أخبار أشباه الموصلات العالمية

صحيفة صينية: "IBM" تغلق وحدة البحث والتطوير في الصين​

1000 موظف يتأثرون سلباً بقرار الشركة الأميركية نقل نشاطها إلى الهند



مشاهدة المرفق 713609

في أحدث انسحاب لشركة أميركية من ثاني أكبر اقتصاد في العالم، قررت شركة "إنترناشيونال بيزنيس ماشينز – آي بي إم" (IBM) على إغلاق وحدة أبحاث رئيسية لها بالصين في خطوة تؤثر على أكثر من 1000 موظف.

وقالت الصحيفة مستشهدة ببيان لـ"آي بي إم" إن الشركة تقوم بإغلاق نشاطين لها في الصين يتخصصان في مجالات الاختبار والبحث والتطوير. وأضافت أنها من الآن فصاعداً ستتوجه بدلاً من ذلك إلى خدمة المؤسسات الخاصة وبعض الكيانات المنتقاة من الشركات متعددة الجنسية التي تعمل في الصين.

مع تدهور مشاعر الثقة نتيجة الأزمة الاقتصادية والتشدد في التدقيق والرقابة إضافة إلى التوجه لاستبدال التكنولوجيا الأجنبية، تنضم "آي بي إم" إلى قائمة متزايدة من الشركات التي تقلص طموحاتها السابقة بشأن العمل في الصين.

ونقلت شركات وول ستريت، مثل مصرف "مورغان ستانلي"، بعض أعمالها إلى الخارج، فيما تباطأ تدفق الاستثمار الأجنبي جزئياً بسبب المخاوف من تفضيل بكين للشركات المحلية.

تتسم التكنولوجيا بأنها مجال له حساسية خاصة على خلفية انخراط الولايات المتحدة والصين في صراع حول مجالات حيوية من أشباه الموصلات وحتى الذكاء الاصطناعي.

دعم الشركات الوطنية الكبرى
تحاول بكين تسريع ودعم نمو الشركات الوطنية الكبرى مثل "هواوي تكنولوجيز" بسبب شعورها بالقلق من أن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على التكنولوجيا سوف تعرقل تحقيق طموحاتها على المدى الطويل وتضعف نفوذها الجيوسياسي.



وأخطرت الشركة الأميركية بعض موظفيها بأنها تقوم بتعيين مهندسين وباحثين في أماكن من بينها مدينة بنغالور في الهند، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، مستشهدة بتصريحات موظفين اليوم الإثنين.

لم يرد ممثلو الشركة على طلبات التعليق كونهم خارج ساعات العمل المعتادة
.
مخسروش وظايف ولا حاجة شركات تانية هترعاهم وأكتر دلوقتي بالذات لو كانوا متميزين في IBM
دا إن مكانش بيجيلهم عروض وهم في IBM انهم ينتقلوا من الأساس
 

صحيفة صينية: "IBM" تغلق وحدة البحث والتطوير في الصين​

1000 موظف يتأثرون سلباً بقرار الشركة الأميركية نقل نشاطها إلى الهند



مشاهدة المرفق 713609

في أحدث انسحاب لشركة أميركية من ثاني أكبر اقتصاد في العالم، قررت شركة "إنترناشيونال بيزنيس ماشينز – آي بي إم" (IBM) على إغلاق وحدة أبحاث رئيسية لها بالصين في خطوة تؤثر على أكثر من 1000 موظف.

وقالت الصحيفة مستشهدة ببيان لـ"آي بي إم" إن الشركة تقوم بإغلاق نشاطين لها في الصين يتخصصان في مجالات الاختبار والبحث والتطوير. وأضافت أنها من الآن فصاعداً ستتوجه بدلاً من ذلك إلى خدمة المؤسسات الخاصة وبعض الكيانات المنتقاة من الشركات متعددة الجنسية التي تعمل في الصين.

