'تسليم الجزائر لفرنسا'.. لغز الداي حسين

لماذا بلد المليون شهيد يتكلم الفرنسيه وتابع له بعد كل هذا العدد من الشهداء لتحرير اراضيه طوال قرن ونصف !!!
لان الفرنسية غنيمة حرب

" Butin de guerre "

نحن الجزائريون.. من جعل من اللغة الفرنسية لغة ميتة... خلافا لللغات الحية الاخرى الإنجليزية و الإسبانية... التي نجيدها جميعا.
 
المؤرخون الجزائريون أنفسهم يعترفون بعدم وجود أي دولة جزائرية في التاريخ قبل 1962 دون دكر تصريح ماكرون و قبله شارل ديغول، يريدون نسب أي شيئ لهم متل ما يفعلون مع التاريخ العتماني
 
أتمنى حذف الموضوع فهو تحريف وتزوير للتاريخ ويفقد مصداقية المنتدى.

أولا الداي حسين لم يسلم الجزائر لفرنسا بل حارب الفرنسسين «الداي حسين» قد نظم المقاومة الشعبية الجزائرية ضد فرنسا لمدة 21 يوما ابتداء من إنزال سيدي فرج في 14 جوان 1830م إلى غاية «سقوط مدينة الجزائر» بتاريخ 5 جويلية 1830م عبر معارك عديدة جرت في الضاحية الغربية من مدينة الجزائر. إنزال سيدي فرج (1830).

كان إنزال الفرنسيين في شبه جزيرة سيدي فرج من طرف جيش أفريقيا الفرنسي يقوده الجنرال دي بورمن بتكليف من شارل العاشر ملك فرنسا بتاريخ 14 جوان 1830م على بُعد 30 كلم عن قصبة الجزائر حيث مقر قيادة «الداي حسين» يهدف إلى اقتحام خلفي لقلعة مدينة الجزائر التي كانت سمعتها الحصينة معروفة منذ الهجوم الفاشل للقوات البحرية الإسبانية عليها بقيادة كارلوس الخامس ما بين 21 و25 أكتوبر 1541م.


وكان الجنرال «بيار بيرتيزين» أول قائد عسكري فرنسي ينزل على أرض أفريقيا بتاريخ 14 جوان 1830م حيث استحوذ في نفس اليوم على «البرج التركي» في سيدي فرج الذي كانت تحرسه ما بين 13 و16 قطعة مدفعية من عيار 16 مم بالإضافة إلى قطعتين من الهاون فصادف الفرنسيون مجموعة صغيرة من حراس الساحل العاصمي الجزائريين تم التغلب عليهم بسرعة وسهولة، وأمام أخبار تقدم الجيش الفرنسي نحو مدينة الجزائر قام حوالي 1.000 ساكن جزائري بالبدء في مغادرة أسوار القلعة.

وأثناء ذلك قام «الداي حسين» بجمع جيش مقاومة مكون من جنود الإنكشارية مدعومين بفيالق مستقدَمة من دار السلطان ومن البايات في بايلك الغرب وبايلك التيطري وبايلك الشر وتم وضع هذه القوات الجزائرية تحت قيادة «الآغا إبراهيم» بتعداد بلغ ما بين 30.000 و50.000 جندي مقاوم، رغم أن هؤلاء الرجال لم يكونوا محضرين لمقابلة ومقاومة هذه الحملة الفرنسية المدججة بالأسلحة المتطورة وقد كانت عاصفة رعدية قوية هبت على الجنود الفرنسيين بتاريخ 16 جوان 1830م كادت أن تجهز على قوات الجنرال «بيار بيرتيزين» مثلما فعلت مع قوات كارلوس الخامس من قبل ما بين 21 و25 أكتوبر 1541م.

ففي غضون لحظات قليلة ابتلت ذخائر قوات الاحتلال الفرنسي مما أدى بالجنرال دي بورمن، خوفا من هجوم المقاومين الجزائريين في هذه الظروف العصيبة، بأمر جنوده بالتقهقر نحو ساحل سيدي فرج. إلا أن الجنرال «بيار بيرتيزين» التقى بالجنرال دي بورمن حينها ليعطيه ملاحظات حول كون حركة التراجع القهقرى ستكون لها مساوئ أكثر من سلبيات مواصلة التقدم نحو مدينة الجزائر، حتى إن اقتضى الأمر من الجنود استعمال الحراب فلن يترددوا في ذلك لحظة. فأذعن الجنرال دي بورمن لهذا الرأي بعد إصرار الجنرال «بيار بيرتيزين» عليه، وإذا بالقوات الفرنسية تتحرك من جديد صوب قصبة الجزائر.


