تحديثات سياسية متعلقة بالحرب في الشمال,و في جنوب لبنانمشاهدة المرفق 735419
باريس نقلا عن مصدر داخل RE :
يتواجد داخل البلاد سياسي لبناني , منذ أيام . عمل خلالها على التواصل واللقاء مع شخصيات مختلفة من اعلاميين وكتاب,رؤساء بلديات و نواب و أعضاء أحزاب و جمعيات,أكاديميين.
تواصلنا مع هذا السياسي (بصفة غير رسمية,فرديا و غير ممثلين و غير مفوضين عن حزب RE),نقل المصدر تفاجئه بلهجة عدائية أبداها السياسي اللبناني الذي رد على توضيحات المصدر بأن الوضع معقد ويتطلب وقتا..و أضاف المصدر لقد كان "متعجرفا" جدا منذ بداية اللقاء و كأنه يملي علينا أوامره..وكان اللقاء سيئ جدا,انطباعات مماثلة عن عدد من السياسيين والشخصيات الفرنسية التي التقت بهذا السياسي اللبناني.
يستكمل المصدر حديثه , لقد أبلغنا هذا الشخص أنه في كل حال ليس مخولا قانونيا باستصدار دعوات بشكل عشوائي للشخصيات والسياسيين الفرنسيين داخل البلاد و ليس مخولا بتوزيع الدعوات للأجانب الى البلاد , ولكنه لم يبدو مهتما بهذه الملاحظات القانونية والتقنية المهمة.
اللقاء كان فرديا و خارج الاطار الرسمي والحزبي , لكن ادارة الرئيس ماكرون تتابع عن كثب وباهتمام وضعية هذا الشخص وكافة اللقاءات التي ينظمها.
قد رفضت بالفعل المصالح القنصلية الفرنسية في عدد من البلدان العربية و الافريقية استصدار تأشيرات سفر ودخول للتراب الفرنسي لشخصيات وجه لها هذا السياسي دعوات.
قد يتم اتخاذ اجراءات أخرى اذا تواصل نشاط هذا السياسي دون غطاء قانوني واضح (بحكم امتلاكه وثائق اقامة وسفر وثبوت فرنسية).
كما أكد المصدر في سياق متصل , على أن ادارة الرئيس ماكرون قد نفذت آلية رقابية مشددة و معقدة جدا لتصريف وتحويل مبلغ المساعدات المالية الى لبنان (يتجاوز حاليا 1.4 مليار دولار) , حسبه لعدم ثقة الادارة في حكومة نجيب ميقاتي التي لم تبدي أي اشارات ايجابية حول قطعها كافة الروابط مع دوائر رياض سلامة التي لا تزال فاعلة في شبكة وسطاء ومضاربين معقدة داخل لبنان و بلدان عربية وأوروبية وفي أمريكا اللاتنية,تقنيا حسب المصدر الآن تصريف دولار واحد يتطلب عشرات التوقيعات والتبليغات والاتصالات تفعيلا لآلية الرقابة.
تحديثات سياسية متعلقة بالحرب في الشمال,و في جنوب لبنان
تل أبيب اجمالا و نقلا عن الاعلام العبري :
نضوج قناعة داخل هيئة الأركان بوقف المرحلة الحالية للعملية البرية في جنوب لبنان و قد كان من المفترض اعلان انهاء العملية قبل أسبوع.
اقالة وزير الدفاع غالانت (المؤيد للخطوة) جعلت قائد الأركان هرتسي هاليفي يتراجع و يؤجل الاعلان.
قد لا يكون ذات الموقف في رئاسة الوزراء , و لهذا من الممكن أن نشهد اقالة هرتسي هاليفي في خطوة استباقية لمنع وقف الحرب في جنوب لبنان.