مع تدهور مشاعر الثقة نتيجة الأزمة الاقتصادية والتشدد في التدقيق والرقابة إضافة إلى التوجه لاستبدال التكنولوجيا الأجنبية، تنضم "آي بي إم" إلى قائمة متزايدة من الشركات التي تقلص طموحاتها السابقة بشأن العمل في الصين.

ونقلت شركات وول ستريت، مثل مصرف "مورغان ستانلي"، بعض أعمالها إلى الخارج، فيما تباطأ تدفق الاستثمار الأجنبي جزئياً بسبب المخاوف من تفضيل بكين للشركات المحلية.

تتسم التكنولوجيا بأنها مجال له حساسية خاصة على خلفية انخراط الولايات المتحدة والصين في صراع حول مجالات حيوية من أشباه الموصلات وحتى الذكاء الاصطناعي.

دعم الشركات الوطنية الكبرى
تحاول بكين تسريع ودعم نمو الشركات الوطنية الكبرى مثل "هواوي تكنولوجيز" بسبب شعورها بالقلق من أن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على التكنولوجيا سوف تعرقل تحقيق طموحاتها على المدى الطويل وتضعف نفوذها الجيوسياسي.



وأخطرت الشركة الأميركية بعض موظفيها بأنها تقوم بتعيين مهندسين وباحثين في أماكن من بينها مدينة بنغالور في الهند، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، مستشهدة بتصريحات موظفين اليوم الإثنين.

لم يرد ممثلو الشركة على طلبات التعليق كونهم خارج ساعات العمل المعتادة
.
صيده لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنيه تختار منهم من تستفيد منه بديت اشوف اننا محتاجين موظفين دورهم صيادين فرص فقط سواء بحث وتقصي عن الباحثين والعلماء او عن الشركات التقنيه المفلسه ومراكز البحث
 
صيده لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنيه تختار منهم من تستفيد منه بديت اشوف اننا محتاجين موظفين دورهم صيادين فرص فقط سواء بحث وتقصي عن الباحثين والعلماء او عن الشركات التقنيه المفلسه ومراكز البحث
متقلقش الصين سبقتك
أشك أصلا ان الباحثين دول اشتغلوا في الشركات الصينية قبل ما تقفل فرعها
 
حصلت روسيا على معدات هولندية لإنتاج الرقائق لأسلحتها

1725545369164.png


تمتلك روسيا آلة هولندية واحدة على الأقل لتصنيع الرقائق التي تستخدمها في الطائرات بدون طيار والدبابات والصواريخ.

وذكرت رويترز أن الشركات الروسية تمكنت من شراء قطع غيار لآلات صناعة الرقائق القديمة من ASML عبر الأسواق الثانوية في 2022-2023، على الرغم من عقوبات الاتحاد الأوروبي.

ASML، أكبر شركة تكنولوجيا في أوروبا، معروفة بأنظمة الطباعة الحجرية التي تستخدم أشعة الضوء لإنشاء الرقائق.

وعلى الرغم من أن المعدات التي تعود إلى التسعينيات لا تعتبر سلعًا "ذات استخدام مزدوج"، إلا أن الشركات الروسية لا يزال بإمكانها استخدامها لصنع رقائق تناظرية، خاصة للمعدات العسكرية مثل الطائرات بدون طيار.

وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، تم حظر بيع المعدات الإلكترونية إلى الاتحاد الروسي بموجب العقوبات الأوروبية.

وقالت ASML إنها ملتزمة بالعقوبات ولم تبع سوى كمية صغيرة من المعدات لروسيا حتى قبل فرضها.

وأشارت الشركة إلى أن ASML لا تبيع منتجات أو خدمات لروسيا ولا تتعاون مع الموزعين الروس. ولم يتم تسليم أي شحنات إلى روسيا في السنوات الأخيرة، كما أن العقوبات تحد من بيع أنظمة PAS وTwinscan، بالإضافة إلى قطع الغيار.


