هيونداي تعود بإستراتيجية فعالة وتختار الجزائر لمصنعها في شمال إفريقيا.
في خبر بارز وهام لقطاع السيارات في الجزائر، تعود علامة هيونداي الكورية إلى الجزائر، وهذا من خلال مشاريع طموحة لإنتاج السيارات في الجزائر، وتصديرها، ومن خلال إستيراد أحدث النماذج.
هذا المصنع كان حديث إجتماع وزير الصناعة السيد علي عون اليوم الاثنين 8 جويلية مع وفد يضم كبار مسؤولي شركة هيونداي، أين تم التأكيد على أن هذا المصنع يدخل في إطار سياسة الحكومة الرامية إلى إنشاء صناعة حقيقية للسيارات مع تحقيق نسبة إدماج معتبرة، حسب عرض مفصل قدمه مسؤول الشرق الأوسط وشمال افريقيا لشركة هيونداي السيد طارق مصعب.
ولتجسيد هذه الصناعة الحقيقية، وحسب مسؤولي العلامة، فإن هيونداي مستعدة لإنشاء مصنع وفق معايير الشركة الدولية، كما أن تصميم المشروع يأخذ بعين الاعتبار منذ البداية إنشاء خط لصناعة الهياكل وخط خاص بعملية الدهن، مع إنتاج سيارات سياحية ونفعية وحتى سيارة كهربائية.
هذه النماذج حسب المعلومات المتوفرة لدينا ستكون الجزائر بمثابة بوابة لها لدول شمال إفريقيا، حيث ستصنع حصرا في الجزائر وتصدر إلى دول أخرى، وهذا عبر خطوات تصنيع منطقية، وإستراتيجية فعالة، بحيث يتوقع أن تكون إنطلاقة المصنع في سنة 2026، لينتج في مرحلته الأولى سيارة سياحية من نوع SUV قليلة التكلفة، ومركبة نفعية.
هذا الإنتاج سيتوسع بنموذجين أحدمها سياحي سيدان قليلة التكلفة، والآخر نفعي، وهذا في سنة 2027، ليتم إضافة خطوط إنتاج لسيارة مدينة صغيرة سنة 2028، إضافة إلى مركبة كهربائية أخرى، بعد إتمام هذه المراحل.
وبخصوص اختيار الأرضية فقد أكد السيد الوزير على ضرورة الإسراع في التسجيل في المنصة الرقمية المخصصة لذلك في أقرب وقت ممكن والإسراع في تجسيد هذا المشروع.
المصدر: البلاد