رد: معدات جندي المشاة الكاملة
كل ما ينقصه بعض الادمية فى التعامل مع المجندين
كل عام والامة العربية والاسلامية بخير اعجبني هذا القول لقد عاني المجندين الذين تدربو علي يد الضباط خريجي الكليات العسكرية المصرية من الفاظ نابية وظالمة لا اريد ذكرها ولكنها تخدش الحياة فلو اقتصر علي المجند وشخصه لكان الامر مقبول بعض الاحيان يكون القذف للاهل والوالدين وهو امر غير مقبول ويصل لحد ان المجند ربما تصل به الامور الي الاعتاد علي الضابط او قتله اذا لزم الامر انا لا اتحدث عن تمرد عسكري فالجندي الذي يجبل علي الاهانة لا تستطيع استصلاحه الي الي الاهانة ولا يصلح لحمل السلاح فقد فقد كرامته وشرفه فكيف يحارب وهو يسمع الاهانات علي سبيل المثال لا الحصر ( يا ابن المرة .......؟ ) هذا لا يجوز شرعا وعرفا وعادة ولا اري اي مسوغ له لاقانونيا ولا منطقيا ولا حتي اخلاقيا فلماذا تستمر مثل هذه الاهانات ان التعود عليها واستمرائها وكثرة سماعها يولد نوع من البلادة والتخاذل وهو سر فشل الجيوش النظامية فكيف نستعبدهم وقد ولدتهم امهاتهم احرارا
شيء اخر هو اطاعة الاوامر دون توضيح الاسباب في فترة التدريب المبدئي للجندي اي اطاعة الامر دون توعية للجندي لماذا الزحف في هذه الوضعية وليس غيرها ما الاصلح ولماذا هكذا وغيره من الاسئلة التي تتبادر الا ذهن المجند
لان الانسان مجبول بطبعه علي الجدال والنقاش في هذه الحالة تسد عليه الطريق وتصبح انت في نظره مصدر موثوق ويثق فيك وفي اوامرك وينفذها بلا تردد ,قد يصلح ذلك النوع مع المجنديين الذين لا يمتلكون اي نوع من الثقافة ( جنود الامن المركزي) , مع ان التطور العلمي دخل كل الفروع وتطلب بعض التخصصات فيه من علم النفس والاجتماع وغيره
لا اريد ان اطيل عليكم كل ما ريد ان اوضحه الاهتمام بأحترام الجندي لنفسه ولشرفه
يا أخي دائما ما نقولها للمجند الحديث ....إذا تحدث معك أحدهم بطريقة غير لائقه اطلب منه بأدب أن يعاملك معاملة رسمية (عاملني ميري ) و المعاملة الرسمية ليس فيها هذه الألفاظ و لا الأساليب الرخيصة التي يقع فيها الأصاغر من الصف أو الضباط .
ملحوظة مهمة في قانون الأحكام العسكرية المصري
(149 الباب الثامن جرائم اساءة استعمال السلطة اذا ارتكب ضابط او ضابط صف الجريمة الاتية :- ضربه عسكريا او اساءته معاملته بطريقة اخرى . يعاقب اذا كان ضابطا بالطرد او جزاء اقل منه منصوص عليه في هذا القانون . واذا كان ضابط صف تكون العقوبة الحبس او جزاء اقل منه منصوصا عليه في هذا القانون.)
أي أن النجنيد الإجباري يحمي للمجند حقوقه و كرامته و لكن للأسف عدم اطلاع الجنود الغير متعلمين على هذا الأمر يجعلهم عرضة لما يفعله المرضى من القادة الأصاغر .
و لكنك ستلاحظ أمرين في التجنيد إن دخلت جيش ...الأول أنه كلما علت الرتبة كلما زاد الأسلوب المحترم في التعامل و هذا منطقيا إذ أن التعامل يكون مع أناس يفهمون العسكرية حقا .
و الثاني أنه مع زيادة مستوى التعليم لدى الجندي يقل مستوى التجاوزات فليس من السهل أن يجرؤ صف أو جندي قديم على أن يتعدى بالسب أو بالعبارات المهينة على جندي لديه مؤهل عال لأنه يعرف تماما أن ذلك الجندي لن يسكت و سيتظلم و أنه يعرف حقوقه .!!!
أما بقية ملايين المجندين المشاة فلا لزمة لتجنيدهم
عندما يستنفر البلد لمواجهة عسكرية .... أسبوعين فقط لجندي المشاة يتدرب فيها مع ضابط صف يعلمهم كل فنون القتال بالبندقية وزرع الألغام والكمائن وحفر الخنادق وغيرها
يا نهار اسود!!
انت عاوز تلغي سلاح المشاة يا تورنيدو ؟
يا سيدي هذا السلاح ليس مجند يحمل بندقية و يجري ...هذا السلاح هو سلاح سادة المعارك ...و من أكثر الأسلحة أهمية و تعدد في تخصصاته .
فمثلا هناك فرد يحمل رشاش متوسط
و فرد يحمل قناصة
و فرد يحمل قاذف كتفي مضاد للدبابات
و فرد يحمل بندقية .
و كلهم يتعلمون الانضباط العسكري
و يتدربون بالتعامل و الإسناد مع المدفعية و المدرعات و الدبابات الرئيسية
و أيضا عمليات النقل بالمركبات الخفيفة و المدرعة
و معهم وحدات معاونة من المدفعية و الهاونات و الدفاع الجوي لا بد لهم من التدرب معا في إطار معركة الأسلحة المشتركة و لا أخفي عليك سرا فكل اللأسلحة تخدم سلاح المشاة فالهدف الرئيسي للمعارك هو القضاء على قوات العدو و السيطرة على الأرض كإعلان لذلك و جندي المشاة هو من سيسيطر على الأرض .
و لو لم يمكن هذا الجندي مسلح و مدرب جيدا و يجيد تخصصه لما نجح في عمله .