1725545548464.png

نظام PAS-5500 من ASML


أنظمة PAS-5500 التي كانت شائعة في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين وقد استخدمتها الشركات الروسية التي اشترت قطع الغيار عبر وسطاء صينيين.



 
اعلنت امريكا تصعيد وتيرة الحرب التكنولوجية مع ⁧‫الصين‬⁩ وتحشد الحلفاء في صفها.

‏تخطط إدارة بايدن لفرض ضوابط ⁧‫#التصدير‬⁩ على التقنيات الحيوية بما في ذلك الحوسبة ⁧‫#الكمومية‬⁩ وسلع ⁧‫#اشباه_الموصلات‬⁩، سعياً إلى توحيد الحلفاء الرئيسيين في حملة تقودها الولايات المتحدة لإحباط التقدم في الصين والدول الغير حليفه الأخرى.

‏وتستهدف القواعد المتصورة أجهزة الكمبيوتر والمكونات الكمومية وأدوات تصنيع الرقائق المتقدمة وتكنولوجيا أشباه الموصلات المتطورة المسماة ⁦‪#GateAllAround‬⁩ والمكونات والبرامج المختلفة المتعلقة بالمعادن وسبائك المعادن.

‏وهي تغطي جميع الصادرات العالمية، ولكنها تشمل إعفاءات الترخيص للدول التي تنفذ تدابير مماثلة. وتشمل هذه المجموعة اليابان وهولندا، من بين حلفاء آخرين، وتتوقع الولايات المتحدة أن تحذو حذوها، حسبما ذكرت وزارة التجارة الامريكية في بيان صحفي امس الخميس.

‏إن الوعد بموافقات تراخيص أكثر تساهلاً يقدم حافزًا للدول للانضمام إلى المعسكر الأمريكي، نظرًا للقيادة الأمريكية في مجموعة من المجالات الأكاديمية والشراكات البحثية.

‏و كانت واشنطن تتخذ إجراءات صارمة لسنوات ضد قدرة الصين وغيرها من الخصوم على الوصول إلى التقنيات المتطورة اللازمة للذكاء الاصطناعي، بسبب المخاوف من أن الرقائق والمكونات المتقدمة قد تمنح بكين ميزة عسكرية.

‏وقالت امس الخميس، شركة ASML الهولندية - التي تصنع معدات الرقائق الحيوية لإنتاج أشباه الموصلات الأكثر تقدمًا -:

‏ إنها تستطيع الآن الذهاب إلى الحكومة الهولندية للحصول على موافقة على شحن أنواع معينة من الآلات، بدلاً من الولايات المتحدة.

‏وقال وزير الاقتصاد التايواني إن الجزيرة ستأخذ إشاراتها من واشنطن.
‏واضاف وزير الشؤون الاقتصادية كيو جيه هوي للصحفيين: "نحن نحترم المعايير العالمية". "لا يمكن لتايوان أن تكون مستقلة عن معايير الدول الصديقة في العالم. أعتقد أننا يجب أن نحذو حذوها".

‏وقد شمل الجهد الأمريكي تدابير أحادية الجانب حاولت واشنطن تنسيقها مع مجموعة من الحلفاء الرئيسيين - مثل ضوابط التصدير الشاملة لأشباه الموصلات التي فرضت لأول مرة في عام 2022 - بالإضافة إلى القيود التي تم التفاوض عليها من خلال إطار دولي أوسع، مثل تلك التي صدرت امس الخميس.

‏وقال آلان استيفيز، الذي يدير مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة، في بيان:
‏ "إن محاذاة ضوابطنا على الكموميات والتقنيات المتقدمة الأخرى يجعل من الصعب بشكل كبير على خصومنا تطوير ونشر هذه التقنيات بطرق تهدد أمننا الجماعي".

وأفادت بلومبرغ

‏⁦

‏ أن الولايات المتحدة تعمل بشكل منفصل على حزمة جديدة من ضوابط التصدير المتعلقة بالرقائق والتي من شأنها أن تستهدف وصول الصين إلى ما يسمى ⁧‫#شرائح_الذاكرة‬⁩ عالية النطاق الترددي، وهو مكون أساسي للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مجموعة من أدوات تصنيع أشباه الموصلات.

‏ وتشمل هذه الجهود تدابير ذات تركيز عالمي - ولكن مع استثناءات للحلفاء الرئيسيين بما في ذلك اليابان وهولندا، موطن اثنتين من أهم الشركات في سلسلة توريد الرقائق.

‏وتضغط واشنطن على طوكيو ولاهاي لتبني قواعد مماثلة، لكنها واجهت مقاومة من كلتا الحكومتين، اللتين تحجمان عن إلحاق الضرر بشركتيهما البطلتين - وفي حالة اليابان، تخشى الانتقام من الصين.

‏وفرضت كل من اليابان وهولندا بالفعل بعض القيود التي تتماشى مع القواعد الأمريكية الأصلية في عام 2022، ولكن مع وجود اختلافات رئيسية أحبطت الشركات الأمريكية.
‏وتعمل واشنطن على سد هذه الفجوات - مع بعض التغييرات

 

"أداني غروب" تعتزم بناء مصنع رقائق هندي عملاق بالتعاون مع إسرائيل​

المنشأة الجديدة ستكون بقيمة 10 مليارات دولار وتتم بالشراكة بين المجموعة وشركة "تاور" الإسرائيلية



1725811594428.png



تعتزم مجموعة "أداني غروب" (Adani Group) بناء مصنع لأشباه الموصلات بالشراكة مع شركة إسرائيلية، في محاولة لتعزيز قدرات الهند في صناعة الرقائق الإلكترونية حيث أصبحت أشباه الموصلات ساحة معركة جيوسياسية رئيسية على مستوى العالم.

قال ديفيندرا فادنافيس، نائب رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا الواقعة في غرب الهند، عبر منشور على منصة "إكس" أمس الخميسن والذي أدرج فيه جميع المشاريع المعتمدة، إن المجموعة الاقتصادية بقيادة الملياردير غوتام أداني وشركة ( Tower Semiconductor) ستنشئ منشأة لتصنيع الرقائق في تالوجا بضواحي مومباي باستثمارات تبلغ 10 مليارات دولار.

وتوقع فادنافيس في المنشور أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 40 ألف رقاقة في المرحلة الأولى و80 ألفاً في المرحلة الثانية، دون أن يحدد أي جدول زمني للمشروع
من المقرر استخدام الرقائق المصنعة في المنشأة المرتقب إقامتها، في تصنيع المسيرات والسيارات والهواتف الذكية وحلول التنقل الأخرى. ولم يتمكن ممثل "أداني غروب" من التعليق فوراً عند الاتصال به هاتفياً.

تدخل "أداني غروب" التي تركز جهودها على التوسع قطاعاً جديداً يمثل مجال تركيز رئيسي لإدارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ويأتي ذلك بعدما تعرضت لهجوم لاذع من جانب مؤسسة "هيندنبرغ ريسيرش" للأبحاث العام الماضي.

جهود مودي في قطاع التكنولوجيا
يتطلع مودي إلى تحويل الدولة الأكبر حول العالم من حيث عدد السكان إلى قوة عظمى في مجال التكنولوجيا، وجذب المزيد من الشركات الدولية لتصنيع الرقائق وخفض الاعتماد على الواردات الباهظة الثمن.

وأصبح مجال أشباه الموصلات مورداً حيوياً في ظل تصاعد التنافس التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، إذ تراجع العديد من الدول مخاطر الاعتماد المفرط على الواردات وتستثمر بكثافة في تطوير قدراتها المحلية.
كما يمنح اتفاق "أداني" شركة "تاور سيميكوندكتور" موطئ قدم في سوق ناشئة رئيسية، مما يساعدها على تجاوز تأثير انهيار محاولة الاستحواذ عليها من جانب شركة "إنتل".

