مارس سنة 1845، رسالة من الجنرال الفرنسي دولارو إلى سلطان المغرب عبد الرحمان بعد معاهدة لالة مغنية.

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
يا اخي مهما قلت فهم تعرضوا لغسيل الدماغ و تزييف التاريخ في المدارس و الاعلام وووووو ، حتى يصورون انهم كانوا دولة عظمى ضاربة في التاريخ ، و هذا ناتج عن عقدة نقص من المملكة المغربية و هذا متوارث عندهم و هو نفسه ما قاله الفرنسيين فيهم عندهم عقدة هوية و تاريخ من المملكة المغربية ، لهذا تجدهم يحبون فرنسا رغم كل ما فعلت لهم و يحبون تركيا بكل ما فعلت لهم و لكن يكرهون كل ما هو مغربي الشعب الحكومة الملك الأطفال الشيوخ النساء الكل و ذلك نتيجة ما درس لهم منذ الصغر عادي جدا ، و المغضلة انهم يحبون و ينسبون لهم كل الثراث المغربي انه لهم و المضحك في الامر انهم لا يستطيعون انتاجه كالملابس ( يشتروها من المغرب عن طريق اوروبا ) و الطبخ ( فقط منقول من طبخ المغاربة في اليوتوب ) و الثقافة وووو و لكن ينسبوه لهم و يجاملون و العالم كله يعرفه مغربي ولكن ماذا نقول و اكبر مثال لما درس لهم انهم يعتبرون المغرب بلد احتلال في الصحراء لكن لم يكلفوا نفسهم البحث في ارشيفهم ماذا ان يقول رئيسهم عن الصحراء في بداية النزاع لانه درس لهم و لابائهم فتلك عقيدة متوارثة عندهم ، في الأخير كل ما يفعلوه فقط زكارة فقط في كل شيء مجرد زكارة ، اي بمعنى معزة لو طارت
ليس لدي معرفة بالتراث و قضاياه و هذه الأمور و لا أهتم لها صراحة في نقاشاتي
أنا أهتم بالسياسة و التاريخ السياسي
و لكن الشيء المؤكد تاريخياً ان المغرب و الجزائر في الأساس لحمة واحدة القبائل المشتركة و الهجرات البشرية المتبادلة و الأنساب المتجاوزة للحدود
لدينا نوع من التاريخ المشترك مع دول المغرب العربي و الجزائر بشكل خاص
في مواجهة الفرنسيين و الاسبان غالباً ما اشتبك الشعبان ضد المحتل
في زمن العلويين المولى اسماعيل رغم حروبه مع الترك في الجزائر الا أنه لم يقبل أياً من العروض الأوربية خاصة أولئك الذين كانوا يعادون الأتراك لأنه يعلم أن هؤلاء يضمرون الخبث و الغدر
فالمشاكل الحالية بين المغرب و الجزائر هي مشاكل سياسية و لكنها امتدت الى الثقافة و التاريخ و الرياضة للأسف و صارت هناك نوع من الحساسية بين الشعبين الذين كانوا في الأصل كتلة واحدة
و يمكن تلافي هذه الحساسية عبر التوعية و الموضوعية في تناول الأحداث و الوقائع التاريخية
نسأل الله الهداية و الرشاد و صلاح الأحوال
 
حقائق معروف للجميع ولا مجال للمزايدة فيها.
المملكة المغربية كانت امبراطورية تعاقب على حكمها الادارسة المرابطون الموحدون المرينيون الوطاسيون السعديون وأخيرا العلويون، والعلويون يحكمون المغرب منذ 1666 ميلادية.
الجزائر كانت تحت الحكم العثماني وبعدها تحت الاستعمار الفرنسي. نقطة للسطر.
 
