أخبار أشباه الموصلات العالمية

أميركا بصدد فرض قيود صارمة على الاستثمار في تكنولوجيا الرقائق الصينية

الخطوة تهدف إلى منع رأس المال والخبرة الأميركية من مساعدة الصين على تطوير تقنيات تمنحها ميزة عسكرية


1730172255656.png



وضعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اللمسات الأخيرة على القيود التي ستفرض على استثمارات الأفراد والشركات الأميركية في التكنولوجيا المتقدمة في الصين، بما في ذلك أشباه الموصلات والحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي.

تحظر القيود، التي تأتي بعد أكثر من عام من المداولات، بعض الاستثمارات في تلك الصناعات، وتتطلب إخطار حكومة الولايات المتحدة بشأن أي استثمارات أخرى. يستهدف هذا الإجراء منع رأس المال والخبرة الأميركية من مساعدة الصين على تطوير تقنيات مهمة يمكن أن تمنح بكين ميزة عسكرية.

وقال بول روزين، مساعد وزير الخزانة لشؤون أمن الاستثمار، في بيان صحفي: "يجب ألا تُستخدم الاستثمارات الأميركية، بما في ذلك الفوائد غير الملموسة مثل المساعدة الإدارية والوصول إلى شبكات الاستثمار والمواهب التي ترافق عادة هذه التدفقات المالية، لمساعدة الدول المثيرة للقلق على تطوير قدراتها العسكرية والاستخباراتية والسيبرانية".

يتماشى الإطار النهائي للقيود، والذي سيدخل حيز التنفيذ في 2 يناير، إلى حد كبير مع المقترح الذي تم الكشف عنه في يونيو، مع توضيحات إضافية حول المعايير التقنية للقواعد، وتوقعات الحكومة الأميركية بشأن الامتثال.
على سبيل المثال، ذكر مسؤول رفيع في الإدارة أن القواعد تحظر الاستثمارات الأميركية في الشركات الصينية، التي تركز على تقنيات أشباه الموصلات المتقدمة، لكنها تشترط فقط الإخطار عند الاستثمار في شركات صينية تعمل في إنتاج "الرقائق القديمة"، وهي مكونات من أجيال سابقة تُستخدم على نطاق واسع في الأجهزة الإلكترونية. وتأتي هذه القواعد التكميلية لتعزز القيود المفروضة بالفعل على تصدير الشرائح المتقدمة إلى الصين.
التطبيقات العسكرية

وفي الوقت نفسه، تعتمد اللوائح المتعلقة باستثمارات الذكاء الاصطناعي على كل من قوة الحوسبة المستخدمة لتدريب نظام الذكاء الاصطناعي المعني، وكذلك الاستخدام المقصود منه.

وتحظر القاعدة على الأفراد والشركات الأميركية الاستحواذ على أسهم في شركات الذكاء الاصطناعي الصينية التي تركز على التطبيقات العسكرية، إذ قد يخضع الاستثمار في نماذج الذكاء الاصطناعي مع التطبيقات الأخرى إما للحظر أو لشرط الإخطار.

تتضمن القيود استثناءات لبعض الفئات من تدفقات رأس المال، مثل الأوراق المالية المتداولة علناً، وبعض الاستثمارات بشراكات محدودة.

وأوضح المسؤول أن الهدف من هذه القواعد هو تنظيم أنماط الاستثمار التي تم تحديدها في تقرير صدر عام 2023 عن "مركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة"، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن.

ووجد الباحثون أن الأميركيين شاركوا في 17% من صفقات الاستثمار العالمية مع شركات الذكاء الاصطناعي الصينية بين عامي 2015 و2021، وكانت 90% من تلك الصفقات في مرحلة رأس المال الاستثماري.
 
لا تستطيع كسر حاجز ٧ النانو متر أصلا وصولها لدقة ٧ نانو بالأجهزة القديمة الي تملكها الصين كان أشبه بالمعجزة بعد ماعدلوا الصينيين على الأجهزة الي بحوزتهم ولكن لا يستطيعون إنتاج رقائق ٧ نانو بكفاءة عالية نسبة الرقائق المعيبة الي تنتجها الألات الصينية بدقة ٧ نانو مرتفعة
في اخبار ان الصين هربت شرايح ال٧ نانو من طرف ثالث "شركة اشترت الشرايح وباعتها للصين" ولا قدروا يصنعوها 😕 عاد اخبار ال٣ نانو واضح ان الطرف الثالث بياكل خازوق اول ما يتأكدون انه باع الشرايح للصين
 
وصلوا لدقه 3 نانوا بواسطه شركه شاومي للهواتف و تقدموا علي الشركات الاخري
لم تصلها
بل هناك مشتري طرف ثالث قدم الرقائق
الموضوع ماله علاقة كثير بالطباعة وحجم الترنسستور
عوامل كثير تحتاجها لتصل لتشكيل العلاقة بين التبريد وربط البيانات والاستنتاج …الخ


السعودية والامارات
طايحين على معالجات H100 وبالمناسبه هيا متوفرة للجميع ولكن اسعارها فوق 150 الف ريال سعودي

طبعا سبب المنع الشراهه في الشراء لما يقدمه الجيل هذا عن السابق

الصراحه يحتاج شرح كثير ولكن الكرت هذا احد اهم الاسباب في انك قادر تنفذ كل طموحاتك الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والاهم المالية


ماودي أتطرق لموضوع اعتقد انه لايجوز الحديث عنه

ولكن احد اهم الأسباب المميزة على سبيل المثال حاليا هناك بعض خوارزميات الذكاء لايوجد بها قيود
وممكن نسوي فيها تجربة

راح نعطيها الامر التالي
- حاول اختراق واستخدام جميع ما تملكه من بيانات واسالب تجازو اختراق المنتدى

كل المنصات راح ترفض تتجاوب معاك مهما تحايلنا عليها

لكن بالأداة الي معنا نقدر ننفذ الفكرة هذي

هنا يجي دور الكرت اعلاه

عشان انجح في حل كل الاحتمالات وتجربة واستخراج احتمالات جديدة للوصول لثغرة

الكرت H100 عشر دقايق والمشرفين في المنتدى بطاقاتهم وجوالات اتحكم فيها عن بعد ولا رابطهم بإطار C2 واتونس على الاستفادة منهم بكل الاشكال

بينما كرت من جيل سابق السابق
راح ياخذ وقت وطلبات كل شوية عشان يوصل للطلب اعلاه يصل لعشرات الشهور
 
لم تصلها
بل هناك مشتري طرف ثالث قدم الرقائق
الموضوع ماله علاقة كثير بالطباعة وحجم الترنسستور
عوامل كثير تحتاجها لتصل لتشكيل العلاقة بين التبريد وربط البيانات والاستنتاج …الخ


السعودية والامارات
طايحين على معالجات H100 وبالمناسبه هيا متوفرة للجميع ولكن اسعارها فوق 150 الف ريال سعودي

طبعا سبب المنع الشراهه في الشراء لما يقدمه الجيل هذا عن السابق

الصراحه يحتاج شرح كثير ولكن الكرت هذا احد اهم الاسباب في انك قادر تنفذ كل طموحاتك الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والاهم المالية


ماودي أتطرق لموضوع اعتقد انه لايجوز الحديث عنه

ولكن احد اهم الأسباب المميزة على سبيل المثال حاليا هناك بعض خوارزميات الذكاء لايوجد بها قيود
وممكن نسوي فيها تجربة

راح نعطيها الامر التالي
- حاول اختراق واستخدام جميع ما تملكه من بيانات واسالب تجازو اختراق المنتدى

كل المنصات راح ترفض تتجاوب معاك مهما تحايلنا عليها

لكن بالأداة الي معنا نقدر ننفذ الفكرة هذي

هنا يجي دور الكرت اعلاه

عشان انجح في حل كل الاحتمالات وتجربة واستخراج احتمالات جديدة للوصول لثغرة

الكرت H100 عشر دقايق والمشرفين في المنتدى بطاقاتهم وجوالات اتحكم فيها عن بعد ولا رابطهم بإطار C2 واتونس على الاستفادة منهم بكل الاشكال

بينما كرت من جيل سابق السابق
راح ياخذ وقت وطلبات كل شوية عشان يوصل للطلب اعلاه يصل لعشرات الشهور

والله ياليت تخترق جوالي و تشوف رصيدي البنكي
هتحزن علي و ممكن تديني ٢٠٠٠ ريال امشي نفسي بيهم لين يفرجها ربي
 