قام «الداي حسين» بتنظيم معركة سطاوالي ضد الفرنسيين بقيادة الجنرال «بيار بيرتيزين» أين اشتبك معهم الجزائريون بتاريخ 19 جوان 1830م وأدت إلى احتلال سطاوالي.

ذلك أن قوات الاحتلال الفرنسي بقيت ماكثة غير بعيد عن شبه جزيرة سيدي فرج بعد إنزالها بتاريخ 14 جوان 1830م في انتظار وصول عتاد فرض الحصار على قصبة الجزائر قبل اقتحامها، إلا أن هذا العتاد والعدة تأخر قدوم السفن التي تحمله إلى الساحل الجزائري.

أثناء ذلك كانت قوات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي تتقوى في إيالة الجزائر قبل أن تتجمع الفيالق المتوافدة من دار السلطان وبايلك الغرب وبايلك التيطري وبايلك الشرق بقيادة زعيم الإنكشارية «الآغا إبراهيم» وأحمد باي القسنطيني على مستوى «مخيم سطاوالي» بتاريخ 15 جوان 1830م مقابل القوات الفرنسية التي واصلت إنزالها من السفن على ساحل سيدي فرج. وكان باي المدية المدعو حاج علي مصطفى بومرزاق هو النائب المساعد المباشر لقائده «الآغا إبراهيم».

أما عن «فيلق آغا إبراهيم» فكان متكونا من 3.000 إنكشاري تركي، ، و6.000 موريسكي من مدينة الجزائر، وقوات بايلك التيطري، و6.000 زواوي من منطقة القبائل، أي ما مجموعه أكثر من 20.000 جندي جزائري قام فيلقهم بمهاجمة مجموعة الجنرال «بيار بيرتيزين». وأما بالنسبة لـ«فيلق باي قسنطينة» فقد كان يضم 1.000 إنكشاري تركي، وفيلق قسنطينة، وفيلق وهران، و6.000 زواوي من منطقة القبائل، أي ما مجموعه أكثر من 20.000 جندي جزائري قام فيلقهم بمهاجمة مجموعة الجنرال «نيكولا لوفيردو».

وتم كذلك تدعيم مواقع المقاومين الجزائريين، الذين بلغ تعدادهم بتاريخ 18 جوان 1830م أكثر من 40.000 جندي مقاوم، عبر خطوط دفاع ضد الفرنسيين بواسطة المدافع والهاون ولم يكن إنزال القوات الفرنسية قد اكتمل بَعْدُ حتى تم إخبار الجنرال دي بورمن بأن القوات المقاوِمة الجزائرية قد نصبت خطا من المدفعية الهجومية غير بعيد عن «مخيم سيدي فرج» أثناء الليلة ما بين 18 و19 جوان 1830م.

فقرر الجنرال دي بورمن المبادرة إلى الهجوم على «مخيم سطاوالي» قبل أن يباغتهم هجوم مضاد من المقاوِمين الجزائريين. وبالفعل، انطلق هجوم المقاومين الجزائريين من «مخيم سطاوالي» على قوات الجنرال «بيار بيرتيزين» عند مطلع فجر يوم 19 جوان 1830م، إلا أن الجنود الفرنسيين استطاعوا صد الهجمة الجزائرية بعد بعض الساعات من الاشتباك.


وكانت نتيجة «معركة سطاوالي» هزيمة الجزائريين واستحواذ الفرنسيين على سلاح مدفعيتهم وعلى «مخيم سطاوالي» أين اتخذوا منه مقر ثكنة استقروا فيها.

وهو ما أدى بالداي حسين إلى اختيار منفاه فمكث في مدينة ليفورنو الإيطالية ثلاث سنوات ما بين 1830م و1833م وبعدها استقر نهائيا في الإسكندرية ابتداء من سبتمبر 1833م إلى غاية عام 1838م تاريخ وفاته.

أطالب من صاحب الموضوع أن يضع لنا وثيقة المعاهدة التي تثبت أن الداي حسين قام بتسليم فيها الجزائر لفرنسا وأطالب من صاحب الموضوع كما يزعم أن يضع لنا معاهدة إستسلام الداي حسين لفرنسا دون مقاومة.


