ياشكيب العربي إذا لم تستح فقل ماشئت،تخرج ملف أكبر منك ومن أسيادك لتوقض به أوجاع الجزائريين وآلامهم عن تلك الحقبة البائسة التي صنعها جنرالات فرنسا الحركى و التي مرت بها الجزائر وبتزييف الوقائع والحقائق لتلميع صورة كابرنات فرنسا الإنقلابيين الذين إفتعلوا تلك الحرب القذرة على الشعب الجزائري الذي إختار مشروعه الإسلامي وممثليه لحكم البلاد التي ورثها مخلفات الكولون وعسكر فرنسا ...
ملف العشرية السوداء موجود عند الأمم المتحدة ،وكل مخابرات العالم تدرك حيثياتها ومجرياتها.. وشهادات حتى جنرالات وضباط في الجيش الجزائري عن جرائم المخابرات الجزائرية الدياراس تاع توفيق وإسماعيل وناصر الجن وجبار مهنا ومن ورائهم المقبور نزار والمقبور العماري الحركى لدى الجيش الفرنسي ..
شهادات موثقة بالصوت والصورة عن جرائم كتائب الموت التي ذكرها الجنرال بتشين مستشار زروال الأمني في جريدة الأصيل في التسعينات ودورهم في مجازر مثلث الموت مرورا بشهادة الجنرال الراحل حسين بن حديد الذي كان قائدا للفرقة الثامنة في سيدي بلعباس وقائد الناحية العسكرية الثالثة ومستشار زروال قبل سنة 1996 ..
شهادة الجنرال حسين بن حديد علةى قناة المغاربية:
ملخّص ما قاله الجنرال بن حديد على قناة المغاربية:
1- كان بن حديد قائدا للفرقة المدرعة الثامنة بولاية بلعباس منطقة رأس الماء مع مطلع التسعينيات. وكان الجنرال رابح بوغابة قائدا للفرقة الثانية عشر.
2- بعد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الإنتخابات البرلمانية لـ26 ديسمبر 1991، استُدعي كل قادة الفرق و النواحي العسكرية و قادة القوات البحرية و البرية و الجوية إلى مقر رئاسة الأركان بعين النعجة لحضور اجتماع بتاريخ 29 ديسمبر 1991، ثلاثة أيام بعد فوز الجبهة، وذلك لبحث التعامل مع فوز الجبهة. كان الإجتماع مرتبا من طرف صناع القرار داخل قيادة الجيش و المخابرات.
3- اختلفت وجهات النظر حول قرار الإنقلاب المصطلح عليه بـ”توقيف المسار الإنتخابي”، من الحاضرين من عارضه ومنهم من اختلف في تفاصيله والأغلبية كانت مع الإنقلاب.
4- أصرّ عباس غزيل أن الجبهة الإسلامية زوّرت ثلاثة ملايين صوت وعليه فإنّ الإنتخابات مزورة و يجب إلغاؤها.
5- كان رأي الجنرال بن حديد هو معارضة الإنقلاب، واقترح بدل ذلك – مادام الدرك متأكد من تزوير الجبهة للإنتخابات ـ السماح بإجراء الدور الثاني، لكن مع تزوير النتائج لصالح حزب جبهة التحرير، وهذا لإيجاد توازن في البرلمان الجديد، مع ترك الحكم للجبهة الإسلامية للإنقاذ لمدة خمسة سنوات، يمكن للرئيس الشاذلي بن جديد خلالها حل البرلمان في حال حدوث أي تجاوزات.
6- قال بن حديد بأنّه حذّر الجنرالات أن توقيف المسار الإنتخابي سيؤدي إلى وقوع مجازر، وإلى إدخال الجزائر في متاهة. حصل الإنقلاب بسبب مطامع مادية وحب السيطرة والهيمنة حسب رأيه، وبهذا ألغي الدور الأول من الإنتخابات و تمّت إقالة الرئيس الشاذلي بن جديد.
7- خدم بن حديد مستشارا لوزير الدفاع الجنرال اليامين زروال مدة تسعة أشهر، قبل أن يصير الأخير رئيسا للجمهورية في 30 يناير 1994، وليس لديه تفاصيل عن تقارير المنظمات الدولية التي كانت تراسل الرئاسة بشأن التجاوزات والمجازر عامي 1996 و1997.
