التصميم مفبرك ولم تنشر الجزيرة تصريحًا للسنوار يكفّر فيه الشعب السعودي
تحقيق
بالتحقق وجد "
مسبار" أنّ الادعاء زائف، إذ إنّ التصميم مفبرك ولم تنشر شبكة الجزيرة على موقعها الإلكتروني التصريح المنسوب للسنوار.
وبالتدقيق في نوع الخط المستخدم في التصميم المتداول، يتضح أنه يختلف عن نوع وشكل الخطوط العريضة التي تعتمدها الجزيرة، بالإضافة إلى أنّ عدد الكلمات في العنوان يتجاوز 20 كلمة، ولا تعتمد الشبكة مثل هذا العدد في عناوينها الإخبارية.
لم تنشر شبكة الجزيرة التصريح المنسوب للسنوار
الجيش الإسرائيلي يؤكد تصفية يحيى السنوار
ويأتي تداول الادعاء، بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول، تصفية يحيى السنوار، قائد حركة المقاومة الفلسطينية حماس في غزة، ورئيس مكتبها السياسي، في عملية عسكرية جرت في منطقة تل السلطان غربي رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف جيش الاحتلال عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، أنّ قوات من اللواء 828 "بيسلماخ" قتلت يحيى السنوار ومقاتلين آخرين مرافقين له، بعد حصولها على معلومات استخباراتية عن مواقع يُحتمل أن تكون بها قيادات بارزة من حماس.
إسرائيل تعلن قتلها ليحيى السنوار
في حين لم تعلق حركة المقاومة الفلسطينية حماس رسميًا حول أنباء قتل الاحتلال الإسرائيلي ليحيى السنوار، حتى الآن.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية تكشف تفاصيل الاشتباك مع يحيى السنوار
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أنّ أحد الجنود الإسرائيليين رصد حركة مشبوهة لأشخاص في أحد المباني في تل السلطان، وبعد نحو خمس ساعات، رصدت طائرة مسيّرة حركة ثلاثة أشخاص يغادرون المبنى ويتنقلون بين المنازل المجاورة، حسبما نقلت الصحيفة.
وأضافت أنّ الجيش الإسرائيلي تبادل إطلاق النار مع الأشخاص الثلاثة، مما أسفر عن إصابتهم وتفرقهم، حيث توجه اثنان إلى مبنى بينما تحرك الآخر إلى مكان مختلف.
تلا ذلك وصول دبابة وقوات إضافية إلى الموقع؛ وفي تلك اللحظة، صعد السنوار إلى الطابق الثاني من المبنى الذي كان موجودًا فيه، فأطلقت الدبابة قذيفة أصابته وفقد على إثرها يده. وعندما اقتحم الجيش المبنى، ألقى السنوار قنبلتين يدويتين على الجنود، مما أجبرهم على التراجع.
وأشارت إلى أنّ الجيش استخدم طائرة مسيّرة لمراقبة المبنى، ورصدت رجلًا ملثمًا مصابًا بيده، وعندما لاحظ الملثم الطائرة، ألقى عليها قطعة خشبية. فأطلقت الدبابة قذيفة أخرى عليه، مما أدى إلى مقتله. وعندما دخل الجنود إلى المبنى لاحظوا أن الملثم الذي قتلوه يشبه السنوار، فأخذوا منه عينة من الحمض النووي وحولوها إلى معهد الطب الشرعي.