نظرات في الاستراتيجية الإيرانية

رد: مرحلة ضرب ايران و ما بعد ضرب ايران

لو امتلكن ايران النووي لن يستطيع احد محاربتها امريكا لن تحارها خوفا على اسرائيل

وسوف تسيطر ايران على العرب وتكون لها الكلمة المسموعة اذا ضلت الدول العربي ةتتفرج من بعيد لماذا لانري تتدخل مصري سعودي لمنع ايران حتى لو وصل الامر لضرب مفاعلاتها


عزيزي

تتكلم و كان ضرب مفاعلات ايران مجرد نزهة لطائراتكم

حاول في المرة القادمة ان تقول كلاما يمكن تصديقه

الكيان الصهيوني الغاصب بقوته لم يستطع ان يفعل ذلك

و ورائها اميركا
 
رد: مرحلة ضرب ايران و ما بعد ضرب ايران

لا احد يخالفك الرأى
دور الصواريخ له اسبقية على الطائرات
و الطائرات سيكون دورها مساندة و توفير مظله جوية
و لكنك لم تجاوب عن بقية الاسئلة الحمراء


صواريخ التوماهوك وكروز لا تحتاج للطائرات لمساندتها او توفير مظلة جويه لها ..

وهذه الصواريخ يتم التحكم بها من غرف تحكم وسيطره في مكان بعيد .

اما بخصوص الاسئلة .. فاجابتها واحده .. الغرب لا يريدها حرباً شامله .. و لن يكون هناك اي ابرار او انزال او اي تواجد لاي قوة على الاراضي الايرانيه .. كل ما هنالك هو ضربة جويه سريعه .
 
رد: مرحلة ضرب ايران و ما بعد ضرب ايران

خطأ
اذا حدث تحرك مصرى سعودى ضد ايران فأن امريكا و اسرائيل ستكون فى موقف المتفرج
و اذا انتصرنا على ايران فستكون قوانا هلكت و يمكن للاسرائليين وقتها ضربنا
اما اذا انتصرت ايران فستتدخل امريكا و اسرائيل وقتها لانهاء ما قمنا به و فشلنا فى تحقيقة

موقف مصر هو منع النووى الايرانى مع ايقاف النووى الاسرائيلى

اؤكد لجميع الحضور والاخوة العرب بأن نظام قم لا يختلف كثيرا عن نظام اسرائي او نظام امريكا في المنطقة نظام هدفه الهيمنه علي العرب نظام فاشي نازي ابن متعه فلا تتوقعو حرب لاطاحته فأمريكا مستعدة لتقبل النظام الايراني حتي لو امتلك قنبلة نووية فلن يجرأ علي استخدامها لان قوة الردع ستكون محدودة وفاشلة لان ايران لا تمتلك قواعد في كل العالم كحلفاء امريكا في المنطقة 2 ما هية امكانية صمود ايران في حرب مستقبلية في ظل عدم تكافؤ المعدات التكنولوجية 3 ايران تدرك ذلك كل ما تقوم به هو تصريحات جوفاء لاشعال الشعوب العربية ضد انظمتها الحاكمة وتظهر كانها المدافع عنهم امام الهيمنة الامريكية
4 لا يختلف عاقل بأن الهيمنة الفارسية حلم راود ابناء الفرس منذ ازل ولأنهم لا ينتميون الي الاسلام بل يفضلون الزرداتشية دين اجدادهم تراهم يحتقرون ما هو عربي ويعتبرون الخليج امتداد لهم وحدث اكثر من تصريح اجوف ضد البحرين ومحاولة لضرب برج العرب قبل اشهر تؤكد علي ان ما خفي كان اعظم
5 امريكا واسرائيل تسلم الشيعة وايران بعد كل احتلال العراق افغانستان جنوب لبنان
6 السؤال الان لكل عاقل اين ابناء المتعة(الفرس ومن والاهم )من احتلا العراق وافغانستان وضرب غزة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القضية لا تعنيهم حلم السيطرة ما زال يراودهم
[
29809547.jpg
 
التعديل الأخير:
رد: مرحلة ضرب ايران و ما بعد ضرب ايران

صواريخ التوماهوك وكروز لا تحتاج للطائرات لمساندتها او توفير مظلة جويه لها ..

وهذه الصواريخ يتم التحكم بها من غرف تحكم وسيطره في مكان بعيد .

اما بخصوص الاسئلة .. فاجابتها واحده .. الغرب لا يريدها حرباً شامله .. و لن يكون هناك اي ابرار او انزال او اي تواجد لاي قوة على الاراضي الايرانيه .. كل ما هنالك هو ضربة جويه سريعه .
قصدى بالمظله الجوية هى لتامين عمليات الابرار و الفرق البرية
و انا اخالفك الرأى لان ضربة جوية سريعة لن تحقق الاهداف المرجوه بل ستعقد الموقف اكثر فأكثر
و ستتأكد ايران ان برنامجها النووى ضرورة لابد منه و ستحاول مجددا
 
رد: مرحلة ضرب ايران و ما بعد ضرب ايران

وحدث اكثر من تصريح اجوف ضد البحرين ومحاولة لضرب برج العرب قبل اشهر تؤكد علي ان ما خفي كان اعظم


ممكن توضح نقطة برج العرب اكثر
متى حدث هذا الكلام ؟؟؟
 
رد: مرحلة ضرب ايران و ما بعد ضرب ايران

قصدى بالمظله الجوية هى لتامين عمليات الابرار و الفرق البرية
و انا اخالفك الرأى لان ضربة جوية سريعة لن تحقق الاهداف المرجوه بل ستعقد الموقف اكثر فأكثر
و ستتأكد ايران ان برنامجها النووى ضرورة لابد منه و ستحاول مجددا

هل تقصد ان الغرب يريد غزو ايران ؟؟
مستحيل ياخي فامريكا دخلت حربين وتريد ان تخرج منها وذهب بوش بلعنة الحرب .. ليأتي اوباما كشخص يحاول اصلاح ما فعله بوش .. ومن المستحيل ان يقوم بعمل عسكري ضد اي دولة مالم يحصل على التأييد الشعبي والدولي

والشعب الاميريكي بحاجه الى عشر سنوات على الاقل ليقبل دخول حرب جديده .. وكل ما تسعمه من اصوات اسرائيليه وغربيه مرتفعه كلها تتحدث عن افشال او ابطاء المشروع النووي الايراني .. وهذا الشيئ ليس بحاجه الى غزو وجيوش تحتل .. كل ما هناك ضربة من الجو للمنشأت النوويه الايرانيه وانتهى بذلك المشروع النووي الايراني .
 
رد: مرحلة ضرب ايران و ما بعد ضرب ايران

هل تقصد ان الغرب يريد غزو ايران ؟؟
مستحيل ياخي فامريكا دخلت حربين وتريد ان تخرج منها وذهب بوش بلعنة الحرب .. ليأتي اوباما كشخص يحاول اصلاح ما فعله بوش .. ومن المستحيل ان يقوم بعمل عسكري ضد اي دولة مالم يحصل على التأييد الشعبي والدولي

والشعب الاميريكي بحاجه الى عشر سنوات على الاقل ليقبل دخول حرب جديده .. وكل ما تسعمه من اصوات اسرائيليه وغربيه مرتفعه كلها تتحدث عن افشال او ابطاء المشروع النووي الايراني .. وهذا الشيئ ليس بحاجه الى غزو وجيوش تحتل .. كل ما هناك ضربة من الجو للمنشأت النوويه الايرانيه وانتهى بذلك المشروع النووي الايراني .
و لماذا تعتقد ان المشروع النووى الايرانى سينتهى بالضربه الجويه
الاعتقاد السائد انه فى حالة تنفيذ ضربه جويه ضد المنشآت النوويه الايرانية فان ذلك سيعطيهم الحق فى تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات النوويه بعيداً عن الرقابه الدوليه و بدون أى مسائله
 
رد: مرحلة ضرب ايران و ما بعد ضرب ايران

طيــــب ليــه مايتم محاربه ايران عن طريق العراق وافغانستان..؟!
لماذا الخوف من الخليــج العربي فقــط...؟!
 
رد: مرحلة ضرب ايران و ما بعد ضرب ايران

هل تقصد ان الغرب يريد غزو ايران ؟؟
مستحيل ياخي فامريكا دخلت حربين وتريد ان تخرج منها وذهب بوش بلعنة الحرب .. ليأتي اوباما كشخص يحاول اصلاح ما فعله بوش .. ومن المستحيل ان يقوم بعمل عسكري ضد اي دولة مالم يحصل على التأييد الشعبي والدولي

والشعب الاميريكي بحاجه الى عشر سنوات على الاقل ليقبل دخول حرب جديده .. وكل ما تسعمه من اصوات اسرائيليه وغربيه مرتفعه كلها تتحدث عن افشال او ابطاء المشروع النووي الايراني .. وهذا الشيئ ليس بحاجه الى غزو وجيوش تحتل .. كل ما هناك ضربة من الجو للمنشأت النوويه الايرانيه وانتهى بذلك المشروع النووي الايراني .
نعم امريكا خرجت مؤخرا من حربين
و لكن ايضا يجب الوضع فى الحسبان ان للكيان الصهيونى نظام اعلانى فى امريكا اقوى من الاعلام الامريكى نفسة
تخيل ان يتم تكرار ذكر مخاطر برنامج طهران و مدى الصواريخ الايرانية التى من الممكن ان تمحى ولاية كذا او تقضى على سكان ولاية كذا يوميا
فماذا سيكون رد الفعل الشعبى الامريكى بعد هذا الكلام

كما قلت ضربة جوية او جراحية كما تسمى لن تجعل ايران تركع و تقول " حرمت اخر مره اعملها "
بل سيزداد عنادها اكثر و اكثر و ربما ترد بأسلحة نووية - اذا كانت تمتلك -
 
رد: مرحلة ضرب ايران و ما بعد ضرب ايران

و لماذا تعتقد ان المشروع النووى الايرانى سينتهى بالضربه الجويه
الاعتقاد السائد انه فى حالة تنفيذ ضربه جويه ضد المنشآت النوويه الايرانية فان ذلك سيعطيهم الحق فى تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات النوويه بعيداً عن الرقابه الدوليه و بدون أى مسائله
كلام صحيح
هذا ما ستفعله اى دوله
فسيرسخ فكره ان النووى الايرانى حق لابد منه
 
رد: مرحلة ضرب ايران و ما بعد ضرب ايران

طيــــب ليــه مايتم محاربه ايران عن طريق العراق وافغانستان..؟!
لماذا الخوف من الخليــج العربي فقــط...؟!
هل تقصد بالخليج العربى المجرى الملاحى ام دول الخليج العربى
Iran-map-region.jpg

ايران تطل على ساحلين
ساحل الخليج العربى و ساحل بحر قازوين
من من الدول المطله على بحر قازوين كان يدعم ايران ؟ روسيا
قرأت فى موضوع سابق ان دوله من دول الخليج اوقفت سفينة اسلحة متجهه الى ايران قادمة من دوله فى جنوب شرق اسيا
يجب اغلاق الساحل الايرانى لقطع طرق الامداد
و تذكر ما حدث للسوفيت فى افغانستان فلقد كان هناك جسر جوى امريكى لنقل المساعدات العسكرية بقيمة تصل الى مليار دولار و هذا سبب هزيمة و انسحاب السوفيت و سبب لتفككهم فيما بعد
بأختصار لقد حارب الافغان السوفيت وكاله عن امريكا فى وقت الحرب الباردة
فهل تجعل روسيا ايران تحارب امريكا بالوكاله عنها ؟

اما اذا كنت تتحدث عن دول الخليج
فأن القواعد الموجودة بها هى بمثابة مسمار جحا للايرانيين
و ستنطلق منها اولى الضربات لذلك فتدمير هذة القواعد اولوية ايرانية
 
الحرب الأمريكية القادمة ضد إيران شكلها وتداعياتها

الحرب الأمريكية القادمة ضد إيران شكلها وتداعياتها

قراءة فى الحرب الأمريكية

بعد تفكك الاتحاد السوفيتى، وبعد أن أصبحت الولايات المتحدة هى القطب الأوحد فى النظام العالمى الجديد، شنت الولايات المتحدة خمسة حروب ضد عدد من دول العالم الثالث التى أسمتها بالدول الهادفة لمجرد أن تلك الدول رفضت الهيمنة التى كانت أمريكا تريد فرضها على تلك الدول. وتلك الحروب هى ما يلى:
  • حرب الخليج الثانية من 17/1/91 حتى 28/2/91.
  • عملية ثعلب الصحراء ضد العراف من 15/12/98 حتى 18/12/98
  • الحرب ضد يوغوسلافيا من 24/10/2001 حتى 14/11/2001
  • الحرب ضد العراق من 19/3/2003 حتى 9/4/2003
ورغم الاختلاف الظاهرى فى طبيعة العمليات فى كل من تلك الحروب، إلا أنها كانت تتفق فى أسلوب التخطيط وإدارة الحرب من الوجهة السياسية والحربية. ومن هذه الخطط يمكننا أن نكتشف نقاط القوة التى تتمتع بها أمريكا، وكذلك نقاط الضعف التى يمكن للدول والشعوب التى ترفض الهيمنة الأمريكية أن تلجأ إليها.