مثلا أنا أضع لكم معاهدة تسليم سلطان المغرب عبد الحفيظ للمغرب تحت سيادة وحماية فرنسا والمشهورة تحت إسم معاهدة فاس 1912 Traité de Fès وأضع لكم وثيقتها:

Traité_relatif_à_l'organisation_du_protectorat_français_dans_l'empire_chérifien_TRA19120019_00...jpg

Traité_relatif_à_l'organisation_du_protectorat_français_dans_l'empire_chérifien_TRA19120019_00...jpg

Traité_relatif_à_l'organisation_du_protectorat_français_dans_l'empire_chérifien_TRA19120019_00...jpg

Traité_relatif_à_l'organisation_du_protectorat_français_dans_l'empire_chérifien_TRA19120019_00...jpg

Traité_relatif_à_l'organisation_du_protectorat_français_dans_l'empire_chérifien_TRA19120019_00...jpg

Traité_relatif_à_l'organisation_du_protectorat_français_dans_l'empire_chérifien_TRA19120019_00...jpg

Traité_relatif_à_l'organisation_du_protectorat_français_dans_l'empire_chérifien_TRA19120019_00...jpg

Traité_relatif_à_l'organisation_du_protectorat_français_dans_l'empire_chérifien_TRA19120019_00...jpg



إنتهى.






أرجو حذف الموضوع فهو تزوير ويستطيع كل شخص ان يطلع على :



معركة سيدي فرج ومعركة السطاولي





التي حدثت بين الداي حسين والفرنسيين وهي رفضا لإستسلام الجزائر وداي حسين لفرنسا.
 
المؤرخون الجزائريون أنفسهم يعترفون بعدم وجود أي دولة جزائرية في التاريخ قبل 1962 دون دكر تصريح ماكرون و قبله شارل ديغول، يريدون نسب أي شيئ لهم متل ما يفعلون مع التاريخ العتماني
قبل 62 كنا مستعمرة مثلكم..قبل ذلك كنا ايالة ..قبل ذلك كنا بمسميات مختلفة..قبل ذلك كنا نوميديين...
 
قبل 62 كنا مستعمرة مثلكم..قبل ذلك كنا ايالة ..قبل ذلك كنا بمسميات مختلفة..قبل ذلك كنا نوميديين...
لم نكن يوما متلكم الجزائر كانت في ذالك الوقت تسمى بالجزائر الفرنسية لا يوجد بها لا رئيس ولا ملك و لا سلطان دخلوا بعد هزيمة إيسلي لمدة 44 سنة لم يتم تسليمنا من العتماني لهم
 
ولا احد فيكم باغي يفهم انه يستعمل

كأداة ( حتى لا اقول منديل )

لترويج المحتوى بالمناكفات

خاصة العضويات الجديدة .. ومن جميع الجنسيات ..

ديرو عقلكم شوي

كاين اعضاء فهموا هادشي وعملوا اللازم ..
المحقق كونان
 
بل إن فرحات عباس، وهو من المؤسسين الأوائل لحركة المطالبة بالاستقلال عن فرنسا، قد سبق وكتب في الثلاثينات من القرن الماضي:
لو كنت قد اكتشفت الأمة الجزائرية، لكنت وطنيا، وما كنت لأخجل كما لو ارتكبت جريمة. الرجال الذين ماتوا من أجل المثل الأعلى الوطني يتم تكريمهم واحترامهم كل يوم. حياتي ليست أكثر قيمة من حياتهم. ومع ذلك لن أموت من أجل الوطن الجزائري لأن هذا الوطن غير موجود. لم أجده.

سألت التاريخ، واستجوبت الأحياء والأموات، وزرت المقابر، ولم يخبرني أحد بذلك … لا نقوم بالبناء على الريح” (23 فبراير 1936، صحيفة L’Entente).

إنه وطوال التاريخ، لم يكن هناك بلد اسمه الجزائر يتوفر على هذه الخريطة مترامية الأطراف الموجودة حاليا، بل الثابت هو مرسوم 22 يوليوز 1834، المعروف بمرسوم الضم (Ordonnance d’annexion) المتعلق بالقيادة العامة والإدارة العليا للممتلكات الفرنسية في شمال إفريقيا.

وهناك وثيقة من الأرشيف الفرنسي، وهي عبارة عن مراسلة بين وزارة الحرب الفرنسية ومديرية الشؤون الإفريقية إبان الاستعمار الفرنسي للجزائر بتاريخ 14 أكتوبر 1839، تفيد بأن الجنيرال شنايدر الذي أرسل الرسالة يقترح لأول مرة تسمية تلك المنطقة من شمال إفريقيا بالجزائر، وأن يجري هذا القرار على جميع الوثائق والمراسلات فيما بعد.

كما أن الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس الفرنسي “دوكول” حول تقرير مصير الجزائر، يؤكد هذا المعطى حين أكد على ما يلي:

“سأطرح السؤال على الجزائريين بصفتهم أفرادا، لأنه منذ أن وجد العالم، لم تكن وحدة أو سيادة جزائرية، لقد تناوب القرطاجيون والرومان والوندال والبيزنطيون وعرب الشام وعرب الأندلس والأتراك والفرنسيون على احتلال البلاد من دون أن يكون أبدا وبأي شكل من الأشكال وجود دولة جزائرية”.

هذا الطرح التاريخي أكده مؤخرا الرئيس الفرنسي “ماكرون”، حينما شكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، مشددا على ضرورة التطرق لهذه المسألة من أجل تحقيق المصالحة بين الشعوب، مبينا أن التاريخ الرسمي الجزائري أعيدت كتابته بالكامل، ولا يقوم على الحقائق.

إن ذاكرة الأشقاء تبدو متعبة، والحقائق التاريخية تزعجهم، لأننا ننتظر فتح الأرشيف الفرنسي حتى يطلع العالم على الخرائط الحقيقية، وننتظر من فرنسا جرأة حقيقية إنصافا للتاريخ المفترى عليه، وعلى الذين يكرسون تاريخا مزورا في حفل تنكري أن يعلموا جيدا أن الأمم التي تجهل تاريخها محكوم عليها بأن تعيده.
 
معركة السطاولي (1830):

1724175181466.png


نشبت معركة سطاوالي بين الفرنسيين بقيادة الجنرال «بيار بيرتيزين» والجزائريين بتاريخ 19 جوان 1830م وأدت إلى احتلال سطاوالي.

ذلك أن قوات الاحتلال الفرنسي بقيت ماكثة غير بعيد عن شبه جزيرة سيدي فرج بعد إنزالها بتاريخ 14 جوان 1830م في انتظار وصول عتاد فرض الحصار على قصبة الجزائر قبل اقتحامها، إلا أن هذا العتاد والعدة تأخر قدوم السفن التي تحمله إلى الساحل الجزائري.


أثناء ذلك كانت قوات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي تتقوى في إيالة الجزائر قبل أن تتجمع الفيالق المتوافدة من دار السلطان وبايلك الغرب وبايلك التيطري وبايلك الشرق بقيادة زعيم الإنكشارية «الآغا إبراهيم» وأحمد باي القسنطيني على مستوى «مخيم سطاوالي» بتاريخ 15 جوان 1830م مقابل القوات الفرنسية التي واصلت إنزالها من السفن على ساحل سيدي فرج.

وكان باي المدية المدعو حاج علي مصطفى بومرزاق هو النائب المساعد المباشر لقائده «الآغا إبراهيم» أما عن «فيلق آغا إبراهيم» فكان متكونا من 3.000 إنكشاري تركي، و6.000 موريسكي من مدينة الجزائر، وقوات بايلك التيطري، و6.000 زواوي من منطقة القبائل، أي ما مجموعه أكثر من 20.000 جندي جزائري قام فيلقهم بمهاجمة مجموعة الجنرال «بيار بيرتيزين».


وأما بالنسبة لـ«فيلق باي قسنطينة» فقد كان يضم 1.000 إنكشاري تركي، وفيلق قسنطينة، وفيلق وهران، و6.000 زواوي من منطقة القبائل، أي ما مجموعه أكثر من 20.000 جندي جزائري قام فيلقهم بمهاجمة مجموعة الجنرال «نيكولا لوفيردو».

وتم كذلك تدعيم مواقع المقاومين الجزائريين، الذين بلغ تعدادهم بتاريخ 18 جوان 1830م أكثر من 40.000 جندي مقاوم، عبر خطوط دفاع ضد الفرنسيين بواسطة المدافع والهاون.

