هناك بعض المغالطات الاعلامية التي تنتشر كثيرا.
المسألة أكثر تعقيدا , وتخضع لعدة اعتبارات , بشكل ملخص وأكثر تبسيط..مستوى عسكري و مستوى community , في الأساس الرقيب العسكري قانونيا لديه السلطة التقديرية والقانونية للافصاح عن القتيل/الجريح/المفقود لأفراد محددين من العائلة (أقارب درجة أولى,ان لم يوجد درجة ثانية والى أخره)..ويقدم توصية مكتوبة اما السماح بالنشر اما التحفظ (مثل قتلى الضربات العراقية في التسعينات افصاح مع عدم السماح بالنشر),المستوى الثاني هو community بالعادة العائلات الأكثر تدينا تمنح الحاخامية (حسب الانتماء سفاردي أو اشكيناز) السلطة في اقرار الوفاة والنشر حتى بالنسبة للمفقودين يوجد رأي ديني باعلان الموت بعد 40 سنة من الفقد/الأسر/الاختفاء في المعركة..العائلات الأقل تدينا تمنح المجلس المحلي (المكون من عقلاء/عمدة/حاخامات/شخصيات من المجتمع) السلطة في اقرار الوفاة والنشر,وكل مستوى له الحق في النشر من عدمه في الاعلان من عدمه,سأعطيك مثالا عن عائلة الأسير غولدبيرع بولين العائلة الأمريكية (ذات نفوذ) قررت نشر كل الوثائق لحظة تسليم الرقيب لتلك الوثائق (فيديو أستنجد فيه غولدبيرغ) و بحكم نفوذها المالي في واشنطن قامت العائلة بالنشر على أوسع نطاق عكس رأي الحاخامية التي وجهت العائلة بعدم النشر.العاد كاتسير مثلا وبحكم أن عائلته أقل نفوذا قد تلقت متابعات قضائية على خلفية انتقادات نشرها بعض أفراد العائلة لسير العمل العسكري في غزة والذي أودى حسب العائلة بحياة العاد (قتل خلال اشتباكات).