وإذا كانت الإستراتيجية الأمريكية قبل تفكك الاتحاد السوفيتى مبنية على أساس قدرة الولايات المتحدة أن تقاتل فى جبهتين ضد دولتين من دول العالم الثالث، دون أن يتأثر التوازن العسكرى بينها وبين الاتحاد السوفيتى فى الجبهة الأوروبية، فقد أثبتت حرب الخليج الثانية خطأ هذه النظرية فمن أجل حشد القوات الكافية لضرب العراق، اضطرت أمريكا إلى سحب معظم قواتها التى كانت تتمركز فى الجبهة الأوروبية. وبالرغم من كل ذلك فقد كانت أمريكا فى حاجة إلى دعم عسكرى إضافى من الدول الصديقة المتحالفة معها. وعندما بدأت هجومها ضد العراق، كانت القوات الأمريكية تمثل فقط 50% من حجم قوات التحالف. وهذا يعنى أن أمريكا لا تستطيع وحدها أن تشن حرباً ضد دولة من دول العالم الثالث المتوسطة الحجم، إلا إذا ضمنت مقدماً تأييد جميع أو غالبية دول العالم لها فى هذه الحرب سياسياً وعسكرياً واقتصادياً.
نقاط الضعف الأمريكية
رغم أن أمريكا تتمتع بتفوق ساحق فى مجال القتال عن بعد بواسطة الطائرات والصواريخ، إلا أن هذه القوة الساحقة تحمل فى طياتها نقاط ضعف خطيرة إلا تحولت الحرب إلى قتال عن قرب. ويمكن تلخيص نقاط الضعف الأمريكية فيما يلى:
- تحرص أمريكا قبل أن تقوم بحرب ضد أى دولة من دول العالم الثالث المتوسطة الحجم، على أن تحصل على تأييد دولى على المستوى السياسى والعسكرى والاقتصادى.
- لا تميل إلى استخدام قواتها البرية إلا فى حالات الضرورة القصوى، لأن استخدامها يؤدى إلى خسائر بشرية كبيرة. وبالتالى فإن أكثر ما يزعج أمريكا فى الحروب هو حرف العصابات. وحربها الأخيرة فى العراق هو خير شاهد على ذلك. فطبقاً للأرقام المعلنة بواسطة السلطات الأمريكية، فإن خسائرها فى الحرب النظامية التى استمرت ثلاثة أسابيع 751 قتيل. أما خسائرها نتيجة حرب العصابات ضد قوات الاحتلال الأمريكى من10/4/2003 وحتى 20/2/2006 بلغ 2278 قتيل وأكثر من 8000 جريح. ولا يدخل ضمن هذه الأرقام القتلى من غير الأمريكيين الذين يتعاونون مع سلطات الاحتلال، حيث أنهم أهداف قوات المقاومة ضد الاحتلال.
- لا تستطيع أمريكا أن يتحمل وحدها تكاليف الحرب. وعلى سبيل المثال، فإن تكاليف الاحتلال الأمريكى لأفغانستان والعراق يبلغ 80 مليار دولار سنوياً ويتحمل حلفاؤها 40 مليار دولار أخرى.
- أمريكا لا تتبع نظام التجنيد الإجبارى. فجميع جنودها من المتطوعين، وبالتالى فإن الجنود الذى يتطوعون للخدمة بالقوات المسلحة الأمريكية هم أكثر الفئات الأمريكية فقراً، وأقلهم حظاً فى الحصول على قدر من التعليم. وهم ينضمون إلى القوات المسلحة الأمريكية، لأن البديل المتاح إليهم هم البطالة. ولكن لا أحد يريد أن يتطوع لكى يموت أو يصاب بعاهة مستديمة من أجل حرب غير عادلة. ونظراً لازدياد عدد القتلى والجرحى فى العراق نتيجة عمليات المقاومة، فهم يهربون من الخدمة أو لا يقومون بتجديد تطوعهم عندما يحل موعد انتهاء عقودهم. وقد خلق هذا الموقف صعوبات كبيرة أمام القيادة الأمريكية لكى تستكمل حاجتها من الجنود.
- رغم أن الألغام البحرية هى أرخص الأسلحة، إلا أن استخدامها بكثافة فى الممرات البحرية تسبب إزعاجاً كبيراً للقوات البحرية الأمريكية.
وأن استغلال الدول التى ترفض الهيمنة الأمريكية لنقاط الضعف المذكورة، لا تعنى أنها قادرة على تحقيق نصر حاسم ضد الولايات المتحدة، ولكنها تعنى أنها ترفع ثمن انتصار الولايات المتحدة على تلك الدول، مما قد يردع الولايات المتحدة ويدفعها إلى الإقلاع عن التفكير فى غزو تلك الدول وإخضاعها بالقوة إلى الهيمنة الأمريكية. وهذا هو ما تفعله حالياً كل من إيران وكوريا الشمالية. وهو أيضاً ما تحاول قوات المقاومة العراقية القيام به ضد الاحتلال الأمريكى للعراق.
السلاح النووى وقيود استخدامه
لم يعد إنتاج القنبلة النووية سراً منذ زمن بعيد. ففى عام 1977 تمكن طالب من جامعة بريستون ، يدعى جون فيليبس ، وكان عمره أقل من عشرين سنة، أن يقدم لأستاذه نموذجاً لقنبلة نووية معتمداً على المعلومات الغير محظورة. كانت القنبلة فى حجم الكرة التى يلعب بها المصطافون على الشواطئ. كانت قوتها التدميرية عشرة آلاف طن من المفرقعات التقليدية،وكان تكاليف تصنيعها ألفين فقط من الدولارات (جاء ذلك فى التقرير السنوى المقدم لمجلس الشيوخ الأمريكى عام 2002) ويعتبر هذا النموذج الذى صممه فيليبس , هو النموذج المثالى لم يمكن أن تنتجه الجماعات الإرهابية، أو الدول الغير نووية. وإذا كان الأمر كذلك، فما الذى يمنعهم من إنتاج هذه القنبلة؟ هناك مشكلتان.
المشكلة الأولى هى أن الدول المالكة للأسلحة النووية، تفرض حصاراً شديداً على انتقال المكونات لتلك القنابل إلى الدول الغير نووية. بل أن بعضها يلجأ إلى التدخل العسكرى لإجهاض أى محاولة لتصنيع تلك القنابل النووية. فقد قامت المخابرات الإسرائيلية بعملية تخريب معدات المفاعل النووى العراقى عندما كانت فى المخازن فى فرنسا فى انتظار شحنها إلى العراق فى إبريل 1979. كما قامت الطائرات الإسرائيلية فى 7 يونيو 1981 بتدمير المنشآت النووية العراقية للمرة الثانية فى بغداد. وأنه لمن المؤسف حقاً أن فرنسا التى أنتجت المفاعلين النووين لحساب العراق، هى نفسها التى ساعدت إسرائيل لكى تدمرهما!!
والمشكلة الثانية هى أن من يمتلك السادح النووى يجب أن يكون لديه القدرة على امتصاص الضربة الأولى، وأن يكون قادراً على توجيه الضربة الثانية إلى الخصم. وهذا يكاد يكون مستحيلاً بالنسبة للدولة، حيث أن المنشآت النووية كبيرة ولا يمكن إخفاؤها، وتعتمد على الخبرات الأجنبية التى لا يمكن أن نضمن ولاءها. ولكن ذلك لا ينطبق على القنبلة النووية البدائية التى يمكن تصنيعها فى غرفة واحدة كما فعل فيليبس عام 1977.
ومن هنا ظهرت مدرستان حول أسلوب استخدام الأسلحة النووية. تقول المدرسة الأولى أنه لا الدول الغير نووية، ولا الجماعات الإرهابية، ولا الجماعات التى تقاوم الاحتلال الأجنبى بقادرة على تحمل الضربة الأولى ثم تكون قادرة على توجيه الضربة الثانية للدولة التى اعتدت عليها. أما المدرسة الثانية فهى تعارض هذا الرأى. وتقول أنه فى الإمكان تصنيع عشرات القنابل النووية البدائية التى لا يزيد وزن الواحدة منها بجميع مكوناتها عن 25كجم، بطريقة سرية. ثم تهريبها إلى خارج البلاد فى حيازة خلايا نائمة يتم إيقاظها فى الوقت المناسب. فإذا تم ذلك فإن الدول أو الجماعات الجائزة لتلك القنابل المنتشرة فى أماكن كثيرة قادرة على امتصاص الضربة الأولى، وأن توجه ضربات انتقامية مؤلمة للطرف الذى اعتدت عليها.
معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية
فى مايو 1995، أصدر مؤتمر نيويورك الذى شاركت فيه 168 دولة من بينها مصر قرارا بحظر انتشار الأسلحة النووية. وفيما عدا إسرائيل والهند والباكستان التى أعلنت رفضها، فقد أصبحت جميع الدول التى حضرت هذا المؤتمر ملتزمة أبدياً بهذه المعاهدة. ورغم أن إسرائيل كانت تمتلك أسلحة نووية منذ عام 1975، ورغم أن المجتمع الدولى كان يعلم ذلك، فإن أمريكا أرادت لإسرائيل أن تستمتع بموقف قانونى يحرم على الوكالة الدولية للطاقة النووية التفتيشات التى تفرضها معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. والآن وطوال العشر سنوات الماضية، وعشرات من السنين القادمة، فإنه كلما تحتج دولة عربية أو إسلامية لدى الأمم المتحدة أو لدى الوكالة الدولية للطاقة النووية، وتتساءل لماذا تفتشون علينا ولا تفتشون على إسرائيل، فإن الإجابة جاهزة: لأنها ليست موقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
التحالف الأمريكى الصهيونى ضد إيران

