المشكله ان اللى مش عاجبهم اللى عملته حماس وهجومها على اسرائيل هما هما اللى كانوا بيتريقوا على الفلسطينين انهم ساكتين ومش بيروحوا يحاولوا يحرروا ارضهم بدل مطالبتهم للعرب انهم يساعدوهم
الموضوع كله سياسى , لو كانت حماس مالهاش اي علاقه بحزب الله وايران وأن اسرائيل مش بتنفذ اللى هما عايزين يعملوه فى المنطقه كنت هتلاقى نفس الاصوات دى بتدافع عن حقهم فى مقاومه المحتل بكل السبل وأن الابرياء اللى بيموتوا كل يوم بسبب أجرام اسرائيل وقله حيله المجتمع الدولى والدول العربيه خصوصا اللى كانت بتتباهى بقوه نفوذها وكلمتها المسموعه عند امريكا والغرب
الفلسطينى اللى بيدفع ضريبه المقاومه هو الوحيد اللى ليه يحاسب حماس على افعالها سواء بالاعتراض او الموافقه, انما حضراتكم عملتولهم ايه علشان تنظروا عليهم فى قرارهم من المقاومه او عدمها , خصوصا ان نفس الاشخاص هما هما اللى كانوا بيتهموا الفلسطينين فى الضفه بالانبطاح وتسليم ارضهم للاسرائيلين بدون مقاومه وده جزء من اللى كانوا بيعيشوه الفلسطينين فى الضفه قبل 7 اكتوبر بالمناسبه
اللى اسرائيل بتعمله فى الفلسطينين بيحصل بقاله 75 سنه مش من 7 اكتوبر ياساده ياافاضل , وحجم الدمار والموت والدم اللى بيحصل فى غزه من بعد 7 اكتوبر ده وصمه عار على المجتمع الدولى والدول العربيه بالخصوص اللى ظهر قيمتهم الحقيقه عند امريكا بالمقارنه باسرائيل
ظاهرة التصهين العربي الاسلامي وظهور جمهور مسلم عربي متصهين، هو ظاهرة تدعو الى التأمل والتفكير في الاسباب والدوافع اكثي من سبهم وتكفيرهم ، حين نعود الى اسباب ودوافع ظهور هذه الظاهرة سنجد الامر فعلا يدعو الدراسة والبحث، واخد الامور بجدية وسماع صوتهم كمسلمين قبل ان يكونوا شيئا اخر
الاخ طسم ان كان هناك من يصفه بالمتصهين والكافر، قد تجده أكثر ايمانا من عدة ابواق هنا تمضي الليل في ليالي حمراء، بينما قد تراه من اكثر المواظبين على صلاته ، شأنه شان اخوة كالعضو الرحال وغيره
ضيق رؤية الغوغائيين وقصر نظرهم وعلاء صوته، لا يخفي الغابة التي وراء الشجرة، عن الاسباب الحقيقية في اعادة نظر الكثيرين في توجهاتهم السياسية بعيدا عن معتقدهم الديني
لذا فظاهر التصهين الاسلامي اراها ردة فعل يجب نقلها الى مختبرات التشريحية السوسيولوجية والسوسيوسياسية لفهم الموضوع خاصة في بلداننا العربية السنية التي لطالما كانت نبراسا للعلوم من ابن خلدون الى الجابري مرورا بمفكرين مسلمين كممت افواهم وحذرت من اجيال الضباع وتنبأت بالتيار الصهيوني الاسلامي لان ليس لها آذان صاغية واراؤها على صحتها يتم استقبالها بالازدراء والتكفير والعنف الفكري والتطرف، لم يغير هذا شيءا ولن يتغير شيء
اسرائيل ماضية تتوسع والصهاينة المسلمون اختاروا جلودهم كطبول لتسمع اصواتهم ، وقطر ماضية في تخريب العرب وهكذا يسير قطار هذه الامة ولا احد يصغي للاخر
حتى جامعتنا العربية تعبر عن ما يوجد في هذا المنتدى ، غوغائيون ومسترزقون ورجال شهم يسايسونهم ويقصون اراء المختلفين، حكامنا يرجب ان يهتموا لهذه الظاهرة قبل فوات الاوان ففي جلد التصهين الاسلامي الذي تجد التيار الالحادي ينتشر والاسلام المتطرف يتقوى وهكذا نعيش في دائرة مفرغة
التعديل الأخير: