يعيش المهاجر بحسب اموري بغاردوس-مدرسة شيكاغو- في حالة يطلق عليها اكتئاب المهاجر بسبب الفقر واحباطه من توقعاته في تحقيق الثراء داخل المدن ومعايشته لأنماط الحياة الجديدة التي تزعجه وتقلص أهميته في المدينة بعدما كان شخصا مهما في بلده/قريتهالمشكلة التي تعاني منها بعض الدول الغربية مع المهاجرين المسلمين ليس هو رفض اعترافهم بالمثلية او تجريمهم لشرب الخمور (أغلب المطاعم المملوكة لمسلمين تبيع خمور و اغلبهم يتعاطونه) و لا تجريمهم للحرية الجنسية (نسبة من ابناء و بنات الجالية المسلمة يتعاطون للزنا بكل اريحية و امام انظار ابائهم) لكن المشكل الرئيسي هو في الجريمة و التهرب الضريبي و التخريب و تهريب الأموال و سوء المعاملة و قلة النظافة و الغش وووووو
لا اريد ان ادخل في التفاصيل لكن هذه شهادة حق بما رايت و ما شهدت مع الاسف
و الاسلام من كل هذا براء لو تخلقنا بأخلاق الاسلام في المعاملات و ربينا ابناءنا على ذلك لكان الجميع يفتح ابوابه لنا لكن مذا نقول الله يهدي الجميع
تشكل الهجرة من القرية/بلد فقير إلى المدينة/ بلد غني صراعات الانسان الهامشي وهو مفهوم لدى ايفرت ستونيكويست يرتبط بالحالة الهامشية التي يعيشها المهاجر للمدينة على مستوى الوظائف والمكان والسكن والاندماج
وبحسب ستونيكوست تبدأ الحالة الهامشية بالانكماش في الجيل الثاني المنحدر من الجيل الأول بسبب قدرتهم على الانتماء لثقافة القرية/البلد المهاجر مع الجيل الاول وثقافة المدينة /البلد المهاجر إليه والتي تعتبر لهم الملتقى بين الثقافتين وتغلبهم على العوائق النفسية والثقافية لدى الجيل الاول وخصوصا من خلال الزواج المختلط
وهذه تصرف التي قلتها تجده حتى بين المهاجرين من الأرياف إلى المدن في دولنا العربية ولكن المميز في حالة الهجرة الى الغرب هو الانظمة الغربية تعيد أنماط التعامل الاستعماري مع المستعمرين -حسب زيجمونت باومان في كتابه غرباء على بابنا- الذي يتمثل في العزل والامننة العزل من خلال تشيد الجدران والسياسات التي تجعل المهاجرين غير مرئيين للعين الغربي والامننة من خلال تعامل الأمني مع المهاجر ونظر إليه انه قنبلة موقوة ستنفجر في اي وقت وهذا يعزز حالة الهامشية ويأخر انكماش وهذا يدفع الجيل الثاني أو الثالث او حتى الأول على محاولة إزالة هذه الحالة من خلال أفعال في الغالب تكون غير سليمة