قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن بلاده تتطلع إلى الاستثمار في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية
وتصنيع المركبات التي تعمل بالهيدروجين كخطوة تالية في خططها لبناء رابطة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط.
يهدف أكبر منتج للنفط في العالم الآن أيضًا إلى أن يصبح مركزًا رئيسيًا لصنع بطاريات السيارات الكهربائية
حيث تبحث السلطات السعودية عن طرق جديدة لتنويع الاقتصاد وتطوير صناعة السيارات المحلية.
وقال الفالح خلال منتدى بلومبرج للاقتصاد الجديد في سنغافورة: "الخطوة التالية هي سلسلة التوريد".
وتأمل السلطات أن تكون بطاريات السيارات الكهربائية فرصة رئيسية لتصنيع سلسلة التوريد.
-
بينما تتطلع المملكة إلى إنشاء شبكة أوسع من الموردين حول صناعة السيارات الناشئة، وافق صندوق الثروة
السعودي على صفقة مع شركة Pirelli SpA لبناء مصنع إطارات بقيمة تزيد عن 550 مليون دولار أمريكي
(2.56 مليار رينجيت ماليزي) من شأنه أن يخدم الشركات بما في ذلك صانع السيارات الكهربائية
Lucid Group Inc وشركة Hyundai Motors، اللتان تعملان على تطوير
مصانع على الساحل الغربي للبلاد.
كجزء من الجهود المبذولة لجذب المواهب والاستثمارات الأجنبية، منعت المملكة العربية السعودية
هذا العام الكيانات الحكومية من التعامل مع الشركات الدولية التي ليس لديها مقار إقليمية لها في البلاد
بحلول يناير 2024. وقد حددت هدفًا بنهاية العام يتمثل في وجود 160 شركة تدير الشركات العالمية
عملياتها في الشرق الأوسط من المملكة العربية السعودية " تم تخطي الهدف بوجود 180 شركة "
-
وقال الفالح إنه تم إصدار ما يصل إلى 180 ترخيصًا للشركات للتأهل للحصول على حوافز خاصة مقدمة
لأولئك الذين يقومون بإنشاء مقار إقليمية. وقال "المعدل يرتفع ليصل إلى 10 شركات يتم ترخيصها أسبوعيا".
وقال الفالح إنه إلى جانب الشركات التي تشمل شركات صناعية، فقد جعلت بعض البنوك المملكة
مركزا إقليميا لها، رافضا ذكرها بالاسم.
-
عدلت المملكة يوم الأربعاء بشكل حاد تقديراتها للاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصاد البالغ حجمه 1.1 تريليون دولار
نتيجة لتغيير المنهجية. وتقدر التدفقات الواردة في العام الماضي الآن بنحو 33 مليار دولار أمريكي
أي أكثر من أربعة أضعاف التقييم السابق البالغ 8 مليارات دولار أمريكي.
-
وقال الفالح إن المملكة العربية السعودية اعتادت الاعتماد على بنكها المركزي في تقديرات الاستثمار الأجنبي المباشر
لكنها الآن "تحولت إلى نظام المحاسبة القياسي الذهبي وفقًا لمنهجية صندوق النقد الدولي وهو قياس الدولار
الأخير فعليًا من البيانات المالية لجميع المستثمرين الدوليين المسجلين". في المملكة."
Saudi Arabia’s next act is supplying the world with EV batteries
The world’s biggest oil producer is now also aiming to become a key hub for making batteries for electric vehicles (EVs), as Saudi authorities look for new ways to diversify the economy and develop a domestic auto industry.
theedgemalaysia.com
وقال الوزير إنه غير قلق بشأن التوقف المحتمل لتدفقات الاستثمار إلى المنطقة بسبب الحرب
التي تشنها إسرائيل ضد حماس، خاصة في ضوء الفرص المتاحة في المملكة العربية السعودية.
قال الفالح: “لقد وضعنا علامة في كل المربعات”. "بعيدًا عن الوضع الحالي في أوروبا والتوترات
في الشرق الأوسط هنا وبعض أجزاء آسيا، سوف ينظر الناس حولهم ويجدون
أن المملكة العربية السعودية هي أفضل وجهة للاستثمار."