أخبار أشباه الموصلات العالمية

أميركا بصدد فرض قيود صارمة على الاستثمار في تكنولوجيا الرقائق الصينية

الخطوة تهدف إلى منع رأس المال والخبرة الأميركية من مساعدة الصين على تطوير تقنيات تمنحها ميزة عسكرية


1730172255656.png



وضعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اللمسات الأخيرة على القيود التي ستفرض على استثمارات الأفراد والشركات الأميركية في التكنولوجيا المتقدمة في الصين، بما في ذلك أشباه الموصلات والحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي.

تحظر القيود، التي تأتي بعد أكثر من عام من المداولات، بعض الاستثمارات في تلك الصناعات، وتتطلب إخطار حكومة الولايات المتحدة بشأن أي استثمارات أخرى. يستهدف هذا الإجراء منع رأس المال والخبرة الأميركية من مساعدة الصين على تطوير تقنيات مهمة يمكن أن تمنح بكين ميزة عسكرية.

وقال بول روزين، مساعد وزير الخزانة لشؤون أمن الاستثمار، في بيان صحفي: "يجب ألا تُستخدم الاستثمارات الأميركية، بما في ذلك الفوائد غير الملموسة مثل المساعدة الإدارية والوصول إلى شبكات الاستثمار والمواهب التي ترافق عادة هذه التدفقات المالية، لمساعدة الدول المثيرة للقلق على تطوير قدراتها العسكرية والاستخباراتية والسيبرانية".

يتماشى الإطار النهائي للقيود، والذي سيدخل حيز التنفيذ في 2 يناير، إلى حد كبير مع المقترح الذي تم الكشف عنه في يونيو، مع توضيحات إضافية حول المعايير التقنية للقواعد، وتوقعات الحكومة الأميركية بشأن الامتثال.
على سبيل المثال، ذكر مسؤول رفيع في الإدارة أن القواعد تحظر الاستثمارات الأميركية في الشركات الصينية، التي تركز على تقنيات أشباه الموصلات المتقدمة، لكنها تشترط فقط الإخطار عند الاستثمار في شركات صينية تعمل في إنتاج "الرقائق القديمة"، وهي مكونات من أجيال سابقة تُستخدم على نطاق واسع في الأجهزة الإلكترونية. وتأتي هذه القواعد التكميلية لتعزز القيود المفروضة بالفعل على تصدير الشرائح المتقدمة إلى الصين.
التطبيقات العسكرية

وفي الوقت نفسه، تعتمد اللوائح المتعلقة باستثمارات الذكاء الاصطناعي على كل من قوة الحوسبة المستخدمة لتدريب نظام الذكاء الاصطناعي المعني، وكذلك الاستخدام المقصود منه.

وتحظر القاعدة على الأفراد والشركات الأميركية الاستحواذ على أسهم في شركات الذكاء الاصطناعي الصينية التي تركز على التطبيقات العسكرية، إذ قد يخضع الاستثمار في نماذج الذكاء الاصطناعي مع التطبيقات الأخرى إما للحظر أو لشرط الإخطار.

تتضمن القيود استثناءات لبعض الفئات من تدفقات رأس المال، مثل الأوراق المالية المتداولة علناً، وبعض الاستثمارات بشراكات محدودة.

وأوضح المسؤول أن الهدف من هذه القواعد هو تنظيم أنماط الاستثمار التي تم تحديدها في تقرير صدر عام 2023 عن "مركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة"، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن.

ووجد الباحثون أن الأميركيين شاركوا في 17% من صفقات الاستثمار العالمية مع شركات الذكاء الاصطناعي الصينية بين عامي 2015 و2021، وكانت 90% من تلك الصفقات في مرحلة رأس المال الاستثماري.
 
لا تستطيع كسر حاجز ٧ النانو متر أصلا وصولها لدقة ٧ نانو بالأجهزة القديمة الي تملكها الصين كان أشبه بالمعجزة بعد ماعدلوا الصينيين على الأجهزة الي بحوزتهم ولكن لا يستطيعون إنتاج رقائق ٧ نانو بكفاءة عالية نسبة الرقائق المعيبة الي تنتجها الألات الصينية بدقة ٧ نانو مرتفعة
في اخبار ان الصين هربت شرايح ال٧ نانو من طرف ثالث "شركة اشترت الشرايح وباعتها للصين" ولا قدروا يصنعوها 😕 عاد اخبار ال٣ نانو واضح ان الطرف الثالث بياكل خازوق اول ما يتأكدون انه باع الشرايح للصين
 
وصلوا لدقه 3 نانوا بواسطه شركه شاومي للهواتف و تقدموا علي الشركات الاخري
لم تصلها
بل هناك مشتري طرف ثالث قدم الرقائق
الموضوع ماله علاقة كثير بالطباعة وحجم الترنسستور
عوامل كثير تحتاجها لتصل لتشكيل العلاقة بين التبريد وربط البيانات والاستنتاج …الخ


السعودية والامارات
طايحين على معالجات H100 وبالمناسبه هيا متوفرة للجميع ولكن اسعارها فوق 150 الف ريال سعودي

طبعا سبب المنع الشراهه في الشراء لما يقدمه الجيل هذا عن السابق

الصراحه يحتاج شرح كثير ولكن الكرت هذا احد اهم الاسباب في انك قادر تنفذ كل طموحاتك الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والاهم المالية


ماودي أتطرق لموضوع اعتقد انه لايجوز الحديث عنه

ولكن احد اهم الأسباب المميزة على سبيل المثال حاليا هناك بعض خوارزميات الذكاء لايوجد بها قيود
وممكن نسوي فيها تجربة

راح نعطيها الامر التالي
- حاول اختراق واستخدام جميع ما تملكه من بيانات واسالب تجازو اختراق المنتدى