فى خلال عام 1993، حصلت إيران على موافقة الصين على تقديم المساعدة الفنية لبناء محطة كهربائية قوتها 300 ميجاوات على أن تعمل بالوقود النووى. ورغم أن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية التى صدرت فى مايو 1995 لا تحرم استخدام الذرة فى الأغراض السلمية، إلا أن الرئيس الأمريكى Bill Clinton فرض المقاطعة التجارية على إيران فى إبريل 1995. وكان تبريره لهذا القرار ما يلى:
  • إن إيران نسعى لأن نتخذ من وراء اتفاقها مع الصين إلى التوصل إلى التقنيات التى تمكنها من إنتاج الأسلحة النووية.

    وأنها تقوم بتشجيع عمليات الإرهاب الدولى.


    وأنها تعرقل التوصل إلى السلام فى منطقة الشرق الأوسط.


    وأنها تمارس ضغوطاً على أنظمة الدول المجاورة لها.
  • وأنها كانت تقوم بتحديث أسلحتها التقليدية.
وازداد الموقف تدهوراً بين إيران من جانب وبين أمريكا وإسرائيل من جانب آخر بعد أن تولى أحمدى نجاد منصب الرئاسة فى إيران. ففى 26/10/2005 قال الرئيس الإيرانى فى خطاب له "إن إسرائيل يجب شطبها من الخريطة. وأن إيجاد عالم خال من أمريكا وإسرائيل يمكن تحقيقه. ومنذ هذا التاريخ بدأ العد التنازلى لقيام كل من أمريكا وإسرائيل – وبدعم أوروبى – بتوجيه ضربة قوية ضد إيران. والصراع الذى يدور الآن هو: كيف ستكون هذه الضربة. هل تكون على شكل غزو إيران كما كانت الحالة بالنسبة لأفغانستان وبالنسبة للعراق. أم يكون على شكل قصفات جوية وصاروخية، يتم خلالها تدمير جميع المنشآت النووية الإيرانية، بالإضافة إلى تدمير البنية النحتية وفى اعتقادى فإن الحل الثانى هو الحل المتاح.

الخطة الإيرانية للتصدى

إذا افتراضنا أن الخطة الأمريكية ضد إيران ستكون على شكل ضربات جوية وقصفات صاروخية يوجه إلى أهداف من بعد. وان هذه الهجمات قد تستمر إلى أسبوعين تقريباً .. فإن عناصر الخطة الإيرانية سوف تعتمد على ما يلى:
  • <LI dir=rtl>
    تعزيز الدفاع الجوى لإسقاط أكبر عدد ممكن من الطائرات والصواريخ.
  • توجيه ضربات انتقامية ضد إسرائيل.
وإذا استعرضنا الإمكانيات الدفاعية المعروفة لدى إيران، فإننا نجد أنه ليس لديها دفاع جوى قوى يمكن أن يتصدى للطائرات والصواريخ التى تهاجمها. أما بخصوص الضربات الانتقامية ضد إسرائيل فنحن نعلم أن إيران تمتلك صواريخ أرض ذات مدى يمكن أن تصل إلى إسرائيل. ولكن هذه الصواريخ لا تحمل رؤوسا نووية، وأقصى ما يحمله كل صاروخ هو طن واحد من المفرقعات التقليدية، وهى كمية محدودة لا يمكن أن تشكل قوة درع بالنسبة لإسرائيل.

وهذا ما يثير حيرة المحلل السياسى والمحلل العسكرى عندما يسمع التصريحات النارية التى تصدر من الزعماء السياسيين والقادة العسكريين الإيرانيين، والتى تندر كلا من أمريكا وإسرائيل بعظائم الأمور إذا ما فكروا فى الهجوم على إيران.
  • هل توصلوا إلى إنتاج أسلحة دفاع جوى فعال يمكن أن يسقط الطائرات والصواريخ التى ستهاجمهم.
  • هل سيقومون بعمليات استشهادية ضد الأهداف البحرية والبرية.
  • هل سيقومون بعمليات استشهادية ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية خارج إيران.
  • هل سيشعلون النيران فى حقول البترول.
  • ما هو مدى استجابة الشعب العربى والأمة الإسلامية إلى النداءات التى سوف تنطلق من طهران لضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وإسقاط الأنظمة الصديقة لهما.
كل هذه الأسئلة لا يستطيع أن يتنبأ بها أحد.
 
رد: مرحلة ضرب ايران و ما بعد ضرب ايران

تحية طيبة

احببت ان اشارككم الراي و معرفتي ربما تكون سطحية و لكن...

اسرائيل لن تستطيع ضرب ايرن لعدم وجود دعم امريكي الشيء الذي يربط امريكا و لا يجعلها تستطيع ان تفعل شيء الوضع الاقتصادي و اوباما لن يضع نفسه في مأزق اما الشعب و غير ذلك فأن امريكا و اعوانها لا زالو واقعين في مستنقعات افغانستان

و بالنسبة لنا العرب سوف نرتاح من البعبع الايراني

سياسة امريكا لن تتغير ابدا اتجاه العرب

مجرد راي

و دمتم​
 
رد: مرحلة ضرب ايران و ما بعد ضرب ايران

تحية طيبة

احببت ان اشارككم الراي و معرفتي ربما تكون سطحية و لكن...

اسرائيل لن تستطيع ضرب ايرن لعدم وجود دعم امريكي الشيء الذي يربط امريكا و لا يجعلها تستطيع ان تفعل شيء الوضع الاقتصادي و اوباما لن يضع نفسه في مأزق اما الشعب و غير ذلك فأن امريكا و اعوانها لا زالو واقعين في مستنقعات افغانستان

و بالنسبة لنا العرب سوف نرتاح من البعبع الايراني

سياسة امريكا لن تتغير ابدا اتجاه العرب

مجرد راي

و دمتم​
اتفق معك ان الازمة المالية العالمية اجلت هذة الضربة و لكن فى الحكومة السابقة امريكا لم تكن تملك حرية قرارها
لقد كانت اسرائيل هى من يملكه و يتحكم به
و مع تغيير الحكومة تغير الموقف ولكن لازال هناك لوبى يهودى قوى
و اذا كانت ايران تهديد لاسرائيل فستكون هناك حرب
 
ضرب إيران لن يجدي نفعا

ضرب إيران لن يجدي نفعا



باتريك سيل - لعل الوقت قد حان لمحاولة اختراق وتبديد سحابة الهستيريا والخبث والدعاية الحاقدة التي تحيط بمسألة إيران وببرنامجها النووي.
فما الذي نعرفه بالتأكيد؟
لا شك في أن إيران تسير على طريق إتقان كيفية تشغيل دورة وقود اليورانيوم. وقد تكون توصلت إلى ذلك بما أنها أعلنت أنها أصبحت «قوة نووية». فهي تحظى بالعلماء والمعرفة التقنية والتسهيلات الصناعية التي تخولها أن تكون كذلك. ويعتبر هذا مصدر فخر وطني شديد. ويبدو مؤكدا أن إيران لن تتخلى عن برنامجها النووي إلا في حال أجبرت على القيام بذلك أو في حال تمت هزيمة نظام الثورة الإسلامية خلال حرب تشن عليه.
هل هذا يعني أن إيران تنوي إنتاج أسلحة نووية؟ نفى زعماؤها تكرارا وجود نية مماثلة. وقد تعهدوا بالالتزام بمستوى متدن من التخصيب، يقع ما دون المستوى المطلوب لصناعة قنبلة بكثير. فضلا عن ذلك، وقعت إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي، كما تربطها علاقة جيدة نسبيا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة المراقبة النووية الدولية، التي ترسل بانتظام مراقبين تابعين لها إلى إيران. وقد أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن غياب أي دليل ملموس يشير إلى أن إيران تملك برنامجا نوويا عسكريا.
غير أن الشكوك حول هذا الموضوع لا تزال موجودة. ويبدو أن الخبراء قد أجمعوا على أن إيران تسعى إلى حيازة القدرة التقنية لإنتاج الأسلحة النووية، إلا أنها قررت عدم المضي قدما في صناعتها. بمعنى آخر، يبدو أن إيران لا تنوي تخطي «العتبة»، شأنها شأن اليابان مثلا.
بالتالي، لن تخرق ايران قوانين معاهدة حظر الانتشار النووي ولن تولد الذعر لدى جيرانها العرب، لا سيما في الخليج، لكنها قد تكون حازت قدرة على الردع، إذ يفهم أي معتد محتمل أنه باستطاعة إيران إنتاج أسلحة نووية في وقت قصير جدا.
لماذا تحتاج إيران إلى قدرة على الردع؟ لأن الولايات المتحدة هددتها على مر السنوات الثلاثين الماضية بـ«تغيير نظامها» ولأن الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي بأكمله (باستثناء سورية) دعموا العراق في الهجوم الذي شنه عليها عام 1980. وبالكاد تمكنت إيران من الصمود في نضال بين الحياة والموت على مدى ثماني سنوات استخدم خلالها النظام العراقي أسلحة كيماوية ضدها. وبالنسبة إلى الزعماء الإيرانيين الحاليين، شكلت هذه الحرب تجربة مريرة وخلفت جروحا عميقة.
أما اليوم، فالعراق مشرذم ولا يشكل أي خطر على ايران فيما تخلت الولايات المتحدة برئاسة باراك أوباما عن ميلها إلى الحرب، أقله موقتا. بالتالي، يأتي الخطر المباشر على إيران من إسرائيل التي سعت إلى حشد العالم بأسره ضد الجمهورية الإسلامية ولطالما عبرت مرارا عن جاهزيتها لضربها.
في الأسبوع الماضي، شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال الجمعية العمومية للأمم المتحدة هجوما عنيفا على «طغاة طهران»، فيما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان (نقلا عن صحيفة «لوموند» الفرنسية في 19 أيلول (سبتمبر) من القدس) أنه «يجب العمل من دون إضاعة الوقت على الإطاحة بالنظام الشرير في طهران».
وقد أعطى ما أعلنته إيران حول بناء موقع ثان جنوب مدينة قم لتخصيب اليورانيوم (على رغم أنه لم يتم إدخال اليورانيوم إلى هذه المنشأة) فضلا عن الاختبارات الصاروخية الأخيرة التي أجرتها، أعطى خصومها فرصة جديدة لشن هجوم عليها، مع أنه، في الواقع، لا يتعارض أي من العملين مع التزامات إيران القانونية. وعلى أي حال، لفتت إيران إلى أنها ستسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة الموقع الجديد.
