متى سوف يستعيد الجزائريين جماجم اجدادهم من معارض فرنسا

[أبو إبراهيم 不]

​

متحف الإنسان: عندما تتفاخر فرنسا بجريمتها وتهين كرامة الانسان الجزائري​

536 جمجمة تعود لشهداء الجزائر ( بعض الباحثين الجزائريين يدعي انها اكثر من 600 )
أطلقت عليه فرنسا متحف الإنسان أو متحف التاريخ الطبيعي، وجمعت فيه 18 ألف جمجمة للثوار الجزائريين الذين قطَعت رؤوسهم.
وكانت تلك الجماجم تزيّن قصور حكام فرنسا، ومن أهمها قصر الإمبراطور نابليون الثالث الذي شيده بالأموال التي نهبها الجيش الفرنسي من الجزائر، ووضع رؤوس الثوار الجزائريين في مدخله زينة يتفاخر بها على ملوك أوروبا.

إن هذا المتحف يجسّد إهانة لكرامة الجزائريين فهو يضم جماجم أبطالهم الذين تتفاخرون بمقاومتهم للاحتلال الفرنسي في الجزائر، وكان منهم قادة جيش الأمير عبد القادر الجزائري الذي قاوم الاحتلال الفرنسي

الجيش الفرنسي كان يرسل رؤوس القادة فقط إلى باريس للتفاخر، وأن الجماجم التي تحتفظ بها فرنسا في متحف الإنسان هي رؤوس قادة المقاومة الذين تفخر الحزائر بكفاحهم وبطولاتهم .

و يبقى السؤال الذي يطرح نفسه
لماذا لم يستطيع الجزائريين استعادة جماجم و رؤوس اجدادهم و ابطالهم و سهدائهم من فرنسا
طواااال 60 سنة منذو استغلالها

هل هو تقصير حكومي
او اهمال شعبي
او نسيان تاريخي
او ضعف سياسي

اكرموا موتاكم
يقول بعض الحقوقيين الجزائريين ان الاتحاه الرسمي الجزائري اهتم بمدفع بابا مرزوق الاثري
اكثر بكثير من اهتمامه برفاة و بقايا شهدائه و اجداده !!؟