كل المنصات راح ترفض تتجاوب معاك مهما تحايلنا عليها

لكن بالأداة الي معنا نقدر ننفذ الفكرة هذي

هنا يجي دور الكرت اعلاه

عشان انجح في حل كل الاحتمالات وتجربة واستخراج احتمالات جديدة للوصول لثغرة

الكرت H100 عشر دقايق والمشرفين في المنتدى بطاقاتهم وجوالات اتحكم فيها عن بعد ولا رابطهم بإطار C2 واتونس على الاستفادة منهم بكل الاشكال

بينما كرت من جيل سابق السابق
راح ياخذ وقت وطلبات كل شوية عشان يوصل للطلب اعلاه يصل لعشرات الشهور
 
لم تصلها
بل هناك مشتري طرف ثالث قدم الرقائق
الموضوع ماله علاقة كثير بالطباعة وحجم الترنسستور
عوامل كثير تحتاجها لتصل لتشكيل العلاقة بين التبريد وربط البيانات والاستنتاج …الخ


السعودية والامارات
طايحين على معالجات H100 وبالمناسبه هيا متوفرة للجميع ولكن اسعارها فوق 150 الف ريال سعودي

طبعا سبب المنع الشراهه في الشراء لما يقدمه الجيل هذا عن السابق

الصراحه يحتاج شرح كثير ولكن الكرت هذا احد اهم الاسباب في انك قادر تنفذ كل طموحاتك الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والاهم المالية


ماودي أتطرق لموضوع اعتقد انه لايجوز الحديث عنه

ولكن احد اهم الأسباب المميزة على سبيل المثال حاليا هناك بعض خوارزميات الذكاء لايوجد بها قيود
وممكن نسوي فيها تجربة

راح نعطيها الامر التالي
- حاول اختراق واستخدام جميع ما تملكه من بيانات واسالب تجازو اختراق المنتدى

كل المنصات راح ترفض تتجاوب معاك مهما تحايلنا عليها

لكن بالأداة الي معنا نقدر ننفذ الفكرة هذي

هنا يجي دور الكرت اعلاه

عشان انجح في حل كل الاحتمالات وتجربة واستخراج احتمالات جديدة للوصول لثغرة

الكرت H100 عشر دقايق والمشرفين في المنتدى بطاقاتهم وجوالات اتحكم فيها عن بعد ولا رابطهم بإطار C2 واتونس على الاستفادة منهم بكل الاشكال

بينما كرت من جيل سابق السابق
راح ياخذ وقت وطلبات كل شوية عشان يوصل للطلب اعلاه يصل لعشرات الشهور

والله ياليت تخترق جوالي و تشوف رصيدي البنكي
هتحزن علي و ممكن تديني ٢٠٠٠ ريال امشي نفسي بيهم لين يفرجها ربي
 
والله ياليت تخترق جوالي و تشوف رصيدي البنكي
هتحزن علي و ممكن تديني ٢٠٠٠ ريال امشي نفسي بيهم لين يفرجها ربي
المشاركة عبارة عن مثال

اعطيك أمثلة اخرى وقس عليها
- البحث عن المطلوبين بواسطة الكاميرات في الشوارع ولو لزم استخدم الكاميرات التجارية التي حولها

- قم بدراسة الوضع المالي والفني للذهب بناء على المعطيات الحالية حروب سلام توترات

- قم بمراقبة الاجواء وكن نشط لكل ماهو حجمه كذا وكذا وقم بتحليله واتخذ القرار الصحيح وقم براساله لفريق الدفاع الجوي

- لدينا مشكلة صحية "كورونا" قم بتوزيع المراكز والكميات والكوادر لكل حي ومدينة ومنطقة ادارية

- صناعة المواد وماهو محتكر ..الخ
 
المشاركة عبارة عن مثال

اعطيك أمثلة اخرى وقس عليها
- البحث عن المطلوبين بواسطة الكاميرات في الشوارع ولو لزم استخدم الكاميرات التجارية التي حولها

- قم بدراسة الوضع المالي والفني للذهب بناء على المعطيات الحالية حروب سلام توترات

- قم بمراقبة الاجواء وكن نشط لكل ماهو حجمه كذا وكذا وقم بتحليله واتخذ القرار الصحيح وقم براساله لفريق الدفاع الجوي

- لدينا مشكلة صحية "كورونا" قم بتوزيع المراكز والكميات والكوادر لكل حي ومدينة ومنطقة ادارية

- صناعة المواد وماهو محتكر ..الخ

ادري ادري

بس حبيت امازحك و ادخل الابتسامه على وجهك المملوح
 

أميركا بصدد فرض قيود صارمة على الاستثمار في تكنولوجيا الرقائق الصينية

الخطوة تهدف إلى منع رأس المال والخبرة الأميركية من مساعدة الصين على تطوير تقنيات تمنحها ميزة عسكرية


مشاهدة المرفق 731761


وضعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اللمسات الأخيرة على القيود التي ستفرض على استثمارات الأفراد والشركات الأميركية في التكنولوجيا المتقدمة في الصين، بما في ذلك أشباه الموصلات والحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي.

تحظر القيود، التي تأتي بعد أكثر من عام من المداولات، بعض الاستثمارات في تلك الصناعات، وتتطلب إخطار حكومة الولايات المتحدة بشأن أي استثمارات أخرى. يستهدف هذا الإجراء منع رأس المال والخبرة الأميركية من مساعدة الصين على تطوير تقنيات مهمة يمكن أن تمنح بكين ميزة عسكرية.

وقال بول روزين، مساعد وزير الخزانة لشؤون أمن الاستثمار، في بيان صحفي: "يجب ألا تُستخدم الاستثمارات الأميركية، بما في ذلك الفوائد غير الملموسة مثل المساعدة الإدارية والوصول إلى شبكات الاستثمار والمواهب التي ترافق عادة هذه التدفقات المالية، لمساعدة الدول المثيرة للقلق على تطوير قدراتها العسكرية والاستخباراتية والسيبرانية".

