عندنا من أرشيف البندقية في إيطاليا وثيقة تاريخية قاطعة، تبين حدود ملكوت الدولة العلوية بعهد السلطان محمد الثالث، وبسط سيطرته على غرب إفريقيا.
وقف عليها المؤرخ المغربي عبد الهادي التازي في البندقية بحضرة مديرة الأرشيف بالبندقية، الدكتورة فرانسيسكا تييبّلو، وألحقها بكتابه تاريخ المغرب الديبلوماسي.
المعاهدة تتضمن 23 بنداً وقعت بمدينة مراكش في 15 يونيو 1765 الموافق لـ 25 ذي الحجة 1178.
هذه صورة الصفحة الأولى بجودة عالية مع نصها :
" الحمد لله، عام ألف ومائة وثمانية وسبعين في خامس عشرين ذي الحجة.
الخاتم السلطاني
صار الصلح والمهادنة مع برنجبه متاع البلنسيان وديوانهم، مع سلطان الغرب، إنبرادور (إمبراطور=Emperador بالإسبانية) إنبرادور دي مراكش وفاس ومكناسة وسوس وتافلالت وتنبكت وإقليم السودان.
السلطان ابن السلطان ابن السلطان، أمير المؤمنين الشريف الحسني، سيدي محمد بن مولانا عبد الله بن مولانا إسماعيل نصره الله، وهذا الصلح صار بواسطة مِنِسْطَر متاع بِرنجبه البلنسيان وديوانه جوان كُماطة، وكمّلنا هذا الصلح وجميع الشروط متاع الصلح والمهادنة في حضور السلطان مولاي سيدي محمد نصره الله.
هاكذا كمُل الصلح مع برنجبه متاع البلنسيان وديوانهم. "
وقف عليها المؤرخ المغربي عبد الهادي التازي في البندقية بحضرة مديرة الأرشيف بالبندقية، الدكتورة فرانسيسكا تييبّلو، وألحقها بكتابه تاريخ المغرب الديبلوماسي.
المعاهدة تتضمن 23 بنداً وقعت بمدينة مراكش في 15 يونيو 1765 الموافق لـ 25 ذي الحجة 1178.
هذه صورة الصفحة الأولى بجودة عالية مع نصها :
" الحمد لله، عام ألف ومائة وثمانية وسبعين في خامس عشرين ذي الحجة.
الخاتم السلطاني
صار الصلح والمهادنة مع برنجبه متاع البلنسيان وديوانهم، مع سلطان الغرب، إنبرادور (إمبراطور=Emperador بالإسبانية) إنبرادور دي مراكش وفاس ومكناسة وسوس وتافلالت وتنبكت وإقليم السودان.
السلطان ابن السلطان ابن السلطان، أمير المؤمنين الشريف الحسني، سيدي محمد بن مولانا عبد الله بن مولانا إسماعيل نصره الله، وهذا الصلح صار بواسطة مِنِسْطَر متاع بِرنجبه البلنسيان وديوانه جوان كُماطة، وكمّلنا هذا الصلح وجميع الشروط متاع الصلح والمهادنة في حضور السلطان مولاي سيدي محمد نصره الله.
هاكذا كمُل الصلح مع برنجبه متاع البلنسيان وديوانهم. "