لكن ذلك لم يمنع بول وولفوفيتز وهو مهندس حرب أميركا ضد العراق الذي تشوهت سمعته، من دق ناقوس الخطر. فقد دعا في صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية في 28 أيلول (سبتمبر) الماضي إلى «فرض أشد العقوبات الممكنة على إيران وقريبا» مضيفا «أن الوقت يمر وأن هذه المقاربة لن تكون كافية لإقناع إسرائيل بعدم التحرك بمفردها».
وتابع القول، «ليس أمن إسرائيل وحده معرضا للخطر. فالدول العربية المجاورة لإيران تخشى من أن تساهم الأسلحة النووية في تعزيز دعم إيران للإرهاب والدمار وحتى الاعتداء العسكري، وقد يدفع ذلك طهران إلى توفير ملجأ لتنظيم «القاعدة» أو الإرهابيين الآخرين أو حتى تزويدهم بشكل سري بالأسلحة النووية».
ولن يحسن هذا الخوف غير المبرر سمعة وولفوفيتز التي تشوهت بسبب دعوته عندما كان نائبا لوزير الدفاع الاميركي إلى شن حرب على العراق. فهل يعتبر أمن إسرائيل على المحك؟ قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك خلال مقابلة في الأسبوع الماضي مع الصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرونوت» إن إيران لم تشكل أي خطر وجودي على إسرائيل لأنها لا تملك الى الآن سلاحا نوويا وحتى في حال استطاعت تطوير هذا السلاح، لا يزال بإمكان إسرائيل أن تحمي نفسها.
وكان بوسع باراك أن يضيف أن إسرائيل تعارض برنامج إيران النووي ليس بسبب الخطر الحقيقي الذي يشكله عليها بل لأن حيازة إيران للقنبلة قد تقوض هيمنة إسرائيل العسكرية على المنطقة وقد تحد بالتالي من قدرتها على ضرب الدول المجاورة لها متى تشاء.
وبالفعل، تستطيع إسرائيل أن تدافع عن نفسها كما أقر باراك. فإلى جانب تفوقها العسكري المعروف، تملك ترسانة واسعة من الأسلحة النووية التي بنتها على مدى السنوات الأربعين الماضية. وبدأ برنامجها في الستينات عندما أقنع شيمون بيريز، الذي كان وزير الدفاع آنذاك، أصدقاء إسرائيل في فرنسا بتزويده سرا بمفاعل نووي هو عبارة عن منشأة لفصل البلوتونيوم وآليات لإطلاقه، وذلك من دون علم الجنرال شارل ديغول الذي غضب عندما اكتشف الأمر.
ويخشى وولفوفيتز أن تقدم طهران المأوى لتنظيم «القاعدة». ويجب أن يعرف أن إيران عدوة لدودة للتطرف السني العنيف بكل أشكاله لا سيما تنظيم «القاعدة». وقد قدم وولفوفيتز معلومات استخباراتية مغلوطة لدفع الولايات المتحدة إلى شن حرب ضد العراق. وها هو يحاول القيام بذلك مجددا.
ولن تجعل التهديدات العسكرية إيران تذعن لأوامر الغرب وإسرائيل. فلن تجدي العقوبات نفعا لأن روسيا والصين لن توافقا على فرضها. فإيران هي حليف استراتيجي لموسكو فيما الصين هي شريك تجاري أساسي لها. وتزود الصين إيران بثلث حاجتها إلى النفط مما يضعف أي محاولة تهدف إلى شلها من خلال تقليص إمدادها بالوقود.
ويواجه الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي مني بهزيمة على يد نتانياهو حول مسألة تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطر الانجرار وراء إسرائيل وحلفائها الأوروبيين لاستخدام عصا كبيرة ضد إيران. وقد يرتكب خطأ فادحا في حال حصول ذلك.
ففي حال أراد التوصل إلى نتائج مثمرة، يجب أن يعامل إيران بالاحترام الذي تستحقه ويتخلى عن اللجوء إلى التهديدات ويوافق على إجراء مفاوضات هادئة حول مسائل متعددة بدءا بالموضوع النووي وصولا إلى موضوع الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي والتوافق السياسي. وعندما تسلم مهماته الرئاسية، كانت هذه هي السياسة التي أراد اتباعها. ويجب أن يلتزم بها، فسواء أعجبه الأمر أم لا، تحتاج الولايات المتحدة إلى تعاون إيران في أفغانستان والعراق ولبنان وحتى في حل النزاع الخطير بين العرب واسرائيل.
كما يجب أن تعتمد الولايات المتحدة مقاربة سلمية وواسعة النطاق خلال المحادثات التي بدأتها القوى الست الأساسية أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مع إيران أمس في جنيف. وفي حال لم تسر هذه البلدان على هذه الدرب، فيفضل ألا تقدم على هذه الخطوة.
الحياة

http://www.alrai.com/pages.php?news_id=295590
 
رد: ضرب إيران لن يجدي نفعا

ايران قد تتلقي ضربة خاطفة محدودة في الزمان و المكان بعد التمهيد لاضطراب داخلي يسببه حصار عقابي يتفاعل معه المعارضون خاصة منهم الشباب

فشل التنظيمات الشيعية في العراق في اقرار و تنظيم الدولة سيكون العد التنازلي للمد الشيعي في المنطقة مع امكانية عودة سوريا لوضعها الطبيعي ما قيل احتلال العراق وفكها الارتباط مع ايران لانها غير مستعدة للتفريط في عمقها الاستراتيجي و اعني به العراق

امكانية انسحاب امريكا من افغانستان سيكون له عواقب وخيمة علي ايران باعتباره دعما للاقليات العرقية و السنة في ايران و كذلك عداوة طالبان و البشتون عامة لها