على الرغم من أن مبيعات شركة "تاور" تشكل نسبة صغيرة مقارنة بالشركات العملاقة في الصناعة مثل "إنتل" و"تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ" (Taiwan Semiconductor Manufacturing) ، إلا أنها تصنع مكونات لعملاء كبار مثل شركة "برودكوم "( Broadcom) وتخدم قطاعات سريعة النمو مثل السيارات الكهربائية.

رقائق (40 نانومتر )
"أداني غروب" تسير على خطى " تاتا غروب" (Tata Group) لدخول صناعة أشباه الموصلات الناشئة في الهند. ودخلت "تاتا غروب" في شراكة مع "باور شيب سيميكوندكتور مانوفاكتشورينغ" (Powerchip Semiconductor Manufacturing) التايوانية لبناء مصنع لتصنيع الرقائق بقيمة 11 مليار دولار في دوليرا بولاية غوجارات غرب البلاد.

من المتوقع أن ينتج المصنع الجديد لمجموعة "تاتا" 50 ألف رقاقة، باستخدام تكنولوجيا أقل تطوراً (40 نانومتر أو أقدم)، والتي لا تزال تُستخدم بشكل واسع في إنتاج الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية والسيارات وأنظمة الدفاع والطائرات.

كما تلقت الحكومة الهندية مقترحات بقيمة 21 مليار دولار لتعزيز قدرات صناعة أشباه الموصلات في جميع أنحاء البلاد، وتشمل استثمارات تتجاوز 15 مليار دولار لبناء منشآت لتصنيع الرقائق الإلكترونية تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام.
 

أمبير" لتصنيع الرقائق تبحث عن مشتر لأعمالها وسط تصاعد المنافسة بالقطاع​




1726721070719.png


تستكشف شركة "أمبير" (Ampere Computing LLC)، وهي شركة ناشئة في مجال أشباه الموصلات مدعومة من شركة "أوراكل" (Oracle Corp) التابعة للملياردير لاري إليسون، إمكانية بيع أعمالها، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.

قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم أثناء مناقشة معلومات خاصة، إن الشركة المتخصصة في تصميم الرقائق تعمل مع مستشار مالي في الأشهر الأخيرة للمساعدة بشأن الصفقة.

بحسب الأشخاص فإن "أمبير"، التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، منفتحة على إجراء محادثات مع لاعب أكبر في الصناعة بشأن صفقة محتملة.

تشير هذه الخطوة إلى أن الشركة ترى صعوبة في طرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي. وعلى الرغم من أنها تستفيد من الاندفاع المستمر نحو الذكاء الاصطناعي، فإن السوق أصبحت أكثر تنافسية، مع تسابق العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى لتطوير نفس نوع الشرائح التي تصممها "أمبير".

قال الأشخاص إن مناقشات "أمبير" مستمرة، وإنها قد تختار البقاء كشركة مستقلة. وعلى الرغم من أنها لم تعد تسعى إلى الاكتتاب العام في المستقبل القريب، فإن الشركة لم تستبعد ذلك تماماً.

رفض متحدث باسم "إمبير" التعليق. ولم يرد ممثلون عن "أوراكل" على الفور على طلبات التعليق.

تقدر قيمة "أمبير"، التي تصمم أشباه الموصلات باستخدام تكنولوجيا من شركة "أرم" (Arm Holdings Plc)، بنحو 8 مليارات دولار، وفقا لعرض استثمار مقترح للأقلية قدمته مجموعة "سوف بنك" اليابانية في عام 2021 .


اكتتاب لم يكتمل

ستمثل الخطوة أيضا تحولاً لمؤسسة الشركة والرئيسة التنفيذي رينيه جيمس، وهي مسؤول تنفيذية سابقة في شركة "إنتل" كانت تتطلع إلى طرح "أمبير" للاكتتاب العام. وقالت الشركة في أبريل 2022 إنها تقدمت بشكل سري بطلب لاكتتاب عام أولي في الولايات المتحدة، في وقت كان فيه العالم يخرج من مرحلة العمل عن بعد الناجمة عن الوباء، وكان الطلب على الرقائق يتزايد.

أعلنت "أمبير" أن بعضاً من أكبر مقدمي خدمات الحوسبة السحابية، بما في ذلك شركتي "مايكروسوفت"، و"ألفابت"، يستخدمون شرائحها. لكن مثل جميع شركات الرقائق التي تتنافس للحصول على طلبات من أكبر المشترين لمكونات مراكز البيانات، فإنها تتنافس أيضاً مع جهود تطوير الرقائق من قبل المشترين، حيث تتطلع تلك الشركات إلى جعل نفسها أقل اعتمادا على التكنولوجيا الخارجية.

من المحتمل أن يعني هذا التوتر أن شركة "أوراكل" ستسعى إلى أن يكون لها دور في مستقبل "أمبير"، حيث كانت جهود الحوسبة السحابية التي تبذلها تلك الشركة هي الداعم الرئيسي لرقائقها. ويستخدم عملاء مثل "أوبر" (Uber Technologies Inc) خوادم "أوراكل كلاود" التي تعتمد على شرائح "أمبير".

في حين أن هناك اهتماماً كبيراً بالتحكم في المكونات الرئيسية مع إعادة تجهيز صناعة مراكز البيانات لعصر الذكاء الاصطناعي، فإن "أمبير"، مثل المنافسين الأكبر "إنتل"، و"أدفانسيد ميكرو ديفايسيز" (Advanced Micro Devices Inc)، يتعين عليها الاستجابة للتحول في الإنفاق بعيداً عن وحدات المعالجات المركزية، نحو رقائق أسرع مثل شركة رقائق شركة "إنفيديا".

أكدت "جيمس" أن تقنية "أمبير" ستفوز على المدى الطويل لأنها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من المنتجات المنافسة في وقت تتضخم فيه ميزانيات الطاقة لمراكز البيانات.

أعلنت "أمبير" عن المزيد من المنتجات التي تعتقد أنها ستنشئ قاعدة عملاء أكبر. يتم تصنيع المنتجات الجديدة باستخدام أحدث تقنيات الإنتاج الخاصة بشركة "تايوان سيميكوندكتور مانيوفاكتشورينغ"، والتي تحتوى على أكثر من 500 نواة، وهي أجزاء من الشريحة التي تتعامل مع عمليات المعالجة.


 
المزيد من الشركات الصينية العملاقة تفقد صبرها مع الولايات المتحدة: تعمل شركة TikTok على إعداد شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها،


1727066492983.png


يقولون أن جميع القرارات المهمة عادة ما تأتي مصحوبة بآثار جانبية. يمكن العثور على مثال على هذا السيناريو في حرب الرقائق بين الولايات المتحدة والصين.


وترغب واشنطن في الحد من تطوير هذا القطاع من قبل العملاق الآسيوي منذ فترة لأسباب تتعلق بالأمن القومي. تدرك السلطات أنه إذا تمكنت هذه الدولة المنافسة من الوصول إلى أحدث التقنيات مثل أحدث شرائح NVIDIA أو آلات الطباعة الحجرية فوق البنفسجية المتطرفة من ASML، فيمكنها استخدامها للترويج للمشاريع العسكرية.


إن حقيقة أن كل شيء من الصواريخ إلى أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في القطاع العسكري الصيني تحتاج إلى أشباه الموصلات ليس سرا. والآن، يبدو أن هذه المعركة تعمل على تعزيز استقلال الشركات الموجودة داخل حدود الدولة التي يحكمها شي جين بينغ. تعمل ByteDance، المجموعة التي تقف وراء TikTok، على تصميم شرائحها الخاصة، ونحن لا نتحدث عن أي لاعب في مجال التكنولوجيا فحسب، بل هو اللاعب الذي أنفق مؤخرًا أكثر من مليار دولار على رقائق NVIDIA