الرجل ذكر فترة السعديين و قال ان وجدة و جرسيف كانوا تحت حكم الترك خلال هذه الفترة
و لكنه ذكر ايضاً لم يكن الأمر ثابتاً و ان السعديين يشنون غارات دائماً و كانت الحدود دائماً متغيرة و متوترة بين العثمانيين و السعديين
وجدة لم تكن يوماً بعهد السعديين تحت حكم الترك، بل حتى في أضعف فترات حكم السعديين وانقسام دولتهم بين ابناء المنصور الذهبي، بعهد المولى زيدان، بقيت تلك المنطقة منطقة بلاد السيبة.

ومن الدلائل على ذلك، محمد الصغير الإفراني يؤكد ذلك في كتابه نزهة الحادي وهو مؤرخ عاش بالقرن 17 بتلك الحقبة.

السلطان زيدان بن أحمد المنصور بصراعه مع إخوته يحدد مجال حكمه وبيعة القبائل له من وجدة إلى السوس الأقصى.

M8t-Faun9m-CU-1068x601-18m02s.png


هنا حسب المصادر الفرنسية، الترك لم يستطيعوا حتى السيطرة على مملكة كوكو في منطقة القبائل، وكان البشا التركي حاكم الجزائر يختبئ خوفاً من هجمات القبائل بمملكة كوكو على مدينة الجزائر، وهزمته قبائل مملكة كوكو مرتين هزيمة نكراء.

وأيضاً وقتها كان الغرب الجزائري بأغلب الأحيان بلاد السيبة وخارج سيطرة الترك.

M8t-Faun9m-CU-1068x601-15m55s.png


هنا الفرنسيون يذكرون في 1624 أن الباشا خوسرو الذي حكم الجزائر وقتها، أنه قام بحملات لمحاولة إخضاع القبائل ، وإعادة السيطرة على الغرب الجزائري إلى حدود تلمسان، لأن كل تلك المناطق كانت تعيش الفوضى.

وستلاحظ أنهم قالوا إلى حد تلمسان، وليس وجدة ولا ملوية، وهذا حدث في 1624 قبل سنوات من استيلاء السلطان محمد الأول العلوي حاكم سجلماسة على الشرق وتوغله إلى حدود واد تافنة.

M8t-Faun9m-CU-1068x601-16m05s.png


حسب المصادر الفرنسية أن السلطان محمد الأول وقت هجم على وجدة وتلمسان، لم يجد أي تواجد تركي وعساكر من الانكشارية بتلك المنطقة، فقط أخضع القبائل الثائرة التي تعيش السيبة تحت سلطته، ودعمته القبائل التي كانت تعادي الأتراك في إخضاع المدينة، وهنا سارع الاتراك ليعقدوا معه اتفاقية الهدنة على حد واد تافنة.

M8t-Faun9m-CU-1068x601-16m58s.png
 
التعديل الأخير:
وجدة لم تكن يوماً بعهد السعديين تحت حكم الترك، بل حتى في أضعف فترات حكم السعديين وانقسام دولتهم بين ابناء المنصور الذهبي، بعهد المولى زيدان، بقيت تلك المنطقة منطقة بلاد السيبة.

ومن الدلائل على ذلك، محمد الصغير الإفراني يؤكد ذلك في كتابه نزهة الحادي وهو مؤرخ عاش بالقرن 17 بتلك الحقبة.

السلطان زيدان بن أحمد المنصور بصراعه مع إخوته يحدد مجال حكمه وبيعة القبائل له من وجدة إلى السوس الأقصى.

M8t-Faun9m-CU-1068x601-18m02s.png


هنا حسب المصادر الفرنسية، الترك لم يستطيعوا حتى السيطرة على مملكة كوكو في منطقة القبائل، وكان البشا التركي حاكم الجزائر يختبئ خوفاً من هجمات القبائل بمملكة كوكو على مدينة الجزائر، وهزمته قبائل مملكة كوكو مرتين هزيمة نكراء.

وأيضاً وقتها كان الغرب الجزائري بأغلب الأحيان بلاد السيبة وخارج سيطرة الترك.

M8t-Faun9m-CU-1068x601-15m55s.png


هنا الفرنسيون يذكرون في 1624 أن الباشا خوسرو الذي حكم الجزائر وقتها، أنه قام بحملات لمحاولة إخضاع القبائل ، وإعادة السيطرة على الغرب الجزائري إلى حدود تلمسان، لأن كل تلك المناطق كانت تعيش الفوضى.

وستلاحظ أنهم قالوا إلى حد تلمسان، وليس وجدة ولا ملوية، وهذا حدث في 1624 قبل سنوات من استيلاء السلطان محمد الأول العلوي حاكم سجلماسة على الشرق وتوغله إلى حدود واد تافنة.

M8t-Faun9m-CU-1068x601-16m05s.png


حسب المصادر الفرنسية أن السلطان محمد الأول وقت هجم على وجدة وتلمسان، لم يجد أي تواجد تركي وعساكر من الانكشارية بتلك المنطقة، فقط أخضع القبائل الثائرة التي تعيش السيبة تحت سلطته، ودعمته القبائل التي كانت تعادي الأتراك في إخضاع المدينة، وهنا سارع الاتراك ليعقدوا معه اتفاقية الهدنة على حد واد تافنة.

M8t-Faun9m-CU-1068x601-16m58s.png
ستجدني قلت " ذكر الرجل..." أنا كنت أناقشه من خلال البحث الذي أرسله
و ما ذكره الباحث الجزائري من حروب بين الترك و السعديين صحيح و لكن الباحث كان يصور الأمر على أنه خسائر دائمة للسعديين مع العلم أن الأمر كان عبارة عن كر و فر و ليس خسارات من جانب واحد
و ستجدني أنا في مشاركتي ركزت على فترة العلويين حتى لا أغرق في التفاصيل

أنا لا تجلب لي الحدود أيام ما قبل الميلاد و عصر الرومان و حجة الحدود الجغرافية و أيام الزيانيين و بني وطاس أنا أتكلم عن عهد العلويين
و قد ذكرت هذا في مشاركتي أيضاً
و لكنه ذكر ايضاً لم يكن الأمر ثابتاً و ان السعديين يشنون غارات دائماً و كانت الحدود دائماً متغيرة و متوترة بين العثمانيين و السعديين
لذلك تلمسان و وجدة و ضواحيهما تجد أنه تم وصف حالة تلك المناطق بأنها تعاني من l'anarchie أي اللاسلطة أو انعدام السلطة
و هذا منطقي كونها جائت في منطقة حدودية مشتعلة
وطبعاً ما يجدر الإشارة له أن العثمانيين لم يخضعوا كل الجزائر بل بقي عدد معتبر من الإمارات و السكان لم يخضعوا لهم و لم يقبلوا بسلطتهم
على غير امارة كوكو نذكر إمارة تقرت الصحراوية التي بقيت تدفع الضرائب فقط و نذكر سكان جبال الأوراس الذي ارتكب فيهم العثمانيين جرائم حتى يخضعوهم هذه امارات صغيرة ناهيك عن اخضاع سلطنة كبيرة مثل المغرب
فلذا نعلم مباشرة واد ملوية و غيرها خرافات
العجيب في هذا البحث ايضاً يذكر الباحث أن العثمانيين وصلوا الى اسوار فاس أكثر من مرة !!
هذا حدث مرتين المرة الأولى أيام أبو حسون الوطاسي و كلنا نعلم ضعف الدولة الوطاسية التي لم تقدر على توحيد المغرب
والمرة الثانية أيام صعود السعديين بقيادة المهدي الشيخ و كلنا نعلم واقعة "وادي اللبن" التي حطمت حلم الأتراك باخضاع المغرب
أما خرافة معركة ملوية مع المولى اسماعيل و حكاية "انت الموس و انا اللحم" هي مجرد خرافة متأخرة ذُكرت في القرن 19 ميلادي في كتب الأوربيين و بالذات الفرنسية مثل كتاب ليون غاليبير الصادر سنة 1840 على ما أتذكر ( نشر هذه الخرافة في فرنسا كان له هدف سياسي و هو تأليب فرنسا على احتلال المغرب )
و المفترض أن هذه المعركة الوهمية وقعت في أواخر القرن السابع عشر و لكن لا تجد ذكر لها لا في المصادر العثمانية و لا في المصادر المغربية المعاصرة لها و لا حتى المتأخرة
و حتى هذا الكتاب "الجزائر خلال العهد التركي" الذي اعتمد حتى المصادر الأوربية لم يذكر هذه الخرافة في خلال تأريخه حملات المولى اسماعيل و قال أن الحرب لم تقع و الاتفاق بقي على حدود واد تافنة
الجزائر خلال العهد التركي_Page3.png

و ايضاً حتى لو سلمنا بالرواية الجزائرية التي تقول أن تلك المناطق ( وجدة و شرق المغرب ) بايعت سلطان المغرب خوفاً من الفرنسيين
فإنتهى النقاش مباشرة لأن البيعة هي أهم دليل عندنا على الخضوع لسلطة المغرب و الإنتماء إليه !!
يعني حتى لو أرادوا التخريف و التزوير كمنهج لتطويع التاريخ و صنع نسخة خاصة بهم سيقعون في نفس الواقع و يعترفون بمغربية تلك الأراضي دون قصد
 
التعديل الأخير:
و ما ذكره الباحث الجزائري من حروب بين الترك و السعديين صحيح و لكن الباحث كان يصور الأمر على أنه خسائر دائمة للسعديين مع العلم أن الأمر كان عبارة عن كر و فر و ليس خسارات من جانب واحد
لم تكن لا حروب ولا خسارات، كانت مناوشات بسيطة بأغلب الأحيان، عصابة الانكشارية كانت تهجم على السكان بشرق المغرب وتحاول تنتزع منهم الضرائب، وتنهب تلك القبائل، بتجاوزها حدود واد تافنة، ولكن مباشرة يرجعون لجحورهم وراء أسوار تلمسان وقت يحرك السلطان جيشه للتصدي لهم.

المعركة الوحيدة المصيرية بين الترك والمغرب ذات أهمية التي ذكرتها كتب التاريخ بمختلف الحقب، هي معركة واد اللبن.

غير المناوشات الحدودية الصغيرة، كان كلما يقع تصعيد فعلي يسارع الترك لعقد الهدنة مع المغرب وتذكير السلاطين العلويين على عهد واد تافنة الذي انعقد مع محمد بن الشريف العلوي.

معركة واد ملوية خرافة مضحكة ولا تذكرها أي مصادر عثمانية ولا مغربية ولا مصادر إسبانية، كتب عليها فرنسي واحد بعد 100 سنة، وأعاد نقلها منه فرنسي آخر في 1840 وأضاف كم مضحك من البهارات والخرافات عليها، كأنه يحكي سيناريو فيلم هندي، بل المضحك يقول أن أخضع السلطان وركع له بعاصمته فاس، بل يروي ماذا قال السلطان للداي حرفياً كأنه كان معه وقتها :ROFLMAO:

أيضاً مكناس كانت هي عاصمة المولى إسماعيل،وليست فاس، ولو أخضعه أمامه فعلاً لقطع رأسه واحتل المغرب لأنها كانت فرصة لا تعوض للأتراك، لتعرف مدى غباء هذه القصة الخيالية::Lamo::

بل حتى أغلب الحملات العسكرية تجاه إيالة الجزائر كان يقودها أبناء المولى اسماعيل ولا يذهب السلطان بنفسه، يوجد معركة واحد موثقة من الجانب التركي والمغربي والأجنبي وقتها وهي معركة واد الشلف.

كما ذكرت أنت بخصوص معركة ملوية الخرافية، هو كتبها لتأليب وتشجيع الفرنسيين على اجتياح المغرب وإخضاعه، وفعلاً بنفس الفترة مباشرة وقعت معركة إيسلي بين الجيش الفرنسي والمغربي.
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى