الحاكمة وأن مخرجهما واحد ، لا يفترق في نفير أو قطمير !! )
النقد
يستفاد من مقدمة المشبوه فائدتان :
الأولى :
اعترافه بقتل ( مجاهديه ) في الجزائر للذرية والنساء هذه الحقيقة المرة التي يتفانى لإنكارها الحركيون على بكرة أبيهم ويجهدون أنفسهم لإلصاقها كلها بالمخابرات حتى تبرأ ساحتهم مما كسبت أيديهم وقد اجتمع على هذا الرأي الدمويون والثوريون والسياسيون والمرتابون المترددون وهم الذين مدُّوا في أجل الفتنة مع الأسف ولعلَّ في اعتراف مفتي هذه الجماعة بما سبق إنهاءاً للخلاف فعلام يُصرُّ أهل الفتن على تزكية أولئك لولا أنهم يشاركونهم في الفكر على تقية وجُبن …
والثانية :
أن قتال هؤلاء للشعب الجزائري كان منطلقًا فيه من أساس تكفيره لأن المشبوه قد صرح بأن قتال هؤلاء للحكام ولطائفتهم – التي هي الشعب – كقتال الصحابة لمسيلمة الكذاب وسجاح ومن معهما فأي صراحة أكبر من هذه ؟!
وأسأل ههنا القاريء المنصف :
ما رأيك فيمن يعتبر الشعب الجزائري المسلم بمثابة من كان مؤمنًا بمسيلمة الكذاب المدعي للنبوة ؟
ثم أن المشبوه قد أوضح رأيه … (ص12) :
( … وقد أنذر الإخوة المجاهدون في الجزائر نساء المرتدين بأن أزواجهن قد ارتدوا فوجب الفراق وأنه لا يجوز لها أن تمكن المرتد منها ، فإن رفضت فحكمها حكمه !! …
ولذلك فليعلم أن نساء وذرية كل طائفة تعامل معاملة الطائفة ممتنعة ( كذا ) بقوة وشوكة التي انتسبت إليها في الأحكام الشرعية ، إلا ما خصوا به دون المقاتلة !! ) …
النقد
* … لوفرضنا أن هؤلاء الرجال المكفَّرين من قِبَلهم كانوا كفارًا حقيقةً فعلى أي أساس تقتل نساؤهم بعد إنذارهم كما قال ؟!
إن هذا لدليل على أن امرأة فرعون المؤمنة لو عاشت وقتهم لأعملوا فيها السيفلأن لم تفارق زوجها الكافر مع أن الله مدحها وجعلها مضرب المثل للذين آمنوا …
* ما داموا يقاتلون النساء لأنهن لا يفارقن أزواجهن المرتدين عند المشبوه فما بالهم يقتلون بقية الشهب ؟!
والجواب
أن هذا المشبوه ومريديه يكفرون الشعب ، فلذلك استباحوا دمه وليس الأمر قاصرًا على نساء المسؤولين وذرياتهم … وأزيد هنا من أدلتهم قول المشبوه في مقاله السابق (ص11) … :
( … سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الذراري من المشركين يُبيَّتون ، فيُصيبون من نسائهم وذراريهم ؟ فقال : هم منهم (1) …فالحديث يدل على جواز قتل الذرية والنساء إذا تترس الكفار بهم !)