طائرة جاغوار القاصفة المقاتلة
طورت الجاغوار في الاصل كمشروع بريطاني فرنسي مشترك لانتاج طائرة تدريب ذات اداء عال، ولكن مواصفاتها غيرت لاحقا لتصبح طائرة قاصفة هجومية.
حلقت جاغوار للمرة الاولى في شهر ايلول سبتمبر 1968، وقد اشترت القوة الجوية الملكية البريطانية 200 نموذجا منها. كما دخلت جاغوار الخدمة الفعلية في القوة الجوية الفرنسية عام 1972 وفي البريطانية عام 1973.
تستخدم جاغوار في المقام الاول كطائرة للهجوم الارضي. وتبلغ سرعتها القصوى 990 ميل في الساعة، اما مداها فيزيد عن 500 ميل.
وفي الامكان تزويد طائرة جاغوار بأنواع عديدة من الاسلحة تبعا للمهمة المكلفة بها بما في ذلك القنابل العنقودية والعادية والمسيرة باشعة الليزر.
كما تحمل الطائرة على متنها مدفعين من عيار 30 ملم، اضافة الى صاروخين جو-جو من طراز سايدوايندر. اضافة لذلك فالطائرة مزودة بمعدات للدفاع الالكتروني.
ويعتبر نظام الملاحة والهجوم المزودة به جاغوار واحدا من اهم مميزاتها. ويقوم هذا النظام بعرض كل المعلومات الضرورية على لوح زجاجي مثبت امام قائدها.
وقد استخدمت طائرات جاغوار في حرب البلقان عام 1998، كما تم تطويرها بعد ان استخدمت بنجاح في حرب الخليج عام 1991.
وتستخدم القوة الجوية البريطانية عددا من طائرات جاغوار في القيام بمهام الدورية في منطقتي حظر الطيران في العراق.
وقد ارسل عدد آخر الى الاردن مؤخرا للمشاركة في تمارين قتالية.
إنجليش إليكتريك كانبيرا
دخلت طائرة إنجليش إليكتريك كانبيرا الإنجليزية الخدمة في مايو/ ايار عام 1951 باعتبارها أول قاذفة نفاثة لدى القوة الجوية الملكية، مسجلة أرقاما قياسية في السرعة والارتفاع في الخمسينات. وقد استخدمتها القوات الجوية في بلدان أخرى.
وبحلول عام 1961 لم تعد الطائرة في موقع الخطوط الأمامية في بريطانيا، ولم يبق سوى 50 طائرة منها مخصصة لأغراض التدريب والاستطلاع الفوتوغرافي والتشويش على رادارات العدو.
وتمتاز طائرة كانبيرا بأجنحتها الواسعة التي يحتل محركا التوربين من نوع رولس رايس نصف مساحتها.
وبإمكان طراز pr9 من الطائرة أن يحلق بسرعة 885 كيلومترا في الساعة. وما يجعله مناسبا للاستطلاع قدرته على التحليق على علو 15,240 مترا وهو ما لا يحققه سوى القليل من الطائرات في الوقت الراهن.
ولا يزال عدد محدود من تلك الطائرة، المجهزة بكاميرات تسهل النظر جانبا وإلى الأسفل، مستمرا في الخدمة لدى القوات الجوية الملكية.
توجد غرفتان للطاقم إذ يجلس الطيار في قمرة قيادة ضيقة إلى الجانب الأيسر من هيكل الطائرة بينما يجلس المسؤول عن تشغيل الكاميرا في المقدمة من الهيكل
لقد صممت طائرة "نمرود" لتكون طائرة لاعمال الدورية البحرية وطائرة مضادة للغواصات. وقد أدخلت الخدمة الفعلية ضمن القوة الجوية الملكية البريطانية قبل نحو 32 عاما.
صممت نمرود استنادا إلى تصميم طائرة "دي هافيلاند كوميت"، وهي أول طائرة مدنية تجارية نفاثة، مزودة بأربع محركات متداخلة ضمن الجناحين قريبة من جسم الطائرة.
أما النسخة البحرية من هذه الطائرات فقد استخدمت كطائرة بحث وإنقاذ ذات مدى بعيد، لكن نسخة "ر1"، التي أدخلت الخدمة في القوة الجوية البريطانية عام 1974، كانت تلعب دورا استطلاعيا تجسسيا بعد نزع مكوناتها الداخلية واستبدالها بأجهزة تصنت ورصد إلكترونية.
تبلغ السرعة القصوى لهذه الطائرة نحو 925 كيلومترا في الساعة، وبمدى يصل إلى نحو 9262 كيلومتر دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود.
ولهذا لها القدرة على التحليق فوق محيط واسع للهدف على ارتفاع يصل إلى نحو 12800 متر.
ولا يوجد من هذه الطائرات في الخدمة ضمن القوة الجوية البريطانية سوى ثلاث (نسخة ر 1) وهي تعود إلى السرب 51 وقاعدتها في وادن بمنطقة لينكولينشير.