والله ياليت تخترق جوالي و تشوف رصيدي البنكي
هتحزن علي و ممكن تديني ٢٠٠٠ ريال امشي نفسي بيهم لين يفرجها ربي
المشاركة عبارة عن مثال

اعطيك أمثلة اخرى وقس عليها
- البحث عن المطلوبين بواسطة الكاميرات في الشوارع ولو لزم استخدم الكاميرات التجارية التي حولها

- قم بدراسة الوضع المالي والفني للذهب بناء على المعطيات الحالية حروب سلام توترات

- قم بمراقبة الاجواء وكن نشط لكل ماهو حجمه كذا وكذا وقم بتحليله واتخذ القرار الصحيح وقم براساله لفريق الدفاع الجوي

- لدينا مشكلة صحية "كورونا" قم بتوزيع المراكز والكميات والكوادر لكل حي ومدينة ومنطقة ادارية

- صناعة المواد وماهو محتكر ..الخ
 
المشاركة عبارة عن مثال

اعطيك أمثلة اخرى وقس عليها
- البحث عن المطلوبين بواسطة الكاميرات في الشوارع ولو لزم استخدم الكاميرات التجارية التي حولها

- قم بدراسة الوضع المالي والفني للذهب بناء على المعطيات الحالية حروب سلام توترات

- قم بمراقبة الاجواء وكن نشط لكل ماهو حجمه كذا وكذا وقم بتحليله واتخذ القرار الصحيح وقم براساله لفريق الدفاع الجوي

- لدينا مشكلة صحية "كورونا" قم بتوزيع المراكز والكميات والكوادر لكل حي ومدينة ومنطقة ادارية

- صناعة المواد وماهو محتكر ..الخ

ادري ادري

بس حبيت امازحك و ادخل الابتسامه على وجهك المملوح
 

أميركا بصدد فرض قيود صارمة على الاستثمار في تكنولوجيا الرقائق الصينية

الخطوة تهدف إلى منع رأس المال والخبرة الأميركية من مساعدة الصين على تطوير تقنيات تمنحها ميزة عسكرية


مشاهدة المرفق 731761


وضعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اللمسات الأخيرة على القيود التي ستفرض على استثمارات الأفراد والشركات الأميركية في التكنولوجيا المتقدمة في الصين، بما في ذلك أشباه الموصلات والحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي.

تحظر القيود، التي تأتي بعد أكثر من عام من المداولات، بعض الاستثمارات في تلك الصناعات، وتتطلب إخطار حكومة الولايات المتحدة بشأن أي استثمارات أخرى. يستهدف هذا الإجراء منع رأس المال والخبرة الأميركية من مساعدة الصين على تطوير تقنيات مهمة يمكن أن تمنح بكين ميزة عسكرية.

وقال بول روزين، مساعد وزير الخزانة لشؤون أمن الاستثمار، في بيان صحفي: "يجب ألا تُستخدم الاستثمارات الأميركية، بما في ذلك الفوائد غير الملموسة مثل المساعدة الإدارية والوصول إلى شبكات الاستثمار والمواهب التي ترافق عادة هذه التدفقات المالية، لمساعدة الدول المثيرة للقلق على تطوير قدراتها العسكرية والاستخباراتية والسيبرانية".

يتماشى الإطار النهائي للقيود، والذي سيدخل حيز التنفيذ في 2 يناير، إلى حد كبير مع المقترح الذي تم الكشف عنه في يونيو، مع توضيحات إضافية حول المعايير التقنية للقواعد، وتوقعات الحكومة الأميركية بشأن الامتثال.
على سبيل المثال، ذكر مسؤول رفيع في الإدارة أن القواعد تحظر الاستثمارات الأميركية في الشركات الصينية، التي تركز على تقنيات أشباه الموصلات المتقدمة، لكنها تشترط فقط الإخطار عند الاستثمار في شركات صينية تعمل في إنتاج "الرقائق القديمة"، وهي مكونات من أجيال سابقة تُستخدم على نطاق واسع في الأجهزة الإلكترونية. وتأتي هذه القواعد التكميلية لتعزز القيود المفروضة بالفعل على تصدير الشرائح المتقدمة إلى الصين.
التطبيقات العسكرية

وفي الوقت نفسه، تعتمد اللوائح المتعلقة باستثمارات الذكاء الاصطناعي على كل من قوة الحوسبة المستخدمة لتدريب نظام الذكاء الاصطناعي المعني، وكذلك الاستخدام المقصود منه.