ترغب ByteDance في شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها

كما يعلم الكثير منكم، يُحظر على NVIDIA شحن رسوماتها الأكثر تقدمًا إلى الصين بسبب القيود التجارية الحالية لوزارة التجارة. وقد أنشأ أولئك الذين يقودهم جنسن هوانغ إصدارات بديلة يمكن تصديرها، مثل تلك التي اشترتها ByteDance. ولكن في الماضي رأينا كيف تتحرك الولايات المتحدة لمنع بيع هذه المنتجات البديلة أيضًا. كان NVIDIA H800 بديلاً مسموحًا به لـ H100، والذي تم حظره أيضًا في النهاية.


وسط هذا السيناريو، تعمل ByteDance على تسريع خططها لتطوير شرائحها عالية الأداء للذكاء الاصطناعي (AI). وتشير المعلومات إلى أنها صممت بالفعل، بالتعاون مع شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC)، منتجين تخطط لبدء إنتاجهما بكميات كبيرة في عام 2026. ونحن نواجه حركة مثيرة للاهتمام للغاية، والتي إذا تحققت، يمكن أن تقلل من الاعتماد على المصفوفة TikTok من شرائح NVIDIA، والتي أصبح الوصول إليها محدودًا بشكل متزايد بسبب القيود التجارية.


ولا تزال هناك العديد من الأسئلة التي يتعين الإجابة عليها، على سبيل المثال، ما هي الخصائص التي ستتمتع بها هذه الرقائق وما إذا كان النفوذ الدولي للولايات المتحدة سينتهي به الأمر إلى الإضرار بهذه الخطط بطريقة ما. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها معلومات حول خطط الشركة الصينية لتطوير رقائقها الخاصة. قبل ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أشهر، أشارت رويترز إلى أن ByteDance كانت تعمل مع Broadcom لتصميم شريحة 5 نانومتر بما يتوافق مع القيود الأمريكية، مع TSMC كشريك في المشروع.
 

بكين تحث الشركات الصينية على تجنب رقائق "إنفيديا"





1727505826570.png




تكثف بكين الضغط على الشركات الصينية لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المنتجة محلياً بدلاً من منتجات شركة "إنفيديا"، كجزء من جهود البلاد لتوسيع صناعة أشباه الموصلات ومواجهة العقوبات الأميركية.

يحث المنظمون الصينيون الشركات على تجنب شراء شرائح "إتش 20" (H20) التي تنتجها "إنفيديا"، والتي تُستخدم لتطوير وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.


وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية الأمر، إن هذه السياسة اتخذت شكل توجيه وليس حظراً تاماً، إذ تريد بكين تجنب إعاقة شركاتها الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وتصعيد التوترات مع الولايات المتحدة.

وقال الأشخاص إن هذه الخطوة تهدف إلى مساعدة صانعي شرائح الذكاء الاصطناعي الصينيين المحليين على الحصول على المزيد من الحصة السوقية مع تجهيز شركات التكنولوجيا المحلية لأي قيود أميركية إضافية محتملة. ومن بين الشركات الرائدة في صناعة معالجات الذكاء الاصطناعي في البلاد شركة "كامبريكون تكنولوجيز كورب" (Cambricon Technologies Corp) وشركة "هواوي تكنولوجيز" (Huawei Technologies). وفي وقت سابق من هذا العام، طلبت بكين أيضاً من صانعي السيارات الكهربائية المحليين شراء المزيد من إمداداتهم من صانعي الرقائق المحليين، كجزء من حملتها للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في التقنيات الحيوية.

منعت الحكومة الأميركية شركة "إنفيديا" من بيع معالجات الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً للعملاء الصينيين في 2022، كجزء من محاولة للحد من التقدم التكنولوجي في بكين. قامت شركة "إنفيديا"، ومقرها سانتا كلارا، كاليفورنيا، بتعديل الإصدارات اللاحقة من الرقائق حتى يمكن بيعها بموجب لوائح وزارة التجارة الأميركية. وتجدر الإشارة إلى أن إصدارات "إتش 20" (H20) تناسب تلك المعايير.