8- الفرقة التي قادها بن حديد يتوزع نشاطها من تلمسان إلى سعيدة إلى بلعباس ولبيض سيد الشيخ. ولأسباب مهنية أبعده الجنرال محمد العماري إلى بشار التي بدأ خدمته بها في جوان 1994.
9- أثناء تواجده ببشار وقع اغتيال ملازم أول مرتبط بجهاز مدني مكلف باستعلامات الملاحة الجوية، وكان القيادي الإسلامي السعيد مخلوفي متواجدا بالمنطقة بحكم أنّ أصوله من قبيلة المخاليف بمنطقة الدبداب ببشار.
10- السعيد مخلوفي هو ظابط سابق في الجيش برتبة نقيب في المحافظة السياسية، وكان عميلا للمخابرات حسب الجنرال بن حديد. آوى إلى بشار و تلقى الدعم و الإسناد من مواطنين هناك.
11- ردا على اغتيال الملازم الأول المذكور آنفا، هاجمت قوات بن حديد المنطقة التي كان سعيد مخلوفي و جماعته يتحصنون بها، قُتل بعضهم ونجا آخرون منهم سعيد مخلوفي الذي فرّ إلى المغرب و مات فيما بعد بسبب الغرغرينة بالجبل بين الحدود المغربية الجزائر.
12- عوقب المتورطون بإسناد الجماعات المسلحة بهدم بعض المنازل قال الجنرال بن حديد بأنها 3 وليس 17 كما ورد في تقارير الصحافي حسان بوراس، الذي عاب عليه الجنرال عدم الدقة في بحثه عن تفاصيل ما حدث عام 1994.
13- زار زعيم قبيلة المخاليف الجنرال بن حديد لإيجاد حل للموضوع…حاول الجنرال بن تقديم التفاصيل لكن محمد مغرواي صحافي قناة المغاربية لم يترك له المجال لشرح القضية.
14- في كل الأحوال أفاد الجنرال بن حديد بأنّه مستعد للإدلاء بكل ما يعرف من تفاصيل حول ما حدث بالعشرية الحمراء.
15- ذكّر بأن قادة بن شيحة أمير جماعة حماة الدعوة السلفية بمنطقة سيدي بلعباس كان أحد مساعديه المقرّبين برتبة ملازم أول من المخابرات إسمه الملازم ولجة، هذا الملازم كان في نفس الوقت تابعا لوحدة تحت قيادة بن حديد.
16- الملازم ولجة جلب قادة بن شيحة و تسبب في القلاقل الأمنية التي شهدتها منطقة تلاغ.
17- انقلاب يناير 1992 بدأ التخطيط له منذ 1986 في قسنطينة. و كانت المظاهرات التي شهدتها الجزائر العاصمة و ضواحيها وتيزي وزو جزءا من ذلك.
18- في العام 1989 كان بن حديد رئيسا لدائرة التعمير في الأركان العامة، أي تقريبا نائبا لقائد الأركان خالد نزار. علم حينها بمخطط “جهنمي” للإنقلاب على الشاذلي بن جديد بعد فوز الجبهة الإسلامية في انتخابات 12 جوان 1990، وأخبر بذلك الجنرال حسين بن معلم الذي كان ملحقا بالرئاسة في ذلك الوقت.
19- تأجّلت خطة الإنقلاب بسبب غزو صدّام حسين للكويت في 2 أوت 1990 وما تلى ذلك من التدخّل الأمريكي في المنطقة و اندلاع حرب الخليج.
20- خدمة هدف الإنقلاب، تمّ التخطيط للإنتخابات البرلمانية و التخطيط لنتائجها التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
21- بالنسبة للمجازر قال الجنرال بن حديد أن منها ما نفذته الجماعات المسلحة، ومنها ما نفذته جماعات تابعة للمخابرات وحتى وحدات من الجيش.
22- منطقة بن طلحة التي وقعت فيها واحدة من أكبر المجازر في سبتمبر 1997 كانت ضمن قيادة الجنرال فوضيل الشريف، الذي وصفه بن حديد بأنّه شخص مبهم يفعل الشيء و الشيء المضاد لإشباع طموحات معينة خاصة به.....منقول
مشاهدة المرفق 713503