آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركـآته
------------------
لايخفى على القارئ المتابع لتاريخ العراق الحاضر وما شهده العراق منذ الثمانينات من تطور تكنلوجي عسكري بحيث صار يشكل تهديدا لاسرائيل ودول غربية وهذه احد اسباب تدميره واحتلاله واغتيال كوادره العلمية والثقافية وعلمائه ..
واليوم افتح ملف سري عن القصة الكاملة للمدفع العراقي العملاق الذي سمع عنه الكثير ولم يعرف شكله وكيفية تصميمه والى اين انتهى ,,
صورة للمدفع العراقي بابل
المدفع العراقي العملاق بابل
بدء العمل بمشروع هذ المدفع عام 1979 وانتهى تطوير المدفع عام 1990 وكان اسم المشروع السري PC-2 في بداية الحرب مع ايران عام 1980 قامت القيادة العراقية بالتعاقد مع خبير المدفعيات العالمي Gerald V. Bull هذا العالم قد قضى جزء كبير من حياته يحاول انتاج مدفع خارق اكبر وآقوى من آي مدفع عرفته البشرية مدفع له قدرة على اطلاق قذائف بمدى يصل الى مئات الكيلومترات مدفع له القدرة على اطلاق قذائف لها القدرة حتى على الوصول الى الفضاء الخارجي وقد استطاع هذا العالم من انتاج اقوى مدفع عرفه التاريخ هو المدفع العراقي بابل Babylon Supergun
وكان العالم ايضاً قد قام بتصميم عدة مدافع عراقية بالتعاون مع القيادة العراقية منها مدفعيات ذاتية الحركة من عيار 210mm تسمى الفاو ومدفعيات من عيار 155mm سميت بمجنون
كان المدفع الفاو وزنه 48 طن وله القدرة على اطلاق قذيفة وزنها 109 كيلوغرام من مسافة 35 ميل وايضاً قام العالم بتطوير صواريخ سكود العراقية لزيادة كفائتها بالتعاون مع مهندسين عراقيين.
كانت القيادة العراقية بحاجة الى اسلحة ذات مدى بعيد لها القدرة على ضرب العمق الأيراني فقامت القيادة العراقية بتوقيع عقد مع Gerard Bull للأشراف على مشروع المدفع بابل وكان الرئيس العراقي في ذاك الوقت صدام حسين قد اعجب بالفكرة وفي عام 1988 قامت القيادة العراقية بتوقيع عقد اخر لبنآء ثلاث مدافع بابل المدفع الأول سمي بابل الصغير والمدفعين الأخرين سميا بابل الكبير وكان اسم المشروع للبناء ( 'PC-2 ' (Petrochemical Complex-2 .
طبعآ هنـاك مدفعين /
الاول /المدفع بابل الكبير
الثاني/ مدفع بابل الصغير
......
مدفع بابل الكبير
كان مدفع بابل الكبير مدفع جبار بمعنى الكلمة حيث كان طول ماسورة المدفع 156 متر مكونة من عدة اجزاء حيث متكونة من اربعة اسطوانات تزن كل واحدة منها 220 طن وايضاً من اسطوانة خامسة طولها 26 متر تزن 1510 طن وايضاً اسطوانة في مؤخرة الماسورة وزنها 165 طن وكان قوة ارتداد المدفع تصل تقريباً الى 27 الف طن اي ما يعادل قوة انفجار قنبلة نووية وكانت الحشوة الدافعة الخاصة التي وزنها 9 طن تقريباً لها القدرة على اطلاق قذيفة يصل وزنها الى 600 كيلوغراة تحمل 200 كيلوغرام من المتفجرات الى مسافة تصل الى 1000 كيلومتر اما بأستخدام قذائف صاروخية يصل المدى الى 2000 كيلومتر .
ان المدفع لم يكتمل كان العراق قد قام بطلب اجزاء هذا المدفع ليتم تركيبها بالعراق وكان العراق قد سجل هذة الأجزاء على اساس انها انابيب نفط او اجزاء لصناعة النفط وتم التعاقد مع عدد من دول اوربا لشراء هذة الأجزاء.
------
مدفع بآبل الصغير
في عام 1989 مدفع بابل الصغير قد تم الأنتهاء من انشاءه واصبح الحلم حقيقة وقد تم بناء المدفع في تلال حمرين العراقية التي تبعد مسافة 145 كيلومتر عن بغداد وكان المدفع بابل الصغير طول ماسورته تصل الى 45 متر والمدفع من عيار 350 mm ووزن المدفع يصل الى 102 طن وعند تجربة المدفع قد وصل المدى بالمدفع الى 750 كيلومتر ..!!
ان من اهم استخدامات المدفع الحقيقة قد تم كشفها من قبل حسين كامل الضابط العراقي الذي فر الى الأردن وكان الشخص مقرب الى الرئيس صدام :
1- المدفع مصمم لضرب آهداف في عمق العدو وتوجيه ضربات كيمياوية او بايلوجية او نووية او ضرب اهداف سترتيجية في عمق العدو وكان المدفع ثابت وموجه الى إيران لذآ لم تجد اسرائيل في المدفع خطر عليها
فى السطور القادمة الكاتب يقول ان الموساد وراء تدمير المدفع وهذا دليل انه كان موجه الى اسرائيل وكان فيه خطرا كبيرا عليها وايضا الكاتب ذكر ان المدفع تم الانتهاء منه عام 1989 وكما هو معلوم ان الحرب بين العراق وايران انتهت فى عام 1988 بانتصار العراق لذلك فالمدفع كان خطره الاول والاخير على اسرائيل وبعد التاريخ بعام بتم قصف اسرائيل بالصواريخ العراقية كما هو معلوم (كلنا جنود).
2- كان السلاح سوف يستخدم كمضاد للأقمار الصناعية حيث كان المدى الكبير للمدفع تمكن القذيفة من الوصول للفضاء وحيث كشف عن مشروع عراقي لأنتاج قذيفة متشضية خاصة لها القدرة عند الأنفجار بالفضاء ان تنشر اعداد كبيرة من الشضايا مما تسبب اعطاب او على الأقل ايقاع الضرر بالأقمار الصناعية.
كانت المخاربات الأمريكية والبريطانية تراقب مشروع المدفع بابل عن قرب وفي عام 1990 قد تم اغتيال العالم Bull المسؤل عن المشروع ويتوقع ان الموساد الأسرائيلة قمات بعملية الأغتيال مما ادى ال تعلق المشروع وبعد عدة اسابيع قامت الجمارك البريطانية بمصادرة ثمانية اجزاء من المدفع التي كان من المفروض ان تصل الى العراق ..
اما مدفع بابل الصغير فقد تم تدمير المدفع على يد مفتشي الأمم المتحدة حيث قامت بتدمير عدد من أجزاء المدفع بابل الكبير و ايضاً عدد من الحشوات الدافعة الخاصة بالمدفع بابل الصغير .
فيمآ يلي بعض صور للآجزآء التي صآدروهآ :
وهذه لقطات من ماتبقى من مشروع الرئيس الشهيد صدام حسين حول هذا المدفع
Shades of Supergun Evoke Hussein’s Thirst for Arms
Most worrisome in Iraq's arsenal of guns developed by Gerald Bull from mid-1981 until he was assassinated on 22 March 1990, were its 300 155 millimeter howitzers, all versions of the GC-45 gun that Bull developed in the 1970's. Two hundred of these guns, termed GH-N-45 and manufactured in Austria, were shipped to Iraq via Jordan in 1985 for use in the Iran-Iraq war. The remaining 100 were manufactured in South Africa, where they are marketed under the name G-5. The G-5 can deliver a tactical nuclear warhead, chemical ****ls or any NATO standard 155mm ****l
وتعقيبآ لخبر مقتل المشرف على المشروع المهندس الكندي جيرالد بول في مارس 1990
صحيفة بلجيكية: الموساد وراء مقتل مهندس كندي
شارك في صنع مدفع كبير للعراق
بروكسل - أ. ف. ب:
[ ذكرت صحيفة "لادرنيير اور" البلجيكية أمس ان جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد يقف وراء اغتيال مهندس كندي عام 1990 في بروكسل لمشاركته في صنع مدفع كبير لصالح النظام العراقي.
قالت الصحيفة ان الشرطة البلجيكية حصلت منذ بضعة أسابيع علي معلومات تؤكد تورط الموساد في اغتيال المهندس الكندي جيرالد بول في مارس 1990 وأضافت ان جثة بول 62 عاما عثر عليها مصابة بخمس رصاصات عند مدخل منزله في بروكسل عندما كان علي وشك تمكين العراقيين من امتلاك مدفع عملاق قادر علي اطلاق قذائف بزنة 10 أطنان علي مسافة تصل إلي 1500 كيلومتر.
أضافت الصحيفة ان الشبهات توجهت منذ ذلك الوقت إلي الموساد والمخابرات الأمريكية والايرانية إلا أن التحقيق ظل عند نقطة الصفر.. وقالت ان المحققين حصلوا أخيرا علي معلومات مصدرها مستعمرة بريطانية سابقة في أمريكا الوسطي تؤكد تورط الإسرائيليين وتكشف عن هوية منفذ العملية علي انه قناص من الموساد.
أوضحت الصحيفة انه تم كشف هوية الفاعل لأنه احتفظ طويلا بقطعة مجوهرات كان جيرالد بول يحملها باستمرار ولم يتم العثور عليها مع الجثة.
------------------
لايخفى على القارئ المتابع لتاريخ العراق الحاضر وما شهده العراق منذ الثمانينات من تطور تكنلوجي عسكري بحيث صار يشكل تهديدا لاسرائيل ودول غربية وهذه احد اسباب تدميره واحتلاله واغتيال كوادره العلمية والثقافية وعلمائه ..
واليوم افتح ملف سري عن القصة الكاملة للمدفع العراقي العملاق الذي سمع عنه الكثير ولم يعرف شكله وكيفية تصميمه والى اين انتهى ,,
صورة للمدفع العراقي بابل
المدفع العراقي العملاق بابل
بدء العمل بمشروع هذ المدفع عام 1979 وانتهى تطوير المدفع عام 1990 وكان اسم المشروع السري PC-2 في بداية الحرب مع ايران عام 1980 قامت القيادة العراقية بالتعاقد مع خبير المدفعيات العالمي Gerald V. Bull هذا العالم قد قضى جزء كبير من حياته يحاول انتاج مدفع خارق اكبر وآقوى من آي مدفع عرفته البشرية مدفع له قدرة على اطلاق قذائف بمدى يصل الى مئات الكيلومترات مدفع له القدرة على اطلاق قذائف لها القدرة حتى على الوصول الى الفضاء الخارجي وقد استطاع هذا العالم من انتاج اقوى مدفع عرفه التاريخ هو المدفع العراقي بابل Babylon Supergun
وكان العالم ايضاً قد قام بتصميم عدة مدافع عراقية بالتعاون مع القيادة العراقية منها مدفعيات ذاتية الحركة من عيار 210mm تسمى الفاو ومدفعيات من عيار 155mm سميت بمجنون
كان المدفع الفاو وزنه 48 طن وله القدرة على اطلاق قذيفة وزنها 109 كيلوغرام من مسافة 35 ميل وايضاً قام العالم بتطوير صواريخ سكود العراقية لزيادة كفائتها بالتعاون مع مهندسين عراقيين.
كانت القيادة العراقية بحاجة الى اسلحة ذات مدى بعيد لها القدرة على ضرب العمق الأيراني فقامت القيادة العراقية بتوقيع عقد مع Gerard Bull للأشراف على مشروع المدفع بابل وكان الرئيس العراقي في ذاك الوقت صدام حسين قد اعجب بالفكرة وفي عام 1988 قامت القيادة العراقية بتوقيع عقد اخر لبنآء ثلاث مدافع بابل المدفع الأول سمي بابل الصغير والمدفعين الأخرين سميا بابل الكبير وكان اسم المشروع للبناء ( 'PC-2 ' (Petrochemical Complex-2 .
طبعآ هنـاك مدفعين /
الاول /المدفع بابل الكبير
الثاني/ مدفع بابل الصغير
......
مدفع بابل الكبير
كان مدفع بابل الكبير مدفع جبار بمعنى الكلمة حيث كان طول ماسورة المدفع 156 متر مكونة من عدة اجزاء حيث متكونة من اربعة اسطوانات تزن كل واحدة منها 220 طن وايضاً من اسطوانة خامسة طولها 26 متر تزن 1510 طن وايضاً اسطوانة في مؤخرة الماسورة وزنها 165 طن وكان قوة ارتداد المدفع تصل تقريباً الى 27 الف طن اي ما يعادل قوة انفجار قنبلة نووية وكانت الحشوة الدافعة الخاصة التي وزنها 9 طن تقريباً لها القدرة على اطلاق قذيفة يصل وزنها الى 600 كيلوغراة تحمل 200 كيلوغرام من المتفجرات الى مسافة تصل الى 1000 كيلومتر اما بأستخدام قذائف صاروخية يصل المدى الى 2000 كيلومتر .
ان المدفع لم يكتمل كان العراق قد قام بطلب اجزاء هذا المدفع ليتم تركيبها بالعراق وكان العراق قد سجل هذة الأجزاء على اساس انها انابيب نفط او اجزاء لصناعة النفط وتم التعاقد مع عدد من دول اوربا لشراء هذة الأجزاء.
------
مدفع بآبل الصغير
في عام 1989 مدفع بابل الصغير قد تم الأنتهاء من انشاءه واصبح الحلم حقيقة وقد تم بناء المدفع في تلال حمرين العراقية التي تبعد مسافة 145 كيلومتر عن بغداد وكان المدفع بابل الصغير طول ماسورته تصل الى 45 متر والمدفع من عيار 350 mm ووزن المدفع يصل الى 102 طن وعند تجربة المدفع قد وصل المدى بالمدفع الى 750 كيلومتر ..!!