ولم يكن إنزال القوات الفرنسية قد اكتمل بَعْدُ حتى تم إخبار الجنرال دي بورمن بأن القوات المقاوِمة الجزائرية قد نصبت خطا من المدفعية الهجومية غير بعيد عن «مخيم سيدي فرج» أثناء الليلة ما بين 18 و19 جوان 1830م.

فقرر الجنرال دي بورمن المبادرة إلى الهجوم على «مخيم سطاوالي» قبل أن يباغتهم هجوم مضاد من المقاوِمين الجزائريين.

وبالفعل، انطلق هجوم المقاومين الجزائريين من «مخيم سطاوالي» على قوات الجنرال «بيار بيرتيزين» عند مطلع فجر يوم 19 جوان 1830م، إلا أن الجنود الفرنسيين استطاعوا صد الهجمة الجزائرية بعد بعض الساعات من الاشتباك.

وكانت نتيجة «معركة سطاوالي» هزيمة الجزائريين واستحواذ الفرنسيين على سلاح مدفعيتهم وعلى «مخيم سطاوالي» أين اتخذوا منه مقر ثكنة استقروا فيها.
 
بل إن فرحات عباس، وهو من المؤسسين الأوائل لحركة المطالبة بالاستقلال عن فرنسا، قد سبق وكتب في الثلاثينات من القرن الماضي:
لو كنت قد اكتشفت الأمة الجزائرية، لكنت وطنيا، وما كنت لأخجل كما لو ارتكبت جريمة. الرجال الذين ماتوا من أجل المثل الأعلى الوطني يتم تكريمهم واحترامهم كل يوم. حياتي ليست أكثر قيمة من حياتهم. ومع ذلك لن أموت من أجل الوطن الجزائري لأن هذا الوطن غير موجود. لم أجده.

سألت التاريخ، واستجوبت الأحياء والأموات، وزرت المقابر، ولم يخبرني أحد بذلك … لا نقوم بالبناء على الريح” (23 فبراير 1936، صحيفة L’Entente).

إنه وطوال التاريخ، لم يكن هناك بلد اسمه الجزائر يتوفر على هذه الخريطة مترامية الأطراف الموجودة حاليا، بل الثابت هو مرسوم 22 يوليوز 1834، المعروف بمرسوم الضم (Ordonnance d’annexion) المتعلق بالقيادة العامة والإدارة العليا للممتلكات الفرنسية في شمال إفريقيا.

وهناك وثيقة من الأرشيف الفرنسي، وهي عبارة عن مراسلة بين وزارة الحرب الفرنسية ومديرية الشؤون الإفريقية إبان الاستعمار الفرنسي للجزائر بتاريخ 14 أكتوبر 1839، تفيد بأن الجنيرال شنايدر الذي أرسل الرسالة يقترح لأول مرة تسمية تلك المنطقة من شمال إفريقيا بالجزائر، وأن يجري هذا القرار على جميع الوثائق والمراسلات فيما بعد.

كما أن الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس الفرنسي “دوكول” حول تقرير مصير الجزائر، يؤكد هذا المعطى حين أكد على ما يلي:

“سأطرح السؤال على الجزائريين بصفتهم أفرادا، لأنه منذ أن وجد العالم، لم تكن وحدة أو سيادة جزائرية، لقد تناوب القرطاجيون والرومان والوندال والبيزنطيون وعرب الشام وعرب الأندلس والأتراك والفرنسيون على احتلال البلاد من دون أن يكون أبدا وبأي شكل من الأشكال وجود دولة جزائرية”.

هذا الطرح التاريخي أكده مؤخرا الرئيس الفرنسي “ماكرون”، حينما شكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، مشددا على ضرورة التطرق لهذه المسألة من أجل تحقيق المصالحة بين الشعوب، مبينا أن التاريخ الرسمي الجزائري أعيدت كتابته بالكامل، ولا يقوم على الحقائق.