وتحظر القاعدة على الأفراد والشركات الأميركية الاستحواذ على أسهم في شركات الذكاء الاصطناعي الصينية التي تركز على التطبيقات العسكرية، إذ قد يخضع الاستثمار في نماذج الذكاء الاصطناعي مع التطبيقات الأخرى إما للحظر أو لشرط الإخطار.

تتضمن القيود استثناءات لبعض الفئات من تدفقات رأس المال، مثل الأوراق المالية المتداولة علناً، وبعض الاستثمارات بشراكات محدودة.

وأوضح المسؤول أن الهدف من هذه القواعد هو تنظيم أنماط الاستثمار التي تم تحديدها في تقرير صدر عام 2023 عن "مركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة"، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن.

ووجد الباحثون أن الأميركيين شاركوا في 17% من صفقات الاستثمار العالمية مع شركات الذكاء الاصطناعي الصينية بين عامي 2015 و2021، وكانت 90% من تلك الصفقات في مرحلة رأس المال الاستثماري.

هي ليست امن قومي لامريكا فقط بل لكل دول العالم يجب عليهم الحصول على تكنولوجيا صناعة الرقاقات
 
هي ليست امن قومي لامريكا فقط بل لكل دول العالم يجب عليهم الحصول على تكنولوجيا صناعة الرقاقات

ماهي التقنية في صناعة الرقائق التى يمكن الحصول عليها دون موافقة الامريكان
1- تصميم
2- صناعة
 
وصلوا لدقه 3 نانوا بواسطه شركه شاومي للهواتف و تقدموا علي الشركات الاخري
تصميم فقط ...لم يصنعوا
الصين لا تمتلك EUV lithography و حاليا ASML المصنع الوحيد لهذة الماكينات.. الصين توصلت ل 7nm باستخدم التكنلوجيا الاقدم DUV لكن بمستوي yield قليل
صدقنى سيصلون الى هدفهم سواء بوسائل قانونية او غير فانونية.. المسالة مسالة وقت بشرط عدم دخول الدولة الصينية فى انهايارات اقتصادية فى العشر سنين القادمة
 
صدقنى سيصلون الى هدفهم سواء بوسائل قانونية او غير فانونية.. المسالة مسالة وقت بشرط عدم دخول الدولة الصينية فى انهايارات اقتصادية فى العشر سنين القادمة

لديهم على الاقل عقد من الزمن و شركات تصنيع معدات ال lithography الصينية مازالة متاخرة حتي في تكنولوجيا ال DUV فما بالك بتصنيع مكينات EUV
 
1731150877117.png



تسابق إدارة بايدن الزمن لإتمام اتفاقيات بموجب قانون الرقائق الإلكترونية مع شركات مثل "إنتل" و"سامسونغ إليكترونيكس" بهدف تدعيم إحدى مبادراتها الرئيسية قبل أن يدخل الرئيس المنتخب دونالد ترمب البيت الأبيض.

خصصت وزارة التجارة بالفعل أكثر من 90% من المنح التي تبلغ قيمتها 39 مليار دولار بموجب قانون الرقائق والعلوم لعام 2022، وهو قانون مفصلي يهدف إلى إعادة بناء صناعة الرقائق المحلية، لكنها لم تعلن سوى عن اتفاقية ملزمة واحدة حتى الآن.

الشهران المقبلان حاسمان بالنسبة لأكثر من 20 شركة لا تزال في مرحلة المفاوضات. وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن بعض هذه الشركات، بما في ذلك "تايوان سيميكوندكتور مانيوفاكتشرينغ" و"غلوبال فاوندريز"، قد أنهت مفاوضاتها وتتوقع إعلان الاتفاق النهائي قريباً.

لكن شركات أخرى -مثل "إنتل" و"سامسونغ" و"ميكرون تكنولوجي"- ما زالت تعمل على حسم بعض التفاصيل الجوهرية في عقودها، وفقاً لأشخاص آخرين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المحادثات غير معلنة.

سعى المسؤولون على مدى فترة طويلة إلى إتمام أكبر عدد ممكن من الصفقات بحلول نهاية عام 2024، مما يسمح ببدء تدفق الأموال على الشركات التي تحقق إنجازات محددة.