توجيهات غير ملزمة
في غضون الشهور الأخيرة، أصدر عدد من الجهات التنظيمية الصينية، بما فيها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات ذات النفوذ القوي، ما يُعرف بتوجيهات غير ملزمة –لا تملك صفة القوانين الملزمة- لتقليل استخدام منتجات "إنفيديا"، وفق للأشخاص. أضاف الأشخاص أن هذا التوجيه يستهدف تشجيع الشركات على الاعتماد على شركات محلية مثل "هواوي" و"كامبريكون". عززت بكين نشر الرسالة عبر مجموعة تجارية محلية، وفق شخص آخر.

في غضون ذلك، يرغب المسؤولون الصينيون في أن تبني الشركات المحلية أفضل أنظمة ذكاء اصطناعي ممكنة. إذا تطلب الأمر شراء جزء من أشباه الموصلات الأجنبية بدلاً من البدائل المحلية، فإن بكين ستقبل ذلك، وفق أشخاص مطلعين على سياسة الذكاء الاصطناعي في الصين.



من جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي لـ" إنفيديا"، جنسن هوانغ، اليوم إنه يبذل قصارى جهده لخدمة العملاء في الصين والاستمرار في الالتزام بمتطلبات القيود الحكومية الأميركية. أوضح خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "أول شيء ينبغي علينا فعله الامتثال لأي سياسات أو لوائح تُفرض. في الوقت نفسه، نبذل قصارى جهدنا للتنافس في الأسواق التي نخدمها. نملك العديد من العملاء هناك الذين يعتمدون علينا، وسنقوم بأفضل ما يمكننا لدعمهم".
السوق الصينية


شهدت "إنفيديا"، التي تُعد أكبر شركة تصنيع رقائق حول العالم من حيث القيمة، زيادة كبيرة في المبيعات حيث يسارع مشغلو مراكز البيانات عبر كافة أنحاء العالم لشراء المزيد من واحدت المعالجة الخاصة بها. تبقى الصين جزءاً من هذا النمو، رغم تأثرها بقيود التجارة. خلال الربع الثاني من العام الجاري، جنت الشركة 12% من إيراداتها، أو 3.7 مليار دولار تقريباً، من البلاد متضمنة هونغ كونغ. يزيد ذلك 30% عن العام السابق.

قالت المديرة المالية، كوليت كريس، خلال مؤتمر أرباح عبر الهاتف أغسطس الماضي: "نمت إيرادات مراكزنا للبيانات في الصين بشكل تدريجي خلال الربع الثاني وتُعتبر مساهمة كبيرة في إيرادات مراكز البيانات الخاصة بنا. ما تزال نسبتها المئوية أقل من المستويات التي كانت قبل فرض قيود التصدير من إجمالي إيرادات مراكز البيانات. نتمسك بتوقعاتنا أن تحتدم المنافسة بقوة في السوق الصينية في المستقبل".

تُعتبر رقائق "إنفيديا" الأفضل في فئتها بالنسبة للشركات التي تسعى لتطوير خدمات الذكاء الاصطناعي. تسارع شركات مثل "ميتا بلاتفورمز" و"أوبن إيه آي" و"ألفابت" للحصول على أحدث منتجاتها الرائدة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة. خزنت عدة شركات تكنولوجيا صينية، بما فيه "بايت دانس" و"تينسنت" رقائق "إنفيديا" قبل بدء سريان قيود التصدير.

في هذه الأثناء، تعمل شركات تصميم وتصنيع الرقائق في الصين على توفير بدائل لمنتجات "إنفيديا". قدمت بكين مليارات الدولارات من الدعم لقطاع أشباه الموصلات، لكن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ما زالت متخلفة كثيراً عن نظيراتها من صنع" إنفيديا
".
 
عودة
أعلى