الاشهر القادمة جد حساسة لمستقبل المنطقة ان شاء الله
 
رد: ضرب إيران لن يجدي نفعا

ان ضرب ايران قد يتعارض مع مصالح الدول العظمى في العالم.....
الخيار العسكري ليس مطروحا على الطاولة لان ايران هي من اكبر مصدري النفط في العالم وايضا هي تتحكم في خطوط الملاحة في الخليج العربي
وكذلك تقع القواعد الامريكية في الخليج تحت رحمة صواريخ ايران.......
لذلك ترى اغلب الدول الغربية باستثناء اسرائيل ان ضرب ايران عسكريا ليس في مصالحها ...وتلجأ الى حل العقوبات الذي لا يسمن ولا يغني في هذه الحالة
مشكور على الموضوع
 
اذا لم تتراجع ايران

الكل يتابع الان ما يحدث في اليمن من تمرد بعض العناصر الاجرامية علي الحكومة المركزية باليمن محاولة اخذ صلاحيات او مكتسبات سياسية يرونها من حقهم و هم كذب بالتاكيد , و للاسف فان الضعف اليمني قد مكن هؤلاء من تحقيق مكتسبات علي ارض الواقع او علي اقل تقدير مواجهة الجيش اليمني بكل قوة و جراة و مما ساعدهم في ذلك هو الدعم العسكري و المالي من دولة تحاول فرض سيطرتها بالقوة علي دول المنطقة و جعل نفسها قوة عالمية علي حساب اصحاب القوة و الريادة الاصليين في المنطقة و هم العرب لذلك نراها تعبث بداخل اغلب الدول العربية او تستميل البعض الاخر , و امام عدم استطاعة الجيش اليمني تحقيق نصر نهائي و اكيد علي هذه الشرذمة من البشر و مع تطاول هؤلاء علي الحدود السعودية فقد تدخلت السعودية و بكل قوة و بتنسيق مباشر بين القيادتين في كلا البلدين لدحر هؤلاء و قد واجهت القوات السعودية مصاعب اول الامر لعدة اسباب منها عدم مرور الجيش السعودي بحرب حقيقية او حتي نزاع صغير مثل هذا و ايضا نظرا لصعوبة و وعورة المنطقة التي تتم بها العمليات و لكن ما ان بدات العمليات الحقيقة حتي تعافت القوات السعودية سريعا و حققت مكتسبات جيدة جدا في العملية العسكرية ضد هؤلاء المارقين و قد ظهر ذلك في وسائل الاعلام المختلفة و لكن ما ان تحقق هذا حتي خرج وزير الخارجية الايراني بكل صفاقة يحذر من التدخل الخارجي في الشان اليمني كأنه اصبح وزير الخارجية اليمني و يحذر الاخرين من التدخل في شئون بلاده و قد كشف هذا التصريح حقيقة التورط الايراني في تمويل هؤلاء المارقين و امدادهم عسكريا و تاكد هذا من خلال خبر مصادرة شحنات عسكرية كانت في طريقها لهؤلاء المارقين , علي ضوء هذا التاكيد فقد تقرر التعامل مع ايران من خلال هذه المحاور .

اولا : القضاء التام و النهائي علي هذه الجماعة المارقة باليمن و يقوم بهذا الجيش السعودي .

ثانيا : تحذير ايران بكافة الوسائل الظاهرة و الغير ظاهرة من استمرار دعم هذه الجماعة بل و التدخل في شئون بعض الدول العربية .

ثالثا : اذا لم تستجيب ايران لتلك التحذيرات سيبدا التحرك الفعلي و العملي لتهديد مصالح ايران الحيوية , ذلك عن طريق :

1- اغلاق المجالات الجوية العربية امام خطوط الطيران المدنية الايرانية و التي تمر عبر اجواء الدول العربية .

2- اغلاق مضيق هرمز نهائيا امام الملاحة الايرانية الداخلة و الخارجة من و الي ايران لخنقها اقتصاديا عن طريق وقف صادرات نفطها عن طريق الناقلات النفطية و ايضان السفن التجارية الاخري . (هذا سيكون اخر طريق قبل المواجهة لان ذلك يعد اعلان حرب ) .

3- اذا ادت المؤشرات الي حتمية المواجهة فانه سيتم الاستعانة بعناصر برية و بحرية و جوية من الجيش المصري للمساهمة في اي مواجهة محتملة ضد ايران .

4- في حالة اندلاع المواجهة العسكرية سيتم اقتحام الجزر الامارتية الثلاث اول الامر لتحريرها و اعادة السيادة العربية الاماراتية علي هذه الجزر .

5- القيام بعمليات جوية مركزة و مكثفة ضد الاهداف الايرانية الحيوية و اولها مركز ابحاث الفضاء الذي تم انشاؤه حديثا و المفاعلات النووية و مصافي انتاج النفط الايرانية .

6- القيام بعمليات ابرار بحري متتالية بهدف احتلال الشريط الساحلي الايراني المطل علي الخليج العربي .

7- خيار اخير : لن يعلن الان .

انتهي
 
رد: اذا لم تتراجع ايران

رايمن

تصريح وزيرهم غلطه يعضون اصابع الندم عليها

أعترفوا من حيث لايعلمون

والاقتراحات جميله جدآ

جميله لدرجه أنها أغضبت سيف :cool:

اتمنى لو ينفذ اقتراح واحد يكفي لـ شل إيران

لكن اعلم ان الحسابات السياسيه ستتدخل وتفسد رغبتنا بالإنتقام من

الايرانيين الروافض :redface:


 
عودة
أعلى