يتماشى الإطار النهائي للقيود، والذي سيدخل حيز التنفيذ في 2 يناير، إلى حد كبير مع المقترح الذي تم الكشف عنه في يونيو، مع توضيحات إضافية حول المعايير التقنية للقواعد، وتوقعات الحكومة الأميركية بشأن الامتثال.
على سبيل المثال، ذكر مسؤول رفيع في الإدارة أن القواعد تحظر الاستثمارات الأميركية في الشركات الصينية، التي تركز على تقنيات أشباه الموصلات المتقدمة، لكنها تشترط فقط الإخطار عند الاستثمار في شركات صينية تعمل في إنتاج "الرقائق القديمة"، وهي مكونات من أجيال سابقة تُستخدم على نطاق واسع في الأجهزة الإلكترونية. وتأتي هذه القواعد التكميلية لتعزز القيود المفروضة بالفعل على تصدير الشرائح المتقدمة إلى الصين.
التطبيقات العسكرية

وفي الوقت نفسه، تعتمد اللوائح المتعلقة باستثمارات الذكاء الاصطناعي على كل من قوة الحوسبة المستخدمة لتدريب نظام الذكاء الاصطناعي المعني، وكذلك الاستخدام المقصود منه.

وتحظر القاعدة على الأفراد والشركات الأميركية الاستحواذ على أسهم في شركات الذكاء الاصطناعي الصينية التي تركز على التطبيقات العسكرية، إذ قد يخضع الاستثمار في نماذج الذكاء الاصطناعي مع التطبيقات الأخرى إما للحظر أو لشرط الإخطار.

تتضمن القيود استثناءات لبعض الفئات من تدفقات رأس المال، مثل الأوراق المالية المتداولة علناً، وبعض الاستثمارات بشراكات محدودة.

وأوضح المسؤول أن الهدف من هذه القواعد هو تنظيم أنماط الاستثمار التي تم تحديدها في تقرير صدر عام 2023 عن "مركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة"، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن.

ووجد الباحثون أن الأميركيين شاركوا في 17% من صفقات الاستثمار العالمية مع شركات الذكاء الاصطناعي الصينية بين عامي 2015 و2021، وكانت 90% من تلك الصفقات في مرحلة رأس المال الاستثماري.

هي ليست امن قومي لامريكا فقط بل لكل دول العالم يجب عليهم الحصول على تكنولوجيا صناعة الرقاقات
 
هي ليست امن قومي لامريكا فقط بل لكل دول العالم يجب عليهم الحصول على تكنولوجيا صناعة الرقاقات

ماهي التقنية في صناعة الرقائق التى يمكن الحصول عليها دون موافقة الامريكان
1- تصميم
2- صناعة
 
وصلوا لدقه 3 نانوا بواسطه شركه شاومي للهواتف و تقدموا علي الشركات الاخري
تصميم فقط ...لم يصنعوا
الصين لا تمتلك EUV lithography و حاليا ASML المصنع الوحيد لهذة الماكينات.. الصين توصلت ل 7nm باستخدم التكنلوجيا الاقدم DUV لكن بمستوي yield قليل
صدقنى سيصلون الى هدفهم سواء بوسائل قانونية او غير فانونية.. المسالة مسالة وقت بشرط عدم دخول الدولة الصينية فى انهايارات اقتصادية فى العشر سنين القادمة
 
صدقنى سيصلون الى هدفهم سواء بوسائل قانونية او غير فانونية.. المسالة مسالة وقت بشرط عدم دخول الدولة الصينية فى انهايارات اقتصادية فى العشر سنين القادمة

لديهم على الاقل عقد من الزمن و شركات تصنيع معدات ال lithography الصينية مازالة متاخرة حتي في تكنولوجيا ال DUV فما بالك بتصنيع مكينات EUV
 
1731150877117.png



تسابق إدارة بايدن الزمن لإتمام اتفاقيات بموجب قانون الرقائق الإلكترونية مع شركات مثل "إنتل" و"سامسونغ إليكترونيكس" بهدف تدعيم إحدى مبادراتها الرئيسية قبل أن يدخل الرئيس المنتخب دونالد ترمب البيت الأبيض.

خصصت وزارة التجارة بالفعل أكثر من 90% من المنح التي تبلغ قيمتها 39 مليار دولار بموجب قانون الرقائق والعلوم لعام 2022، وهو قانون مفصلي يهدف إلى إعادة بناء صناعة الرقائق المحلية، لكنها لم تعلن سوى عن اتفاقية ملزمة واحدة حتى الآن.

الشهران المقبلان حاسمان بالنسبة لأكثر من 20 شركة لا تزال في مرحلة المفاوضات. وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن بعض هذه الشركات، بما في ذلك "تايوان سيميكوندكتور مانيوفاكتشرينغ" و"غلوبال فاوندريز"، قد أنهت مفاوضاتها وتتوقع إعلان الاتفاق النهائي قريباً.

لكن شركات أخرى -مثل "إنتل" و"سامسونغ" و"ميكرون تكنولوجي"- ما زالت تعمل على حسم بعض التفاصيل الجوهرية في عقودها، وفقاً لأشخاص آخرين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المحادثات غير معلنة.

سعى المسؤولون على مدى فترة طويلة إلى إتمام أكبر عدد ممكن من الصفقات بحلول نهاية عام 2024، مما يسمح ببدء تدفق الأموال على الشركات التي تحقق إنجازات محددة.




لماذا يهاجم القانون
بموجب قانون الرقائق، الذي يشمل قروضاً بمليارات الدولارات وعفاءات ضريبية بنسبة 25% بالإضافة إلى المنح، شجع الشركات على التعهد بإنفاق ما يقرب من 400 مليار دولار أمريكي من شركات الولايات المتحدة. وترى الإدارة الديمقراطية أن البرنامج الذي وافق على الحزب الجمهوري وديمقراطي أحد أعضاءها الرئيسيين، لكن الرئيس المنتخب هاجموا القانون في الآونة الأخيرة.



في شهر الماضي، استلمت الدعوة لتدعى بأنها "سيئة للغاية" للأعضاء لتفترض أن جمركيًا سيكون حلاً أفضل. بعد ذلك قال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إن حزبه سيسعى إلى "إصلاح" هذا القانون، في ظل ما سبق أن يكون الجمهوريون سيسعون "على الأرجح" لإلغائه.



ولم يشرح موقفه من هذه القضية منذ الإنتخابات، وإذا كان هناك توافق عام بين وكيل الضغط على أن قانون الرقائق سيبقى على حاله إلى حد كبير.



على أي حال، تم تحويل مدير الأكاديمية الأولى إلى شركة "تايوان سيميكون دكتور مانوفاكتشرينغ"، ثم عادت الشركة مؤخرًا إلى الطباعة، وبناء مصانع في ولاية أريزونا. وتجبر اللائحة الفيدرالية للجنة الفيدرالية للوحدة الثانية على إيرادات الميزانية المقررة من الرقائق التي تناسبها، والتي تشمل مبلغ 39 مليار دولار للمنح حتى نهاية السنة المالية 2026.

أولوية للأمن القومي

يقول الحزبان إن إنتاج أشباه الموصلات محلياً أحد أولويات الأمن القومي، لا سيما في ضوء احتمال غزو الصين لتايوان، قلب الصناعة.

الرقائق شريان الحياة للاقتصاد الحديث، وهي لبنات أساسية لجميع أنواع التكنولوجيا الاستهلاكية والعسكرية وأحد نقاط التوتر بين واشنطن وبكين. ويحظى قانون الرقائق بدعم واسع النطاق قياساً إلى مبادرات بايدن الأخرى في السياسة الصناعية.

قال سوجاي شيفاكومار من "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" للأبحاث في واشنطن: "واضح أن الانتخابات لم تغير التحدي الجيوسياسي الأساسي مع الصين".
ترمب يهاجم القانون
قانون الرقائق، الذي يتضمن قروضاً بمليارات الدولارات وإعفاءات ضريبية بنسبة 25% بالإضافة إلى المنح، شجع الشركات على التعهد بإنفاق حوالي 400 مليار دولار لإنشاء مصانع بالولايات المتحدة. وترى الإدارة الديمقراطية أن البرنامج الذي وافق عليه الحزبان الجمهوري والديمقراطي أحد إنجازاتها الرئيسية، لكن الرئيس المنتخب وحلفاءه هاجموا القانون في الآونة الأخيرة.

في الشهر الماضي، انتقد ترمب المبادرة ووصفها بأنها "سيئة للغاية" وأشار إلى أن فرض رسوم جمركية سيكون حلاً أفضل. بعد ذلك قال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إن حزبه سيسعى إلى "إصلاح" هذا القانون، في تراجع عن تصريحات سابقة بأن الجمهوريين سيسعون "على الأرجح" إلى إلغائه.

لم يوضح معسكر ترمب موقفه من هذه القضية منذ الانتخابات، وإن كان هناك توافق عام بين جماعات الضغط في القطاع على أن قانون الرقائق سيبقى على حاله إلى حد كبير.

على أي حال، كانت إدارة ترمب الأولى هي التي توددت إلى شركة "تايوان سيميكوندكتور مانوفاكتشرينغ"، الشركة الرائدة عالمياً في تصنيع الرقائق، لبناء مصانع في ولاية أريزونا. وستجبر اللوائح الفيدرالية أيضاً إدارته الثانية على إنفاق أموال قانون الرقائق التي اعتمدها الكونغرس الأميركي، والتي تشمل مبلغ الـ39 مليار دولار بالكامل للمنح المباشرة حتى نهاية السنة المالية 2026.
 

عملاق الذكاء الاصطناعي "إنفيديا".. قصة شركة تستهدفها أقوى الدول والقارات حول العالم​


1733820205669.png



فتحت الصين تحقيقاً مع شركة "إنفيديا" الأمريكية، للاشتباه في انتهاكها قوانين مكافحة الاحتكار فيما يتعلق بصفقة استحواذ عام 2020، في استهدافٍ لعملاق الذكاء الاصطناعي، في ظل تصاعد القيود الأمريكية.

استحواذ "إنفيديا" على شركة "ميلانوكس"​

وحسب وكالة "بلومبيرغ"، بدأت إدارة الدولة لتنظيم السوق (SAMR) في الصين، تحقيقاً حول سلوك الشركة الأخير وظروف استحواذها على شركة "ميلانوكس تكنولوجيز" Mellanox Technologies، حسبما أعلنت الحكومة في بيان.

كانت هذه الخطوة ضد "إنفيديا" هي أحدث رد من بكين على القيود التكنولوجية الأمريكية المتصاعدة، وتأتي بعد أسبوع واحد فقط من حظر الحكومة الصينية صادرات عديدٍ من المواد ذات التطبيقات التقنية والعسكرية.

ارتفاع القيمة السوقية لـ "إنفيديا" هذا العام​

ارتفعت القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" هذا العام بسبب الطلب على الرقائق التي يمكنها تشغيل برامج الذكاء الاصطناعي؛ ما يجعلها واحدة من أكثر الشركات قيمة في الأسواق العامة، وأبرز هدف للصين في الحرب التجارية التقنية حتى الآن.

قالت شركة إنفيديا، في بيان لها، إنها ستكون "سعيدة بالإجابة عن أيّ أسئلة قد تكون لدى الجهات التنظيمية حول أعمالنا".
ذكرت الشركة، التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا: "تفوز (إنفيديا) بجدارة، كما ينعكس ذلك في نتائجنا

والقيمة المقدَّمة للعملاء، ويمكن للعملاء اختيار أيّ حلٍ هو الأفضل بالنسبة لهم"، وأضافت: "نحن نعمل بجدٍ لتوفير أفضل المنتجات التي نستطيع تقديمها في كل منطقة، والوفاء بالتزاماتنا في كل مكانٍ نمارس فيه أعمالنا".

أسهم "إنفيديا" ارتفعت بنسبة 188% هذا العام​

وافقت الصين على استحواذ "إنفيديا" على "ميلانوكس" مقابل 7 مليارات دولار، بشرط أن تقدّم شركة تصنيع معدات الشبكات الحاسوبية الإسرائيلية معلومات حول المنتجات الجديدة للمنافسين في غضون 90 يوماً من إتاحتها لشركة "إنفيديا".

تحصل شركة "إنفيديا" على نحو 15% من إيراداتها من العملاء في الصين، بحسب أحدث تقرير مالي للشركة.

تراجعت أسهم الشركة بنسبة 3.7% إلى 137.13 دولار في تعاملات نيويورك يوم الإثنين؛ كانت قد ارتفعت بنسبة 188% هذا العام حتى نهاية الأسبوع الماضي.

استمرار حرب الرقائق بين القطبَيْن​

سعت واشنطن إلى إبطاء تطوير الصين لتكنولوجيا الرقائق المتقدّمة ومنعت "إنفيديا" من بيع أشباه الموصلات الأكثر تقدماً للشركات هناك. كما دفعت الولايات المتحدة حلفاءها إلى القيام بخطوات مماثلة.

وضغطت إدارة "بايدن" على الحكومة الهولندية لمنع شركة "أيه إس إم إل هولدينغ"- ASML Holding، التي تحتكر الآلات التي تصنع أكثر الرقائق تقدماً، من بيع معداتها المتطورة للصين أو حتى صيانتها.

الحرب التكنولوجية​

أثارت القيود على الصادرات ردود فعل حادة من بكين، التي استهدفت بدورها شركات أمريكية. وحذرت "مايكرون تكنولوجي" (Micron Technology) العام الماضي من أن نصف مبيعاتها المرتبطة بعملاء صينيين قد تتأثر بسبب تحقيقات "الأمن السيبراني" التي تجريها الحكومة الصينية.

قالت هيئة تنظيم الأمن السيبراني في الصين، إن منتجات "مايكرون" فشلت في اجتياز المراجعة، وأصدرت قراراً بحظر استخدام رقائقها في "البنية التحتية الحيوية".

هيمنة "إنفيديا" على سوق شرائح الذكاء الاصطناعي​

ولا يبدو أن الصين فقط هي التي تستهدف شركة "إنفيديا"، فقد اجتذبت هيمنة "إنفيديا" على سوق شرائح الذكاء الاصطناعي، التدقيق في الولايات المتحدة وخارجها. أصبحت وحدات معالج الرسوميات الخاصة بالشركة، التي أصبحت شائعة لأول مرة في ألعاب الفيديو، ضرورية بشكلٍ متزايدٍ للأنظمة الجديدة المستخدمة لتدريب نماذج اللغة الكبيرة وأنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى.

في حين تعمل شركات، مثل "أمازون"، على تخفيف قبضة "إنفيديا" على السوق، إلا أن الطلب الهائل على الرقائق في الوقت الحالي جعل أسعارها تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات، مع ندرة في المعروض.

وزارة العدل طلبت معلومات حول احتكار محتمل​

في الولايات المتحدة، كانت وزارة العدل قد طلبت معلومات هذا العام حول ما إذا كانت "إنفيديا" قد انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار بحسبما ذكرته "بلومبيرغ نيوز".

وقال مسؤولون مطلعون على الأمر إن مسؤولي مكافحة الاحتكار كانوا قلقين من أن الشركة تعرقل التحوُّل إلى موردين آخرين، وتعاقب المشترين الذين لا يستخدمون رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصّة بها حصرياً.

فرنسا والاتحاد الأوروبي يستهدفان "إنفيديا"​

كما استهدفت فرنسا، الشركة، حيث فتحت الجهات التنظيمية تحقيقاً حول استخدام رقائقها في تطبيقات الذكاء الاصطناعي العام الماضي. وقد تواجه الشركة اتهامات احتكارية "في يومٍ من الأيام"، وفقاً لرئيس هيئة المنافسة الفرنسية بينوا كويريه.

كما بدأ الاتحاد الأوروبي تحقيقاً مماثلاً عام 2023 لفحص ممارساتٍ يُشتبه في أنها مناهضة للمنافسة في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي.

هل تصبح "إنفيديا" ضحية قوتها المهيمنة؟​

ويبقى التساؤل: هل تصبح "إنفيديا" ضحية قوتها المهيمنة على سوق إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي؟! وهل تنجو الشركة من حرب الرقائق بين القطبَيْن الصين والولايات المتحدة؟
 

المرفقات

  • 1733820205902.png
    1733820205902.png
    816.5 KB · المشاهدات: 7

شركة أوبن إيه آي تتيح ميزة جديدة على واتسآب​


1734608119458.png



طرحت شركة "أوبن إيه آي" الشركة الأم لـ"تشات جي بي تي" ميزة جديدة على تطبيق واتساب، تتيح للمستخدمين الأمريكيين التحدث إلى روبوت الدردشة الآلي.

وقالت الشركة أمس الأربعاء إن محادثة صوتية واحدة لمدة 15 دقيقة مع روبوت الدردشة الآلي ستكون مجانا شهريا، وإنه يمكن للمستخدمين خارج الولايات المتحدة إرسال رسالة نصية إلى تشات جي بي تي عبر واتساب بدلا من ذلك.

وشهدت أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي نموا سريعا منذ إطلاقها في عام 2022، حيث تجاوزت 200 مليون مستخدم أسبوعيا في أغسطس الماضي
.
 

من "حديقة وباغودا" إلى "الراوتر".. أجهزة صينية تكشف "نقاط ضعف" أمريكية وتشعل مخاوف أمنية​


1734610541323.png


هل تمثل شركات التقنية الصينية خطرًا على الأمن القومي الأمريكي؟ سؤال طالما تردد في الأوساط الأمريكية، فيما تستهدف تشريعات وقرارات بانتظام صناعة التكنولوجيا الصينية بسبب مخاوف تتعلق بسرقة الملكية الفكرية أو محاولات اختراق البنية التحتية الحيوية، أو حتى التضليل أو التأثير سلبًا على الرأي العام.

تقرير "التهديد الصيني"​

وحسب تقرير على موقع قناة "الحرة"، تتهم الولايات المتحدة، "الحكومة الصينية باستخدام تكتيكات للتأثير على المشرعين والرأي العام.. وفي الوقت نفسه، تسعى إلى أن تصبح أعظم قوة عظمى في العالم من خلال.. السرقة المنهجية للملكية الفكرية، والاختراقات السيبرانية"؛ وفق تقرير بعنوان "التهديد الصيني"، أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي".

استهداف أجهزة "الراوتر"​

آخر المحاولات ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير حصري نقلًا عن مصادر، أن الولايات المتحدة سوف تستهدف شركة صينية رائدة في سوق أجهزة التوجيه "الراوتر".

وقالت الصحيفة إن السلطات تحقق في ما إذا كانت منتجات شركة "تي بي- لينك" لها علاقة بهجمات إلكترونية وقعت نتيجة ثغرات أمنية، لم تبذل الشركة جهودًا من أجل معالجتها. وتقول مصادر الصحيفة إن السلطات قد تحظر منتجاتها في الولايات المتحدة العام المقبل.

شركة "تي بي- لينك"​

وتستحوذ "تي بي- لينك"، التي تأسست في الصين، على ما يقرب من 65% من سوق أجهزة التوجيه للمنازل والشركات الصغيرة في الولايات المتحدة. ويَستخدم منتجاتِها أيضًا موقعُ أمازون، ووزارة الدفاع وغيرها من وكالات الحكومة الفيدرالية.

وكشفت تحقيقات أمريكية أن بعض هجمات البنية التحتية كشفت عن نقاط الضعف التي تشكلها أجهزة التوجيه المصنوعة في الخارج.

"تي بي- لينك": نعالج نقاط الضعف​

وقالت متحدثة باسم الشركة الصينية للصحيفة إنها تقيّم المخاطر الأمنية المحتملة، وتتخذ إجراءات لمعالجة نقاط الضعف المعروفة. وأضافت: "نرحب بأي فرص للتواصل مع الحكومة الأميركية لإثبات أن ممارساتنا الأمنية تتوافق تمامًا مع معايير أمن الصناعة، وإظهار التزامنا المستمر بالسوق الأمريكية والمستهلكين الأمريكيين ومعالجة مخاطر الأمن القومي الأمريكي".

وزارة الدفاع الأمريكية تحقق​

وفتحت وزارة الدفاع في وقت سابق من هذا العام تحقيًقا حول نقاط الضعف الأمنية في أجهزة التوجيه الصينية، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وحثت لجنة في مجلس النواب وزارة التجارة على التحقيق فيما يتعلق بشركة "تي بي لينك"؛ لأنها تقدم "درجة غير عادية من نقاط الضعف". وفي سبتمبر، أقر مجلس النواب الأمريكي تشريعًا يدعو إلى دراسة المخاطر الأمنية الوطنية التي تشكلها أجهزة التوجيه المرتبطة بخصوم أجانب.

منافسة أم عداء؟​

وفي أول إجراء له، منع المكتب في يونيو شركة البرمجيات الروسية كاسبرسكي من بيع المنتجات في الولايات المتحدة. وقالت مصادر للصحيفة إن الوزارة سوف تستخدم الأمر ذاته لحظر "تي بي- لينك" إذا قررت القيام بذلك.

إريك نيسبيت، أستاذ الاتصال وتحليل السياسات في جامعة نورث وسترن الأمريكية يرى -وفق تصريحاته لموقع "الحرة"- أن دولًا مثل روسيا أو الصين ليست بالضرورة عدائية؛ لكنها في منافسة مع الولايات المتحدة، لكن "علينا حماية اتصالاتنا بشكل جيد".

ويقول إن هذه المسألة طُرحت حتى قبل عصر الإنترنت، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حين عقدت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت محادثات تتعلق بالحرب المعلوماتية.

كيفية الحفاظ على أمن المعلومات​

ويضيف: "إننا بحاجة للنظر في السؤال الأكبر بشأن كيفية الحفاظ على أمن مساحة المعلومات لدينا، بغض النظر عن الوسيلة، سواء كنت تتحدث عن الاتصالات أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو الوسائط".

حظر أجهزة الراوتر الصينية​

وإذا تم حظر أجهزة التوجيه للشركة الصينية من الولايات المتحدة، "ستكون تلك أكبر عملية للتخلص من أجهزة اتصال صينية من البلاد" منذ قرار إدارة دونالد ترامب عام 2019 تقييد أنشطة هواوي في الولايات المتحدة.

وأنشأت وزارة التجارة في عهد ترامب مكتب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات، الذي يمتلك سلطة منع شركات في بلدان محددة من بيع التكنولوجيا إلى الولايات المتحدة، بناء على مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وهو ما حدث مع هواوي.

منع معدات هواوي في أمريكا.. قصة "الحديقة الصينية"​

وفي أواخر يوليو 2022، خلص تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن معدات هواوي قد تؤدي إلى التقاط وعرقلة اتصالات الترسانة النووية الأمريكية؛ وفقًا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وبدأ التحقيق عندما عرضت الحكومة الصينية إنفاق 100 مليون دولار لبناء حديقة صينية مزخرفة في المشتل الوطني بالعاصمة واشنطن عام 2017.

وتقول الشبكة إنه على الورق بدا المشروع وكأنه صفقة رائعة؛ إذ أثار إعجاب المسؤولين المحليين، الذين كانوا يأملون في جذب آلاف السياح كل عام.

"باغودا".. للعبادة أم التجسس؟​

ويشمل المشروع بناء مجموعة مكتملة تتضمن معابد وأجنحة متعددة و"باغودا"، وهو عبارة عن مبنى يصل ارتفاعه لنحو 20 مترًا تمارس فيه طقوس الديانة البوذية.

ولكن عندما بدأ مسؤولو الاستخبارات الأمريكية في التحقيق في التفاصيل، وجدوا العديد من المؤشرات الخطيرة؛ إذ أشاروا إلى أن "الباغودا" كانت ستوضع بمكان استراتيجي في واحدة من أعلى النقاط في واشنطن.

وذكرت مصادر متعددة مطلعة على التحقيق للشبكة، أن هذا المبنى كان مقررًا أن يُبنى على بُعد 3 كيلومترات من مبنى الكابيتول الأمريكي، وهو مكان مثالي لجمع معلومات استخباراتية.

حرب الرقائق.. حملة أشباه الموصلات​

وفي واحدة من أبرز الإجراءات التي اتخذتها واشنطن إزاء الصين، أطلقت الولايات المتحدة، هذا الشهر، حملة إجراءات صارمة هي الثالثة لها خلال ثلاث سنوات على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن "الولايات المتحدة اتخذت إجراءات مهمة لمنع استخدام تقنيتنا من قبل خصومنا بطريقة تهدد أمننا القومي"؛ مشيرًا الى أن واشنطن ستواصل القيام بذلك.

ووضعت القواعد قيودًا على شحن بعض شرائح الذاكرة المتقدمة إلى الصين، بالإضافة إلى 20 نوعًا من معدات أشباه الموصلات، والعديد من أدوات البرمجيات المستخدمة في تطوير الرقائق.

حظر "تيك توك"​

قبل ذلك بسنوات، تحركت الولايات المتحدة نحو حظر تطبيق "تيك توك" الصيني الذي أصبح قوة رقمية في الولايات المتحدة، بعدما بات يستخدمه نحو 170 مليون شخص.

وأيدت محكمة استئناف اتحادية أمريكية، مؤخرًا، قانونًا يُلزم شركة "بايت دانس" المالكة للمنصة -ومقرها الصين- بسحب استثماراتها في "تيك توك" في الولايات المتحدة، وإلا فستتعرض للحظر.

وقال رئيس لجنة مجلس النواب المعنية بالصين، أكبر عضو ديمقراطي فيها، الجمعة، للرؤساء التنفيذيين لشركة "ألفابت" الشركة الأم لغوغل ولشركة "آبل": إنه يتعين عليهما الاستعداد لحذف التطبيق من متاجرهم الأمريكية للتطبيقات في 19 يناير.

وتتهم الولايات المتحدة "تيك توك" باستخدام برامج عن قصد "لإدمان" استخدامه، وإبقاء الأطفال يشاهدون لأطول فترة ممكنة، وفي كثير من الأحيان عدم تفعيل خصائص الإشراف على المحتوى. ورفعت 13 ولاية أمريكية ومنطقة كولومبيا، دعاوى قضائية على التطبيق، بتهمة "إيذاء" المستخدمين صغار السن و"عدم" توفير الحماية لهم.

"مشاعر العداء للصين مبالغ فيها"​

ويعتقد "نيسبيت" أن حظر "تيك توك" ربما ليس الطريقة المثلى لمعالجة المخاوف.

ويقول إن "هناك بعض المشاعر المعادية للصين المبالغ فيها"، ومع ذلك "هناك مخاوف مشروعة تحتاج إلى معالجة. والشيء المهم هو عدم المبالغة في المخاطر؛ بل إدارة المخاطر وتقييمها، ووضع سياسات في الولايات المتحدة تركز على الحفاظ على الأمن القومي ومؤسساتنا الحكومية، وكذلك مواطنينا.. دون استخدام الخطاب التحريضي".

ويرى أنه نظرًا لأن المسائل المتعلقة باستخدامات التقنية على وجه ضار، تتم بطرق خفية؛ يبقى من الصعب إلزام أي دولة بمعاهدة، والسبيل الأمثل إجراء حوار مع هذه الدول "بشأن أمن وخصوصية الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي والمعدات".
 

على الرغم من القيود ، يُزعم أن روسيا تجد طريقة جديدة لإنتاج معالجات Baikal-S ذات 48 نواة​

بايكال

تمكنت روسيا من الحصول على دفعة صغيرة من معالجات Baikal-S ذات 48 نواة تستهدف الخوادم وأجهزة التخزين، التقارير CNews نقلا عن فاسيلي شباك ، نائب وزير الصناعة. سيتم توزيع مجموعة من 1000 وحدة بين مطوري وصانعي الخوادم ، والتي ستصمم منتجات حول هذا المعالج ، وهو ما يشير إلى وجود المزيد من وحدات المعالجة المركزية. السؤال الوحيد هو من أين ذهبت شركة بايكال للإلكترونيات ومقرها روسيا؟

بعد أن بدأت روسيا حربًا واسعة النطاق ضد أوكرانيا في فبراير 2022 ، فرضت السلطات التايوانية ضوابط تصدير صارمة على المعالجات التي يمكن شحنها إلى روسيا وروسيا البيضاء. ونتيجة لذلك ، يمكن للكيانات الروسية مثل Baikal Electronics الشراء فقط وحدات المعالجة المركزية 32 بت التي تعمل بترددات تصل إلى 25 ميجاهرتز وتقدم أداء يصل إلى 5 GFLOPS من شركات تايوان ، التي تستبعد إلى حد كبير أي تقنية حديثة.


على النقيض من ذلك ، يعد معالج خادم Baikal Electronics BE-S1000 جزءًا قادرًا جدًا: يقال أنه يقدم أداء 358 FP64 GFLOPS عند 120 واط. تحتوي وحدة Baikal-S على 48 نوى Arm Cortex-A75 بتردد 2.50 جيجا هرتز ، وتحتوي على ست واجهات ذاكرة 72 بت تدعم ما يصل إلى 768 جيجابايت من ذاكرة DDR4-3200 ECC إجمالاً (أي 128 جيجابايت لكل قناة) ، وخمس واجهات PCIe 4.0 x16 (4x4) واجهات ، USB 2. تم تعيين الشريحة في الأصل باستخدام تقنية معالجة TSMC 16FFC ، ولكن مطورها يمكنه فقط الحصول على عينات ما قبل الإنتاج ولا يمكنه أبدًا الحصول على وحدات المعالجة المركزية للإنتاج. كان لدى Baikal Electronics خطط طموحة لتوسيع الإنتاج إلى 600000 وحدة BE-S1000 سنويًا بحلول عام 2025 ، لكنها لم تحصل على أي رقائق حيث غزت روسيا أوكرانيا.

على ما يبدو ، قامت Baikal Electronics إما بنقل تصميم Baikal-S إلى تقنية معالجة أخرى وقدمت طلبًا مع مسبك آخر (من المفترض في الصين) ، أو وجدت طريقة للحصول على الرقائق من TSMC عن طريق خداع صانع الرقائق وتقديم طلبه باستخدام وكيل.

يرى المطلعون على الصناعة الشحنة الصغيرة كمعلم رمزي ولكنه حاسم. ستسمح الدفعة للشركات الروسية ببدء دمج معالجات Baikal-S في تصميمات نظامها ، والتي من المتوقع أن تستغرق عامًا على الأقل. إذا قامت Baikal Electronics ببناء رقائق BE-S1000 في مسبك جديد ، فسوف يستغرق الأمر أيضًا حوالي عام لبدء الإنتاج الضخم ، على الأرجح في الصين.

بالنظر إلى حقيقة أن الشركات الروسية تواجه أوقاتًا صعبة في الحصول على معالجات من صانعي مشهورين ، فإن الطلب على وحدة المعالجة المركزية Baikal-S سيكون مرتفعًا ويمكن أن يفوق العرض كثيرًا.


 

روسيا تستخدم أجهزة الكمبيوتر المحلية الشبيهة بـ Raspberry Pi في المنشآت النووية - حصلت Elbrus ES3 على شهادة الاستخدام في التطبيقات المهمة​

ام سي اس تي

ووفقاً لمرسوم حكومي، يجب أن تنتقل مرافق البنية التحتية الحيوية للمعلومات في روسيا إلى استخدام الأجهزة وأنظمة البرمجيات روسية الصنع بحلول الأول من يناير/كانون الثاني 2030. وفي الوقت الحالي، تفتقر روسيا إلى الأجهزة عالية الأداء المصنوعة محلياً، لذا يتعين عليها التصديق على حلول غريبة للغاية. هذا الشهر، حصلت الدولة على وحدات تحكم قابلة للبرمجة معتمدة تعتمد على معالجات MCST Elbrus 2S3 روسية الصنع، والتي تستخدم لأجهزة الكمبيوتر ذات اللوحة الواحدة التي بدائل Raspberry Pi الروسية.

الأجهزة المعنية هي وحدة التحكم المنطقية القابلة للبرمجة Elbrus (PLC)، والتي تعتمد على MCST Elbrus-2S3 التي طورتها شركة Roselectronics. لقد تم تسجيل PLC وإدراجه في سجل أنظمة الأجهزة والبرامج التي تحتفظ بها وزارة التنمية الرقمية في روسيا. تسمح هذه الشهادة باستخدام هذه الأجهزة في مرافق البنية التحتية الحيوية للمعلومات لإنشاء أنظمة تحكم آلية في العمليات.


في الواقع، تُستخدم وحدات التحكم هذه بالفعل في "منشآت الصناعة النووية" وتخضع للاختبار في صناعات النفط والغاز. يدعم هذا التسجيل الامتثال لسياسة روسيا المتمثلة في نقل البنية التحتية الحيوية إلى الأنظمة المحلية من خلال 2030.

كما يوحي الاسم، فإن Elbrus 2C3 عبارة عن نظام على شريحة مع نواتين للأغراض العامة. المعالج بسيط إلى حد ما، مع سرعة ساعة وحدة المعالجة المركزية تصل إلى 2 جيجا هرتز، ووحدة معالجة الرسومات الأساسية، ومحرك الوسائط المتعددة مع دعم تشفير وفك تشفير الفيديو، ووحدة تحكم DDR4-3200 ثنائية القناة تدعم ما يصل إلى 8 جيجابايت من الذاكرة، ودعم ما يصل إلى 8 جيجابايت من الذاكرة. إلى 480 جيجابايت من مساحة التخزين وممرات PCIe 3.0. يجب أن تكون وحدة المعالجة المركزية ثنائية النواة كافية لوحدات التحكم المختلفة، لكنها بالتأكيد لن تكون كافية لأحمال العمل الصعبة.

في الأصل، أنتجت MCST معالجاتها Elbrus 2C3 في TSMC باستخدام تقنية المعالجة من فئة 16 نانومتر الخاصة بالأخيرة، ولكن الآن بعد أن ولا تسمح تايوان بتصدير المعالجات المتقدمة إلى روسيا وبيلاروسيا, لا يسعنا إلا أن نتساءل أين سيتم تصنيع الرقائق الآن وفي السنوات القادمة.

ويرافق برنامج ELPLC-Logic، الذي طورته أيضًا شركة تابعة لشركة Roselectronics تسمى INEUM، وحدات التحكم. تم تضمينه في السجل ويدعم البرمجة الملائمة لوحدات التحكم "PLC-Elbrus" باستخدام اللغات القياسية IEC-61131-3.

"قال إيجور لوبانوف، نائب المدير العام للإنتاج في INEUM: "تتمتع وحدات التحكم لدينا بمجموعة واسعة من التطبيقات وهي على قدم المساواة مع نظيراتها الأجنبية من حيث قدراتها". "إدراج "PLC-Elbrus" في سجل وزارة التنمية الرقمية يفتح فرصا جديدة لاستخدامه في المشاريع الحكومية والخاصة، وتعزيز استبدال الواردات والنهوض بالإنتاج المحلي."
 
عودة
أعلى