إن ذاكرة الأشقاء تبدو متعبة، والحقائق التاريخية تزعجهم، لأننا ننتظر فتح الأرشيف الفرنسي حتى يطلع العالم على الخرائط الحقيقية، وننتظر من فرنسا جرأة حقيقية إنصافا للتاريخ المفترى عليه، وعلى الذين يكرسون تاريخا مزورا في حفل تنكري أن يعلموا جيدا أن الأمم التي تجهل تاريخها محكوم عليها بأن تعيده.
هل اعجبك هذا الكلام و عملته قرآن مقدس
يعني تصريح الوزير المغربي وهبي ان اغلب مواليد المغرب 70% منهم خارج العلاقات الشرعية هل يمكن أن نعتبره حقيقة مطلقة و نقول انكم شعب بدون أصل ؟ الجزائري انسان عزيز لا يهبط لهذا المستوى
 
هل اعجبك هذا الكلام و عملته قرآن مقدس
يعني تصريح الوزير المغربي وهبي ان اغلب مواليد المغرب 70% منهم خارج العلاقات الشرعية هل يمكن أن نعتبره حقيقة مطلقة و نقول انكم شعب بدون أصل ؟ الجزائري انسان عزيز لا يهبط لهذا المستوى
 
لم نكن يوما متلكم الجزائر كانت في ذالك الوقت تسمى بالجزائر الفرنسية لا يوجد بها لا رئيس ولا ملك و لا سلطان دخلوا بعد هزيمة إيسلي لمدة 44 سنة لم يتم تسليمنا من العتماني لهم
في عند عهد الجنيرال ليوطي كانت تسمى مغرب الفرنسية..
 
التعديل الأخير:
بل اسوء من هذا كانت محمية دخلو لها بدون حرب و خرجو منها بدون حرب كأنها ملكية شخصية

للتصحيح لم يخرجوا بعد من المغرب لزالت أراضي مغربية تحت الإحتلال والإستعمار الإسباني وهو أقدم مدة إحتلال وإستعمار في تاريخ القارة الإفريقية;

مؤخرا وزيرة الدفاع الإسبانية تتجول في الجزر المغربية المحتلة:

 
المؤرخون الجزائريون أنفسهم يعترفون بعدم وجود أي دولة جزائرية في التاريخ قبل 1962 دون دكر تصريح ماكرون و قبله شارل ديغول، يريدون نسب أي شيئ لهم متل ما يفعلون مع التاريخ العتماني
الكل تحدث عن هذا ديغول قالها كذلك ماكرون


هذا مفروغ منه لو كان العكس لخرجة الزمرة الحاكمة بوثائق ومصادر ارشيفية عن وجود شيء اسم جزاءر كما تعلم فكل شيء نسبوه لهم من قفطان للخزف والنقش وحتى شجر اركان لم يسلم منهم وعلى لسان رئيسهم الدي اكد انه اول من اكتشف اركان في صغره :ROFLMAO:
 
الجزائريين كان لهم عدة مناسبات لإسقاط الحكم في المغرب و اخضاعه .
عندك مثلا سنة 1692 التي ركع فيها سلطانكم في عاصمتكم فاس امام داي الجزائر الحاج شعبان رابط يديه يتوسل ان يرحمه بعد معركة واد ملوية .
سلطانالمغرب إسماعيل جاء إلى المؤتمر ويداه مقيدتان في إشارة إلى الخضوع. وقبل الأرض ثلاث مرات، وناشد حماية باديشاه القسنطينية ثم قال للداي الجزائري: "أنت السكين وأنا اللحم الذي يمكنك قطعه".
Screenshot_2024-08-20-18-51-13-43_173823495e561b2cdc2de22ac640109c.jpg

و الله كنت اود الرد عليك و لكن وجدت ويكيبديا قامت بالواجب ::Lamo::

و ازيدك معلومة مهمة الداي شعبان تركي يبغض العرب و مرة لما كان في مدينة الجزائر امر بقتل كل العرب فيها ( بمعنى السكان الاصليين)
و مع ذلك اليوم نجدك تفتفخر بالداي شعبان و تمجده باحداث من وحي خيال الفرنسيين
 
اخي العزيز لا انكر طمع العثمانيين و احمد الله انهم لم يحتلكوا لكنهم ساعدوا المغاربه في معركه الملوك الثلاثه لكن بعد كده طمع العثمانيين بقي سيد الموقف
العثمانيين ساعدوا المغرب بعدة جنود في معركة واد المخازن و هذه المساعدة لم تكن مجانية با أخي بل دفع ثمنه السلطان السعدي احمد المنصور فيما بعد
يعني الأمر كان اشبه باستئجار مرتزقة
و زائد هم لم يأثروا على مجرى المعركة فأغلب الجيش السعدي كان متكون من المغاربة
 
عودة
أعلى