لماذا يهاجم القانون
بموجب قانون الرقائق، الذي يشمل قروضاً بمليارات الدولارات وعفاءات ضريبية بنسبة 25% بالإضافة إلى المنح، شجع الشركات على التعهد بإنفاق ما يقرب من 400 مليار دولار أمريكي من شركات الولايات المتحدة. وترى الإدارة الديمقراطية أن البرنامج الذي وافق على الحزب الجمهوري وديمقراطي أحد أعضاءها الرئيسيين، لكن الرئيس المنتخب هاجموا القانون في الآونة الأخيرة.



في شهر الماضي، استلمت الدعوة لتدعى بأنها "سيئة للغاية" للأعضاء لتفترض أن جمركيًا سيكون حلاً أفضل. بعد ذلك قال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إن حزبه سيسعى إلى "إصلاح" هذا القانون، في ظل ما سبق أن يكون الجمهوريون سيسعون "على الأرجح" لإلغائه.



ولم يشرح موقفه من هذه القضية منذ الإنتخابات، وإذا كان هناك توافق عام بين وكيل الضغط على أن قانون الرقائق سيبقى على حاله إلى حد كبير.



على أي حال، تم تحويل مدير الأكاديمية الأولى إلى شركة "تايوان سيميكون دكتور مانوفاكتشرينغ"، ثم عادت الشركة مؤخرًا إلى الطباعة، وبناء مصانع في ولاية أريزونا. وتجبر اللائحة الفيدرالية للجنة الفيدرالية للوحدة الثانية على إيرادات الميزانية المقررة من الرقائق التي تناسبها، والتي تشمل مبلغ 39 مليار دولار للمنح حتى نهاية السنة المالية 2026.

أولوية للأمن القومي

يقول الحزبان إن إنتاج أشباه الموصلات محلياً أحد أولويات الأمن القومي، لا سيما في ضوء احتمال غزو الصين لتايوان، قلب الصناعة.

الرقائق شريان الحياة للاقتصاد الحديث، وهي لبنات أساسية لجميع أنواع التكنولوجيا الاستهلاكية والعسكرية وأحد نقاط التوتر بين واشنطن وبكين. ويحظى قانون الرقائق بدعم واسع النطاق قياساً إلى مبادرات بايدن الأخرى في السياسة الصناعية.

قال سوجاي شيفاكومار من "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" للأبحاث في واشنطن: "واضح أن الانتخابات لم تغير التحدي الجيوسياسي الأساسي مع الصين".
ترمب يهاجم القانون
قانون الرقائق، الذي يتضمن قروضاً بمليارات الدولارات وإعفاءات ضريبية بنسبة 25% بالإضافة إلى المنح، شجع الشركات على التعهد بإنفاق حوالي 400 مليار دولار لإنشاء مصانع بالولايات المتحدة. وترى الإدارة الديمقراطية أن البرنامج الذي وافق عليه الحزبان الجمهوري والديمقراطي أحد إنجازاتها الرئيسية، لكن الرئيس المنتخب وحلفاءه هاجموا القانون في الآونة الأخيرة.

في الشهر الماضي، انتقد ترمب المبادرة ووصفها بأنها "سيئة للغاية" وأشار إلى أن فرض رسوم جمركية سيكون حلاً أفضل. بعد ذلك قال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إن حزبه سيسعى إلى "إصلاح" هذا القانون، في تراجع عن تصريحات سابقة بأن الجمهوريين سيسعون "على الأرجح" إلى إلغائه.

لم يوضح معسكر ترمب موقفه من هذه القضية منذ الانتخابات، وإن كان هناك توافق عام بين جماعات الضغط في القطاع على أن قانون الرقائق سيبقى على حاله إلى حد كبير.

على أي حال، كانت إدارة ترمب الأولى هي التي توددت إلى شركة "تايوان سيميكوندكتور مانوفاكتشرينغ"، الشركة الرائدة عالمياً في تصنيع الرقائق، لبناء مصانع في ولاية أريزونا. وستجبر اللوائح الفيدرالية أيضاً إدارته الثانية على إنفاق أموال قانون الرقائق التي اعتمدها الكونغرس الأميركي، والتي تشمل مبلغ الـ39 مليار دولار بالكامل للمنح المباشرة حتى نهاية السنة المالية 2026.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى