Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
أتابع تحليلك المتكرر في هذا التفصيل منذ مدة وباهتمام.واستشهادك بأحداث ميدانية (لا ينكر وقوعها).اكبر مغير للموازين في هذه الحرب بدون استثناء هي الدرونات الاسرائيلية
خرج من الخدمة المصنع ولا ضاربينه بطائرة مسيرة ماتسبب الا خدوش ؟لبنان: مراسل الميادين: وفق التقديرات فإن مصنع "ملام" العسكري الذي استهدفته المقاومة ينتج 10 إلى 25 بالمئة من صناعات الدفاع الجوي
أتابع تحليلك المتكرر في هذا التفصيل منذ مدة وباهتمام.واستشهادك بأحداث ميدانية (لا ينكر وقوعها).
لكن , أسمح لي و وجب التعقيب
*تم استخدام أجهزة مسيرة (ذخائر متسعكة) لأول مرة من قبل الجيش الاسرائيلي في اسقاط و تشويش و تغيير مسار 20 طائرة (سورية/مصرية عن السرب 15) في حرب 1973 في أعقاب الموجة الجوية الأولى من سوريا بتاريخ 06 أكتوبر.
*تم استخدام مسيرات (مجهزة بأنظمة مراقبة وتشويش راداري) لأول مرة من قبل الجيش الاسرائيلي خلال معركة سهل البقاع (1982) لرصد منظومات اس200 أو سام 200 (المعرفة برمز الناتو سام5) و في المرحلة الثانية بعد معارك البقاع الجوية,وأستهدفت أيضا منظومات رادراية بالتشويش مما أدى لاحقا لتوظيف منظومات أكثر حركية وناقلية و تعمل على TELAR مثل منظومة البوك.
*أغلبية غارات بيروت التي استهدفت الجبهة الوطنية اللبنانية و منظمة التحرير الفلسطينية تمت عبر استطلاع الطيران المسير الى غاية سنة 1985
*سنة 1992 . (ميفتزا شات ليلة) أو عملية اغتيال رجل الدين والقيادي اللبناني عباس موسوي تمت عبر استخدام طائرات مسيرة مجهزة بمعدات تصوير للرصد قبل الغارة و المتابعة أثناء الغارة وبعدها لفرق الاغاثة اللبنانية في الموقع , وقد تم بث مواد اعلامية في الاعلام العبري توضح العملية (القناة 2 وقت بث المواد,كيشت12 الآن).
*سنة 2006 , كان الدخول القوي لمشاتز , والتي استخدمت بكثافة في بيروت و في رصد المعابر الحدودية مع سورية ,وبل تم استخدامها في رصد معابر حدودية أخرى بين سورية وبلد أخر مجاور لها (تزامنا مع الحرب),كما تم استخدامها في رصد و تمييز منصات اطلاق الصواريخ الفاعلة و الوهمية في جنوب لبنان.
*سنة 2009 تم استخدام أيتان لأول مرة (بعد تطويرها عن النموذج الأولي من 2006) لاستهداف مناطق في السودان (بغرض قتالي), وأماكن صراع أخرى في القرن الأفريقي (بغرض تسويقي).
خلاصة , لا , الجيش الاسرائيلي لم يستخدم سلاح الطيران المسير كـ "مغير للموازين" في هذه الحرب أو قبلها , بل يستخدم مقاربة (وليس مغير موازين) مقاربة القوة النارية و ناقلية القوات firepower + mobility of forces كمقاربة لتحقيق أكبر قدر من الأهداف ممكن في حرب مفتوحة الأهداف و سوف نشهد مستقبلا نقلها الى حرب "قتال صفري" من جانب الجيش الاسرائيلي وهذا سوف يكون نقلة استثنائية لعقيدة الجيش الاسرائيلي من "تستر,أضرب,حاول أن لا تموت" الى "تقدم,أضرب,حتى وان متت" في استنساخ لعقيدة القوات المقابلة وسوف نشهد تضاعف في الخسائر البشرية للجيش الاسرائيلي طبعا في هذا التغيير العقائدي.