يو 2
http://www.area51zone.com/aircraft/u21.jpg
لا تزال طائرة الاستطلاع التي تطير بعلو شاهق والتي بدأت العمل عام 1955 واشتهرت أبان فترة الحرب الباردة، لا تقدر بثمن بالنسبة للقادة العسكريين.
تم تطوير طائرة U-2 باعتبارها مشروعا لـ سي آي أيه بهدف التقاط صور للمنشئات والتحركات العسكرية السوفيتية. ولهذا الغرض كانت الطائرة تنطلق من قاعدة سرية للغاية في أضنه التركية، وقد سميت القاعدة في ما بعد بقاعدة "إنجرليك". كما عملت الطائرة انطلاقا من باكستان ايضا.
واستمر ذلك حتى عام 1960 عندما أسقطت الطائرة بوابل من صواريخ ارض - جو السوفيتية. وقد تمكن الطيار، جاري باورز، من الهبوط واعتقل لمدة سنتين لإدانته بالتجسس.
وU-2 هي طائرة الاستطلاع التي كشفت الصواريخ السوفيتية التي وضعت في كوبا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1962.
وقد أسقطت طائرة U-2 ثانية بعد ذلك بوقت قصير في مهمة مشابهة. كما أسقطت خمس طائرات أخرى فوق الصين.
وتمتاز الطائرة بطولها ونحافتها ويبلغ طول جناحها ثلاثين مترا ونصف المتر. وهبوطها صعب جدا بحيث يتطلب الأمر طيارا آخر يتابع بسيارته عملية الهبوط في المدرج.
النسخة الأخيرة من الطائرة أكبر حجما من الأصل، ومحركها المنفرد أكثر تطورا لكنه اقتصادي في استهلاكه للوقود في الوقت نفسه.
تبلغ سرعة الطائرة 805 كيلومترات في الساعة، إلا أن أهميتها كطائرة استطلاع تكمن في قدرتها على التحليق بعلو 27،430 متر، مما يضطر الطيار إلى ارتداء بزة فضاء. ولذلك تعتبر ظروف الطيران غير مريحة.
تمتاز الطائرة بإمكانية تبديل المقدمة وغرفة المعدات المخصصة لحمل أجهزة التصوير والأجهزة الكهرو - بصرية وأجهزة الأشعة فوق الحمراء والرادارات.
ويعتقد أن هناك 31 طائرة منها لا تزال في الخدمة حاليا وهي موجودة في الولايات المتحدة وفرنسا وقبرص والسعودية وكوريا الجنوبية.
طورت الجاغوار في الاصل كمشروع بريطاني فرنسي مشترك لانتاج طائرة تدريب ذات اداء عال، ولكن مواصفاتها غيرت لاحقا لتصبح طائرة قاصفة هجومية.
حلقت جاغوار للمرة الاولى في شهر ايلول سبتمبر 1968، وقد اشترت القوة الجوية الملكية البريطانية 200 نموذجا منها. كما دخلت جاغوار الخدمة الفعلية في القوة الجوية الفرنسية عام 1972 وفي البريطانية عام 1973.
تستخدم جاغوار في المقام الاول كطائرة للهجوم الارضي. وتبلغ سرعتها القصوى 990 ميل في الساعة، اما مداها فيزيد عن 500 ميل.
وفي الامكان تزويد طائرة جاغوار بأنواع عديدة من الاسلحة تبعا للمهمة المكلفة بها بما في ذلك القنابل العنقودية والعادية والمسيرة باشعة الليزر.
كما تحمل الطائرة على متنها مدفعين من عيار 30 ملم، اضافة الى صاروخين جو-جو من طراز سايدوايندر. اضافة لذلك فالطائرة مزودة بمعدات للدفاع الالكتروني.
ويعتبر نظام الملاحة والهجوم المزودة به جاغوار واحدا من اهم مميزاتها. ويقوم هذا النظام بعرض كل المعلومات الضرورية على لوح زجاجي مثبت امام قائدها.
وقد استخدمت طائرات جاغوار في حرب البلقان عام 1998، كما تم تطويرها بعد ان استخدمت بنجاح في حرب الخليج عام 1991.
وتستخدم القوة الجوية البريطانية عددا من طائرات جاغوار في القيام بمهام الدورية في منطقتي حظر الطيران في العراق.
وقد ارسل عدد آخر الى الاردن مؤخرا للمشاركة في تمارين قتالية.
إنجليش إليكتريك كانبيرا
دخلت طائرة إنجليش إليكتريك كانبيرا الإنجليزية الخدمة في مايو/ ايار عام 1951 باعتبارها أول قاذفة نفاثة لدى القوة الجوية الملكية، مسجلة أرقاما قياسية في السرعة والارتفاع في الخمسينات. وقد استخدمتها القوات الجوية في بلدان أخرى.
وبحلول عام 1961 لم تعد الطائرة في موقع الخطوط الأمامية في بريطانيا، ولم يبق سوى 50 طائرة منها مخصصة لأغراض التدريب والاستطلاع الفوتوغرافي والتشويش على رادارات العدو.
وتمتاز طائرة كانبيرا بأجنحتها الواسعة التي يحتل محركا التوربين من نوع رولس رايس نصف مساحتها.
وبإمكان طراز pr9 من الطائرة أن يحلق بسرعة 885 كيلومترا في الساعة. وما يجعله مناسبا للاستطلاع قدرته على التحليق على علو 15,240 مترا وهو ما لا يحققه سوى القليل من الطائرات في الوقت الراهن.
ولا يزال عدد محدود من تلك الطائرة، المجهزة بكاميرات تسهل النظر جانبا وإلى الأسفل، مستمرا في الخدمة لدى القوات الجوية الملكية.
توجد غرفتان للطاقم إذ يجلس الطيار في قمرة قيادة ضيقة إلى الجانب الأيسر من هيكل الطائرة بينما يجلس المسؤول عن تشغيل الكاميرا في المقدمة من الهيكل
طائرة نمرود/ر 1 في القوة الجوية البريطانية
لقد صممت طائرة "نمرود" لتكون طائرة لاعمال الدورية البحرية وطائرة مضادة للغواصات. وقد أدخلت الخدمة الفعلية ضمن القوة الجوية الملكية البريطانية قبل نحو 32 عاما.
صممت نمرود استنادا إلى تصميم طائرة "دي هافيلاند كوميت"، وهي أول طائرة مدنية تجارية نفاثة، مزودة بأربع محركات متداخلة ضمن الجناحين قريبة من جسم الطائرة.
أما النسخة البحرية من هذه الطائرات فقد استخدمت كطائرة بحث وإنقاذ ذات مدى بعيد، لكن نسخة "ر1"، التي أدخلت الخدمة في القوة الجوية البريطانية عام 1974، كانت تلعب دورا استطلاعيا تجسسيا بعد نزع مكوناتها الداخلية واستبدالها بأجهزة تصنت ورصد إلكترونية.
تبلغ السرعة القصوى لهذه الطائرة نحو 925 كيلومترا في الساعة، وبمدى يصل إلى نحو 9262 كيلومتر دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود.
ولهذا لها القدرة على التحليق فوق محيط واسع للهدف على ارتفاع يصل إلى نحو 12800 متر.
ولا يوجد من هذه الطائرات في الخدمة ضمن القوة الجوية البريطانية سوى ثلاث (نسخة ر 1) وهي تعود إلى السرب 51 وقاعدتها في وادن بمنطقة لينكولينشير.
يو 2
http://www.area51zone.com/aircraft/u21.jpg
لا تزال طائرة الاستطلاع التي تطير بعلو شاهق والتي بدأت العمل عام 1955 واشتهرت أبان فترة الحرب الباردة، لا تقدر بثمن بالنسبة للقادة العسكريين.
تم تطوير طائرة U-2 باعتبارها مشروعا لـ سي آي أيه بهدف التقاط صور للمنشئات والتحركات العسكرية السوفيتية. ولهذا الغرض كانت الطائرة تنطلق من قاعدة سرية للغاية في أضنه التركية، وقد سميت القاعدة في ما بعد بقاعدة "إنجرليك". كما عملت الطائرة انطلاقا من باكستان ايضا.
واستمر ذلك حتى عام 1960 عندما أسقطت الطائرة بوابل من صواريخ ارض - جو السوفيتية. وقد تمكن الطيار، جاري باورز، من الهبوط واعتقل لمدة سنتين لإدانته بالتجسس.
وU-2 هي طائرة الاستطلاع التي كشفت الصواريخ السوفيتية التي وضعت في كوبا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1962.
وقد أسقطت طائرة U-2 ثانية بعد ذلك بوقت قصير في مهمة مشابهة. كما أسقطت خمس طائرات أخرى فوق الصين.
وتمتاز الطائرة بطولها ونحافتها ويبلغ طول جناحها ثلاثين مترا ونصف المتر. وهبوطها صعب جدا بحيث يتطلب الأمر طيارا آخر يتابع بسيارته عملية الهبوط في المدرج.
النسخة الأخيرة من الطائرة أكبر حجما من الأصل، ومحركها المنفرد أكثر تطورا لكنه اقتصادي في استهلاكه للوقود في الوقت نفسه.
تبلغ سرعة الطائرة 805 كيلومترات في الساعة، إلا أن أهميتها كطائرة استطلاع تكمن في قدرتها على التحليق بعلو 27،430 متر، مما يضطر الطيار إلى ارتداء بزة فضاء. ولذلك تعتبر ظروف الطيران غير مريحة.
تمتاز الطائرة بإمكانية تبديل المقدمة وغرفة المعدات المخصصة لحمل أجهزة التصوير والأجهزة الكهرو - بصرية وأجهزة الأشعة فوق الحمراء والرادارات.
ويعتقد أن هناك 31 طائرة منها لا تزال في الخدمة حاليا وهي موجودة في الولايات المتحدة وفرنسا وقبرص والسعودية وكوريا الجنوبية.