استخدامات المدفع :
ان من اهم استخدامات المدفع الحقيقة قد تم كشفها من قبل حسين كامل الضابط العراقي الذي فر الى الأردن وكان الشخص مقرب الى الرئيس صدام :
1- المدفع مصمم لضرب آهداف في عمق العدو وتوجيه ضربات كيمياوية او بايلوجية او نووية او ضرب اهداف سترتيجية في عمق العدو وكان المدفع ثابت وموجه الى إيران لذآ لم تجد اسرائيل في المدفع خطر عليها
فى السطور القادمة الكاتب يقول ان الموساد وراء تدمير المدفع وهذا دليل انه كان موجه الى اسرائيل وكان فيه خطرا كبيرا عليها وايضا الكاتب ذكر ان المدفع تم الانتهاء منه عام 1989 وكما هو معلوم ان الحرب بين العراق وايران انتهت فى عام 1988 بانتصار العراق لذلك فالمدفع كان خطره الاول والاخير على اسرائيل وبعد التاريخ بعام بتم قصف اسرائيل بالصواريخ العراقية كما هو معلوم (كلنا جنود).
2- كان السلاح سوف يستخدم كمضاد للأقمار الصناعية حيث كان المدى الكبير للمدفع تمكن القذيفة من الوصول للفضاء وحيث كشف عن مشروع عراقي لأنتاج قذيفة متشضية خاصة لها القدرة عند الأنفجار بالفضاء ان تنشر اعداد كبيرة من الشضايا مما تسبب اعطاب او على الأقل ايقاع الضرر بالأقمار الصناعية.
كانت المخاربات الأمريكية والبريطانية تراقب مشروع المدفع بابل عن قرب وفي عام 1990 قد تم اغتيال العالم Bull المسؤل عن المشروع ويتوقع ان الموساد الأسرائيلة قمات بعملية الأغتيال مما ادى ال تعلق المشروع وبعد عدة اسابيع قامت الجمارك البريطانية بمصادرة ثمانية اجزاء من المدفع التي كان من المفروض ان تصل الى العراق ..
اما مدفع بابل الصغير فقد تم تدمير المدفع على يد مفتشي الأمم المتحدة حيث قامت بتدمير عدد من أجزاء المدفع بابل الكبير و ايضاً عدد من الحشوات الدافعة الخاصة بالمدفع بابل الصغير .
فيمآ يلي بعض صور للآجزآء التي صآدروهآ :
وهذه لقطات من ماتبقى من مشروع الرئيس الشهيد صدام حسين حول هذا المدفع
Shades of Supergun Evoke Hussein’s Thirst for Arms
Most worrisome in Iraq's arsenal of guns developed by Gerald Bull from mid-1981 until he was assassinated on 22 March 1990, were its 300 155 millimeter howitzers, all versions of the GC-45 gun that Bull developed in the 1970's. Two hundred of these guns, termed GH-N-45 and manufactured in Austria, were shipped to Iraq via Jordan in 1985 for use in the Iran-Iraq war. The remaining 100 were manufactured in South Africa, where they are marketed under the name G-5. The G-5 can deliver a tactical nuclear warhead, chemical ****ls or any NATO standard 155mm ****l
وتعقيبآ لخبر مقتل المشرف على المشروع المهندس الكندي جيرالد بول في مارس 1990
من إحدى الصحف البلجيكية
:صحيفة بلجيكية: الموساد وراء مقتل مهندس كندي
شارك في صنع مدفع كبير للعراق
بروكسل - أ. ف. ب:
[ ذكرت صحيفة "لادرنيير اور" البلجيكية أمس ان جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد يقف وراء اغتيال مهندس كندي عام 1990 في بروكسل لمشاركته في صنع مدفع كبير لصالح النظام العراقي.
قالت الصحيفة ان الشرطة البلجيكية حصلت منذ بضعة أسابيع علي معلومات تؤكد تورط الموساد في اغتيال المهندس الكندي جيرالد بول في مارس 1990 وأضافت ان جثة بول 62 عاما عثر عليها مصابة بخمس رصاصات عند مدخل منزله في بروكسل عندما كان علي وشك تمكين العراقيين من امتلاك مدفع عملاق قادر علي اطلاق قذائف بزنة 10 أطنان علي مسافة تصل إلي 1500 كيلومتر.
أضافت الصحيفة ان الشبهات توجهت منذ ذلك الوقت إلي الموساد والمخابرات الأمريكية والايرانية إلا أن التحقيق ظل عند نقطة الصفر.. وقالت ان المحققين حصلوا أخيرا علي معلومات مصدرها مستعمرة بريطانية سابقة في أمريكا الوسطي تؤكد تورط الإسرائيليين وتكشف عن هوية منفذ العملية علي انه قناص من الموساد.
أوضحت الصحيفة انه تم كشف هوية الفاعل لأنه احتفظ طويلا بقطعة مجوهرات كان جيرالد بول يحملها باستمرار ولم يتم العثور عليها مع الجثة.